آخر تحديث :الأحد-19 مايو 2024-11:40ص

تنبؤات الملكة بلقيس بأفعال الملوك والأمراء بالقرن الحادي والعشرين

الإثنين - 06 مايو 2024 - الساعة 07:15 م

وليد الشرفي
بقلم: وليد الشرفي
- ارشيف الكاتب


عرف عنهاالعدل والمساواة والحكمة وسداد الرأي وإشراكها أؤلي الألباب في إتخاذ القرارالسديد بأسلوب شوروي فجمعت بين الفصاحة والبلاغة والبيان فكانت تبهر مجلس الشورىفي اختيار الألفاظ والدقة في المعاني كذلك عرف عنها السخاء و الكرم والجود ،حتىالطيور آخذت حصتها من عدلها فكانت تنثر الحبوب في الجبال و أعالي المنازل فملكتقلوب الوزراء و القادة العسكريين والرعية، فكانت حليمةٌ رشيدة في إتخاذ الأحكامالملكية في مجلس الشورى حتى ذاع صيتها في المعمورة فامتد ملكها إلى أجزاء فيأفريقيا بجيش أولي قوة وبأس شديد

 فخلد الله تعالى قولها في القران الكريم منطغيان الملوك إذا دخلوا بلاد ذات حكم وسيادة بأسلحتهم وعتادهم وكيف يفعلونبزعمائها وأهلها وتجارها والتنكيل بهم و هكذا حال من يحتل أو يفسد بأي بلاد قالتعالى على لسان الملكة بلقيس  ( إن الملوكإذا دخلوا قرية افسدوها وجعلوا اعزة أهلها الذلة وكذلك يفعلون)

فلقد رأينا مافعل التحالف بالأساتذة الجامعيين من إذلال و إفقار وتشريد بسبب تدمير الاقتصاد وإنهيار القيمة الشرائية للعملة المحلية أمام النقد الأجنبي وإن ممن ادخل المحتلإلى البلاد في أول الأمر أصبح مشرد هو ومنهم على شاكلته في أصقاع الأرض يتنعمونبالاموال التي صرفت عليهم مقابل إدخال المحتل الفاسد إلى أرض الوطن والمحتل يريدالدمار وليس الإعمار وعنده من الخبراء في مجال الإقتصاد لانتشال سقوط العملةالمحلية ولكن ربه من  ملوك بني الأصفر أرادمنهم أن يدمروا البلاد بأيدي عربية والدين الواحد وقال إعلامهم المسموع و المرئي عن تدمير المصانع في عدن والحديدة أنفيها مستودعات أسلحة و تدمير الجسور المعلقة بين الجبال وحرمان المناطق المحررة منالخدمات وأولها الكهرباء والصحة وتعبيد الطرقات وهي طريقة من طرق إذلال المواطنحتى وصلوا إلى إذلال المعلمين في حياتهم المعيشية و تضييق الخناق عليهم فيلتحقونبالجبهات فالمعاش التربوي أو الحكومي لايسد رمق أسرهم وهنا ينتهي التعليم في البلدشيئاً فشيئا فإن الحكومة لم تقم بتوظيف المسجلين لديها لعدة سنوات لأنها لا تمتلكالقدرة على صرف مستحقاتهم المالية من رواتب وعلاوات إلا أن النهب المنظم يمشيبخطوات ثابتة على قدم وساق لأن المحتل المستبعد يحمي عملائه داخل الحكومة والدولةالكفيفة ليست هي المتصرفة  بثرواتها لأنالبلد تنهب من قبل المحتل المستنير عبر شراء الذمم من قيادات الأحزاب السياسيةوالمكونات والتنظيمات الناعمة سياسياً لتعم الفوضى الخلاقة بالهيمنة والتصرفبثروات الدولة تحت وصاية البند السابع

 ويأتي دور المنظمات الدولية باستدعاء الخريجينمن الجامعات لتغطي احتياج وزارة التربية والتعليم وصرف مستحقاتهم من ثروات الوطنالمنهوبة وتقوم  المنظمات التابعة للأممالمتحدة بالتعاقد مع الخريجين من الجامعات كالمعلمين والمعلمات لتدريس وتعليمالطلاب في المدارس لسنوات عجاف وإذلال من التعاقد حتى يبلغ هؤلاء المتعاقدون أحدالأجلين  ويكونوا عبئاً على الدولة فيالمرحلة القادمة وبعد انتهاء البند السابع وقد تم استنزاف ثروات الوطن من المحتلالمستبعد المستنير واذرعه الدخيلة من داخل الأحزاب والقوى ومكوناتها ويصعب علىالدولة حال المعضلة في مرحلة الإعمار ونرحب بأوامر المحتل المستبعد المستنير بمنطردوا واتهموا بالفساد السياسي ونهب أموال الدولة في أول الأمر..!