قال القيادي الشاب في الحراك الجنوبي "عبدالرؤوف حسن زين" إن إحياء ذكرى 27 أبريل في الجنوب المحتل لا يجب أن يتحول إلى صراع جنوبي يتخندق فيه كل طرف خلف رأيه وكأننا في معركة كسر عظم أو استعراض قوى.
وقال زين إن الدعوة التي سبقت من حضرموت واقتصرت أثناء توجيهها على أبناء المحافظة لإحياء ذكرى سقوط الشهيدين بارجاش وبن همام فتحت المجال لأطراف أخرى للدعوة لفعالية مركزية، وعلى هذا تشكلت اللجنة التحضيرية في منزل المناضل محمد حيدرة مسدوس، وعلى أمل التواصل مع الداعين إلى مهرجان حضرموت لإقامة فعالية واحدة مركزية لكل أبناء الجنوب، ولم يتم تحديد المكان حينها لإبقاء الباب مفتوحاً أمام التوافق.
وكانت اللجنة التي تشكلت في منزل المناضل مسدوس قد تجاهلت في بيانها الأول تحديد مكان لإقامة فعالية السابع والعشرين من أبريل، وتضمن البيان اسم "زين" ضمن لجنة التواصل.
وأضاف زين "تواصلت مع بعض الإخوة في حضرموت بينهم الأخ فادي باعوم، وأخبرني أنهم دعوا لإقامة تظاهرة خاصة لحضرموت ولكنهم لايمانعون أن يتم الحشد لها من باقي المحافظات مع عدم قدرتهم على توفير تكاليف لجان الحشد، وترحيبهم بتشكيل لجنة تحضيرية مشتركة من الجميع.
وقال زين "طرحت هذا على اللجنة التحضيرية التي تشكلت في منزل المناضل مسدوس، وبعض الإخوة والمكونات الشبابية، فتضاربت الآراء حول جدوى إقامة فعاليتين في عدن وحضرموت بين مؤيد ومعارض مع اختلاف التبريرات، وأنا أؤيد أن تقام في حضرموت فعالية 27 أبريل وذلك لإحياء ذكرى الشهيدين بارجاش وبن همام، ولأنها المرة الأول التي تتوافق فيها المكونات في حضرموت على إقامة فعالية، إضافة إلى أن الفعالية تعبير عن تضامن أبناء الجنوب مع الهبة الشعبية التي دعت لها القبائل، لكن إذا أصرت الأطراف على إقامة فعاليتين فيجب أن لا تتحول الفعاليتان إلى معارك وتراشق إعلامي".
وأضاف "لهذا فإنني أعتقد أن الحل في حال عدم الوصول إلى توافق حول مكان واحد لفعالية واحدة هو أن تقوم الفعاليتان ولا تتحول المنصتان إلى منابر من أي طرف لمهاجمة أي طرف، ويصدر عن الفعاليتين بيان واحد باسم شعب الجنوب المحتل، ويصدر بالتزامن بيان آخر مشترك بين الرئيس علي سالم البيض والزعيم حسن أحمد باعوم، وتسبق ذلك دعوتان من اللجنتين التحضيريتين في عدن وحضرموت لأبناء الجنوب للمشاركة كلاً حسب مقدرته في عدن أو حضرموت، وتشارك قناة عدن لايف والإعلام الجنوبي بتعزيز هذا العمل المشترك، وبهذا نظهر موحدين ونتوقف عن توجيه سهامنا تجاه بعضنا البعض كما يريد المحتل والمتربصين بنا وبثورتنا".
