آخر تحديث :الجمعة-26 أبريل 2024-02:50ص

دولية وعالمية


خاطفو دبلوماسي تونسي في ليبيا يطالبون باطلاق سراح متشددين اسلاميين

الجمعة - 18 أبريل 2014 - 10:43 م بتوقيت عدن

خاطفو دبلوماسي تونسي في ليبيا يطالبون باطلاق سراح متشددين اسلاميين
السفارة التونسية في طرابلس يوم الخميس - رويترز

تونس((عدن الغد)) رويترز

قال وزير الخارجية التونسي منجي الحامدي يوم الجمعة ان خاطفي الدبلوماسي التونسي في طرابلس هم جماعة على علاقة بمتشددين معتقلين في تونس بسبب هجمات على قوات الامن وقعت قبل ثلاث سنوات ويطالبون باطلاق سراحهم مقابل الافراج عن الدبلوماسي.

 

وقالت وزارة الخارجية الليبية إن دبلوماسيا تونسيا خطف الخميس في العاصمة الليبية طرابلس بعد يومين من قيام مسلحين بخطف السفير الأردني. وهذا ثاني دبلوماسي تونسي يخطف في ليبيا خلال شهر.

 

وقال وزير الخارجية التونسي يوم الجمعة "لقد تسنى معرفة الخاطفين ..هم جماعة تنتمي لعائلة ارهابيين معتقلين في تونس بسبب مشاركتهم في هجوم الروحية ضد قوات الامن".

 

وفي مايو ايار عام 2011 قتل اثنان من أفراد القوات المسلحة ومسلحان اثنان مغاربة بعد اشتباكات في مدينة الروحية شمالي العاصمة تونس. وهي أول اشتباكات بين جماعات دينية متشددة وقوات الامن. واعتقلت قوات الأمن انذاك عدة عناصر جزائرية وليبية مشاركة.

 

وقال الحامدي لرويترز ان نفس هذه المجموعة هي التي خطفت دبلوماسيا اخر قبل شهر.

 

والدبلوماسي المخطوف يوم الخميس هو العروسي القطناسي وهو مستشار في السفارة التونسية في طرابلس.

 

وصرح الحامدي بأن تونس تنظر في تقليص بعثتها الدبلوماسية في ليبيا بعد اختطاف دبلوماسيين اثنين خلال شهر مضيفا "سنحاول التفاعل مع الجهة الخاطفة لضمان حياة الدبلوماسيين واطلاق سراحهم."

 

وعمليات الخطف أصبحت شائعة في ليبيا وغالبا ما تستهدف مسؤولين اجانب مع عدم قدرة الحكومة المؤقتة على نزع سلاح معارضين سابقين واسلاميين متشددين شاركوا في الاطاحة بالزعيم الليبي السابق معمر القذافي عام 2011 وشكلوا ميليشيات مسلحة يتزايد نفوذها.

 

وأضاف الحامدي لرويترز "كوننا خلية أزمة لدراسة الخطوات المقرر اتخاذها والتقيت بالقائم بالاعمال الليبي في تونس الذي وعدني ببذل قصارى الجهد لاطلاق سراح الدبلوماسيين التونسيين."

 

وفي قوت سابق دعت وزارة الخارجية التونسيين الى تأجيل سفرهم الى ليبيا ودعت المقيمين هناك الى الحذر والحيطة.

 

ويعمل عشرات الالاف من التونسيين في ليبيا بينما يعيش حوالي مليون ليبي في تونس منذ الاطاحة بالقذافي.

 

والاسبوع الماضي خطف مسلحون السفير الاردني في ليبيا مطالبين باطلاق سراح مقاتل ليبي مسجون في الاردن في عملية تبادل بين الطرفين