في الآونة الماضية إلى اليوم طال محافظتي العزيزة ظلم دامس بجميع مديرياتها، حتى أصبح النور غائباً فيها تماماً...
في محافظتي العزيزة-أبين- محافظٌ هامور، ومدير أمنٍ محصور، ومواطنٌ مكسور، وطفلٌ محسور، ولصٌ جائعٌ مجبور، وقاتلٌ مأجور...
في محافظة أبين لا يوجد سوى الظلام، ولا يوجد سوى الظلم، ولا يوجد فيها إلا ما ذكر أعلاه...
أبين وابناؤها جميعاً اليوم ينتظرون ويترقبون صدور قرار تعيين محافظاً آخر لمحافظتهم الحبيبة بفارق الصبر وتخليصها مما طالها من داء ومرض...
واقولها صراحة بأن محافظة ابين وابناؤها جميعاً، ينتظرون صدور قرار تعيين العيسي محافظاً لها، لا سواه ذلك الرجل الذي نرى فيه الخير والذي لا يخيب الظن فيه أبداً بإذن الله...
ختاماً: إلى مجلس القيادة الرئاسي ممثلاً بالدكتور رشاد العليمي رئيس المجلس الرئاسي، ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي وبقية أعضاء المجلس الرئاسي كلٌ باسمه وصفته إلى متى الانتظار ؟ نناشدكم بتخليص محافظتنا العزيزة مما فيها وإصدار القرار بصورة مستعجلة، ذلك القرار الذي يعتبر النور المشرق للمحافظة الأبية بعدما غطاها الظلام الدامس سنين عجاف....
والسلام ..
طه بلعيد المرقشي
