آخر تحديث :الأحد-19 مايو 2024-01:03م

لا خير في دولة أدنى أجور فيها المعلم

الخميس - 11 يناير 2024 - الساعة 04:45 م

محمد أبوبكر بن قبلان
بقلم: محمد أبوبكر بن قبلان
- ارشيف الكاتب


لا خير في دولة أدنى أجور فيها المعلم ويعيش عيشه صعبة وعصيبة.
لا خير في دولة لا تولي اهتمامها في المعلم ولا تجعل من أولوياته المعلم والتعليم.
لا خير في دولة، حين ترى المعلم في الميناء يحمل الأسمنت أو البضائع أو يشتغل في البوفيه والمطعم ليسد به حاجاته ودخل أسرته بينما راتبه لا يكفي لشراء متطلبات ومقومات الحياة.
يقول رئيس سنغافورة، انا لم أقم المعجزة في سنغافورة، انا فقط قمت بواجبي نحو وطني، فخصصت موارد الدولة للتعليم وغيرت مكانة المعلمين من طبقة بائسة إلى أرقى طبقة في سنغافورة، فالمعلم هو من صنع المعجزة، هومن أنتج جيلاً متواضعاً يحب العلم والأخلاق، بعد أن كنا شعبا يبصق ويشتم بعضه في الشوارع!.
ويقول الكاتب: في الدول القمع الفكري يكون أرخص أجور فيها أجر المعلم لا خير في أمة يهان فيها المعلم.
يا من أوصلتم إلى هذه المناصب وصرت مسؤولا بفضله، أرفعوا أجور المعلم لكي يعيش حياة كريمة.
المعلم هومن تخرج على أيديه دكتورا أو مهندسا أو محاميا أو ضابطا أو طيارا أو مسؤولاً بفضله.
ويقول الشاعر: كاد المعلم أن يكون رسولا.
ويقول أخر: من علمني حرفاً صرت له مديناً.