‏إلى كل المهتمين بالشأن اليمني..

سفراء وكتاب وصحفيين ومفكرين وسياسيين غير يمنيين..
بالتأكيد تابعتم احتفاء الحوثيين بيومهم المشؤوم 21 سبتمبر وظهر لكم حجمهم وتكتلهم العرقي.. فحوالي 99% ممن يحتفلون قناعة بهذا اليوم ينتسبون لعرقية واحدة، وأغلب بقية المكونات تصفق لهم كرها بعدما ربطت كل احتياجات الناس ومصالحهم الأساسية بمدى تفاعلهم مع فعالياتها.
في المقابل، عليكم أن تتابعوا احتفاء اليمنيين بذكرى ثورة 26 سبتمبر.
تأملوا التنوع، والحماس والصدق والكثافة.. لأن اليمنيين يمنعون أي احتفاء في الميادين، ستلحظون ذلك في مواقع التواصل الاجتماعي. وكلها مبادرات ذاتية، ليس توجيها من قريب أو طلب من بعيد.
احتفاء الناس بذكرى ٢٦ سبتمبر هذا اليوم الذي جاء ليعلي قيم المواطنة المتساوية والعدالة الاجتماعية، كتعبير وحيد يمكن من خلاله رفض نهج الحوثيين القائم على أساس العنصرية العرقية والتعصب الطائفي.

تأملوا فقط.. وعليكم أن تختاروا، بين دعم الشعب التواق للمواطنة المتساوية والعدالة الإجتماعية، أو شرعنة سيطرة عصابة قائمة على العنصرية العرقية والتعصب الطائفي.

وثقوا كل الثقة أن أي دولة ستدعم هذه العصابة ستخسر الشعب اليمني وستدخل معه في مواجهة مفتوحة.
والتاريخ سيسطر الموقف، وذاكرة الأجيال لا تنسى.

* بالإمكان عمل إشارة لكل من تعرف ممن ترى بأن هذه الرسالة يجب أن تصل إليه..