رسم الشيخ ناصر بن علي باقادر لوحة جميلة في بطولة منتخبات الملتقيات لكرة القدم للناشئين باحرف من ذهب عنوانها الإبتسامة والسعادة على وجوه الشباب والرياضيين في مديريات محافظة شبوة الجنوبية ، في زمن غابت فيه جهات الاختصاص عن الوقوف إلى جانب الشباب والرياضيين و إهمالهم ليقعون في مستنقع الآفات الخطيرة والضارة و العادات السيئة التي حطمت الشباب وجعلتهم يعانون و يصارعون من أجل البقاء و إثبات الذات حيث أن الشباب هم أساس المجتمعات وبناءة الأوطان ، فمن يقف إلى جانبهم في هذا السن الخطير ، فهو يحب أن يبنى وطنه بسواعد شبابه كلا في مجال اختصاصه ، فالرياضة لها دور كبير في قضاء أوقات الفراغ ، وبناء الأجسام فإن العقل السليم دائماً يكون في الجسم السليم .
الشيخ ناصر بن علي باقادر انبرى من بين المئات من التجار و المسئولين و الشخصيات الإجتماعية ليقف إلى جانب الشباب والرياضيين بكل وفاء و إخلاص دون إنتظار المردود أو الشكر من أحد ، من حر ماله رسم الإبتسامة على وجوه الشباب والرياضيين و الشخصيات الرياضية و الإجتماعية و الجماهير المتابعة و العاشقة لكرة القدم ، هكذا هم الأشخاص المحبين لاوطانهم يضحون بالغالي والنفيس ، بعكس المسؤولين الذين واجب عليهم أن يخدمون الشباب والرياضيين ويقومون بعمل لهم أنشطة وفعاليات رياضية ودعمهم ماديا ومعنويا ، ولكن تمردوا من المسؤولية الملقاة على عاتقهم وذهبوا يلهثون خلف مصالحهم الشخصية لتحقيقها .
ليعلم الجميع أن الشيخ ناصر بن علي باقادر لا يبحث عن الشهرة وحب الظهور ، فوالله أنني أكتب تلك الكلمات دون استئذان منه ولا يعلم عنها شيئاً ، و أنني لا أعرف هذا الرجل ولم أقابله أو التقي به قط ، ولكن انصافا له لما يقوم به من جهود جبارة في خدمة الشباب والرياضيين دون أي مقابل أو مكاسب ، غير أنه يريد أن يساعد الشباب على ممارسة هوايتهم المفضلة و إبعادهم عن الآفات الضارة التي تحيط بهم من كل الإتجاهات ، فهم أساس الحاضر و عماد المستقبل ، أعماله و بصماته التي شاهدناها و نشاهدها على أرض الواقع و لمسناها نحن كشباب و رياضيين هي من جعلتنا نتحدث عنها
كجزء بسيط من رد الوفاء لمن يستحق الوفاء و الشكر و التقدير .