آخر تحديث :الأحد-19 مايو 2024-03:42م

فولوا وجوهكم شطرة

الإثنين - 17 أكتوبر 2022 - الساعة 10:34 ص

عبده المخلافي
بقلم: عبده المخلافي
- ارشيف الكاتب


عقود والعرب مولين وجوههم شطر أمريكا تعامل راقي وشراكة ارقا ومصير مشترك لم يلتفت العرب للشرق ووقفوا مع المشروع الأمريكي بصدق لكن أمريكا لم تبادل العرب بالمثل بل عاملتهم بالالتواء والف والدوران قوة اعدائهم وغذت الصراعات وقوة الأقليات اليد التي تمتد لها بالخير والعطاء تعمل على إضعافها وقطعها احترم العرب إسرائيل برغم الاستفزازات والاعتداءات على الشعب الفلسطيني لكونها حليف لأمريكا من باب احترام الكلب لأجل صاحبه لكن أمريكا اوصلت إيران إلى ما نشاهده اليوم وسلمت العراق بطبق من ذهب وكذلك سوريا والحوثيين في اليمن، عدا للعرب غير مبرر وتعامل هابط.

ظلت أمريكا توهم العرب أنها تستطيع حمايتهم وهي عاجزه ان تحمي سوبر ماركت في نيويورك  المكسيك وعصاباتها هي الصورة المصغرة لامريكا ان اساطيلها المتواجدة في المحيطات وقواتها المتعددة الجنسيات هم عبارة عن شركة أمنية  يقتلون لمن يدفع وخريجين سجون وقتلة تم تدريبهم لمهام ما وراء البحار أن جيش يحمل مثل هذه المواصفات لا يمكنه الوقوف إلى جانب القضايا العادلة ولا يمكنه الوقوف مع حليف والدفاع عن مواثيق الأمم المتحدة.

تردد ثوار الربيع العربي على أبواب سفارتها وقالت لهم انها مع الحقوق والحريات ثم حولتهم الى اقليات ومعول هدم لأبناء عبر نظريتها الفوضى الخلاقة أمريكا لتتفي مع شعب ولا مع حزب ولا مع دول. 
لقد عمل الإعلام على تضخيم الامريكان لأسباب اقتصادية وسياسي وعسكري بينما هي كامرأة قد شاخت وما عاد لها من قوة غير صدا الصوت.

الى وقت قريب كنا نظن ان طايرة بغير طيار يقوم بقيادتها الجان وعندما جاءت أمريكا بالحوثيين اتضح ان من  يجيد اللعب بالاتاري يستطيع تسيير عشرات من المسيرات حتى والم يتخرج من مدرسة.
لقد آن الأوان للعرب ان يوامموا وجوههم صوب المسجد الحرام ويعتزون بأمتهم واسلامهم وعروبتهم.