آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-12:10ص

رياضة


الشيخ العيسي والكابتن شرف محفوظ شاطر ومشطور بينهما القرار (811 )

الجمعة - 18 أبريل 2014 - 02:00 م بتوقيت عدن

الشيخ العيسي والكابتن شرف محفوظ شاطر ومشطور بينهما القرار (811 )

عدن(عدن الغد)خاص:

كتب / نجيب يابلي 

الكابتن شرف محفوظ يذكرني بالرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر الذي لا تراه إلا مبتسما وبابتسامته العريضة والجميلة وجدت نفسي مشدوداً إليه لأسأله عن الحال وعن الجديد في نشاطه الرياضي الذي شرفنا به شرف على

المستويين العربي والمحلي )أو قل القطري( لأنه اللاعب اليمني الوحيد الذي حصل على الحذاء الذهبي كأفضل هداف عربي للعام 92 / 93 م.

 وفي نفس العام تم تم اختياره ضمن أحسن ) 20 ( لاعباً في الوطن العربي، وهو صاحب أول هدف دولي للمنتخب اليمني الموحد قبل الوحدة ) 1988 ( في مباراة اليمن وإثيوبيا وهو صاحب أول هدف يمني دولي بعد الوحدة ضد منتخب ماليزيا وفي عقر دارهم عام 1990 م وكان شرف محفوظ هداف الدوري قبل الوحدة لأكثر من مرة وبعد الوحدة

أيضا هدفاً للدوري أكثر من مرة.

شرف محفوظ صاحب رقم قياسي بعد الوحدة من حيث التهديف حيث هز الشباك بثلاثين هدفاً في موسم واحد، بل هو أيضا صاحب رقم قياسي في التهديف في صفوف نادي التلال الرياضي طوال تاريخه حيث بلغ عدد أهدافه حوالي ) 134 ( هدفا.

الشيخ أحمد صالح العيسي عزيز والكابتن شرف محفوظ عزيز علينا كذلك كنت بين امرين احدهما مر كما يقال فعز علينا أن نرى الأول وهو يصدر القرار رقم ) 811 ( بتاريخ 28 نوفمبر 2013 م بتوقيف الثاني (الكابتن شرف محفوظ) عن تأدية مهامه وحز في نفسي أن الكابتن شرف محفوظ لم يتسلم القرار وإنما قرأه في الصحف.. فكيف يكون

ذلك يا شيخنا العيسي؟!.

الرئيس هادي عز عليه هو الآخر أن يرى عزيزين عليه وهما في ذلك الوضع، وشاركه مشاعره العزيز على قلوبنا دوما وأبدا الدكتور ياسين سعيد نعمان، فكلف أخانا العزيز د. يحيى الشعيبي بحل الإشكال لرفع القرار عن عزيزنا الكابتن شرف محفوظ وانتهى الأمر شفاهة، وعزيزنا الشيخ العيسي سيد العارفين بأن القرار لا يلغيه إلا قرار، وثقتنا كبيرة بأنه سيخرج مع عزيزنا شرف محفوظ متوجين بأكاليل الغار.

أعيد على مسامع عزيزنا الشيخ أحمد صالح العيسي ما قاله الفيلسوف الإغريقي أرسطو: “أحب أفلاطون لكن حبي للحق أكبر”. وصديقك من صدقك يا شيخ، واعلم بأننا أقرب إليك من جماعة (الكورس)

اللهم اجمع شملنا وقرب بين قلوبنا واجمعنا على

حبك ورضاك.. آمين!.