آخر تحديث :الإثنين-20 مايو 2024-12:33ص

العمل الملكي ينفذ بأهتمام اي عكس الجمهوري دائماً ينفذ بإهمال !

الإثنين - 12 فبراير 2024 - الساعة 06:42 م

ايمن امين
بقلم: ايمن امين
- ارشيف الكاتب




كثيراً ما تابعنا ورأينا من أحداث وتطورات في جميع أنحاء العالم ، ماسنقوله في هذا المقال أو التقرير المفصل ماهو القصد من التولي الملكي والجمهوري كثير ماسنعرفة خلال هذا الموضوع هو ما العلاقة التي تشير إليها الولايات الملكية بالاهتمام

أولاً الجمهوري دائماً مايكون قراراً موحداً يقدمه مجموعة من الأفراد لتعين أو تغيير شيء معين ومع ذلك قد تجد الشخصية التي مراد بتغييرها قد أوشك على زعزعة الأمن الاستقراري قبل رحيل أو قد تجده قد قام بتشليح كل ما كان بخدمة الشعب وذلك استقلالاً للمنصب

نأتي لما نعنيه إلى ذلك العنوان المواحد والمخصص للمقال وهو أن اهتمام الولاية بالشيء يختلف عن اهتمام الشخصية للجمهورية وذلك من خلال العمل وسياسته فقد تجد الشخصية الملكية المكلفة بذلك المنصب يقدم اهتمامه الذاتي والممارس بالشكل اليومي بطريقة تعاكس العمل المقدم للتولي الجمهوري

فقد نلاحظ أيضاً بأن العمل ينفذ بطريقة صحيحة اي عمل منجز بعيداً عن التلاعب في العهد الملكي ومايلفت لنا قضايا وأعمال العمل الجمهوري الذي ينفذ بصورة متلاعبة منها ندرك مدى العمل المنفذ وسياسته للقانون الجمهوري

فالاختلاف واضح فالشخص لاينزع بابٍ قد يسبب الاذاء مع الايام لوليه المخلف بعده فقد تجد الاهتمام هو أساس العادات الملكية والاهمال أحياناً هو أساس العمل للجمهورية فالعمل الجمهوري يختلف من تولي لآخر في المناصب مما يتسبب في الأحقاد والكراهية ويؤدي ذلك إلى الإهمال والتعطيل وأحياناً عدم التنفيذ

مانريد التركيز عليه أيضاً بخصوص ذلك الأمر هو إيجاد الفرق بين العهد الملكي والتولي الجمهوري فالملكي دائماً مايكون عملهم باهتمام وذلك لمراعاة من سوف يتولى خلفة وكلنا نعرف بأن الملكي دائما تكون المناصب متداولة بين أفراد الأسرة وهذا عكس الجمهوري فالقرار دائماً مايكون أحياناً عبارة عن قرارات موحده من بعض الأشخاص لتكوين رئاسة جديد على المنصب

وبهذا ندرك مدى اهمية الحرص على العمل وعدم التخريب عند الإقالة فدائماً مايكون التخريب في المؤسسات الحكومية للجمهوريات وذلك من قبل مدير أو رئيس أو مسؤول عند سماعة لخبر اقالتة عندها قد تجد البعض يعمل ساعياً لنهب وتخريب ماقام بتنظيمه في عهده ، هذا عكس التولي الملكي قلنا عليه سابقاً بأن المسؤولين في العهد الملكي قبل تسليم الأعمال لمن هو خلفهم يعمل على تسليمه باحسن من السابق اي يعملون تقييم لأعمالهم قبل التسليم

في الاخير نصل وإياكم إلى مانشير إليه في المقال هو أن الأعمال من عهد لآخر يختلف وذلك في إطار التولي الجمهوري أما بالنسبة للعهد الملكي فهو يختلف عن النظام الجمهوري كثير فالنظام في ذلك العهد ينفذ برقابة واهتمام بعيداً عن الإهمال