يشكو طلاب جامعة صنعاء، خاصة أصحاب التخصصات العلمية من نقص حاد في المختبرات والمواد اللازمة للتطبيق العملي في دراساتهم.
هذه الإشكالية التي تواجه الجامعات الحكومية كافة، يعزوها البعض إلى سوء الإدارة، والفساد الذي ضرب هذه الجامعات خلال العقود الماضية، علاوة على شح الموارد والإمكانات المرصودة من الحكومة.
ويقول الطلبة أن المختبر التابع لكلية العلوم التطبيقية بجامعة صنعاء لم يلق أية تحسينات أو تطوير منذ أكثر من ثلاثين عاما. إذ يشكو الطلاب من النقص الحاد في الأجهزة والمعدات، الأمر الذي يؤثر سلبا على مستوى تحصيلهم العلمي.
وقالت الطالبة في كلية العلوم سارة عبد الجبار إن التهالك والإهمال الذي تعاني منه بعض مرافق الجامعة، وانعدام الموارد اللازمة للتطوير العلمي، يرجع إلى سوء الإدارة خلال العقود الماضية.
وأوضح رئيس جامعة صنعاء الدكتور عبد الرحيم الشرجبي أن سبع جامعات حكومية أخرى تعاني من وضع مماثل. وأن معظمها يفتقر إلى البنية التحتية الكافية، والإمكانيات اللازمة لتقديم تعليم نوعي يعتمد على البحث العلمي ويلبي حاجات المجتمع.
وعلى الرغم من ذلك، تشهد هذه الجامعات إقبالا كبيرا من قبل الطلبة للالتحاق بها، الأمر الذي يفاقم المشكلة ويؤدي إلى اكتظاظها.
