آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-11:53ص

ملفات وتحقيقات


تحقيق : مطبات وحفريات الطرق بعدن .. طريق مختصر إلى الموت

الأحد - 20 أبريل 2014 - 03:15 م بتوقيت عدن

تحقيق : مطبات وحفريات  الطرق بعدن .. طريق مختصر إلى الموت
صورة لمأساة احد طرق الموت بعدن

عدن ((عدن الغد)) خاص:

لا يخلو شارع في عدن من حفرة أو من آثار مشروع سابق نظراً لكثرة أعمال الحفريات والمطبات غير منطقية بسبب أعمال السفلتة السيئة من قبل بعض شركات المقاولات، ما أدى لتذمر واستياء عدد كبير من أهالي أحياء مدينة عدن مطالبين الجهات الحكومية ذات العلاقة بإيجاد حل عاجل وسريع لهذه الإشكالية :

 

خاص بقسم التحقيقات بـ (عدن الغد) :

في بداية تحقيقنا التقينا بالمواطن أبو عبد الرحمن يعاني من مشكلة المطبات المتواجدة في حارته الذي يقول: بأنه اضر إلى بيع سيارته الصغيرة وتكلف تحمل ثمن شراء سيارة مرتفعة بسبب المطب الذي قام احد الشباب من أبناء الجيران في بناءه وسط الحارة من اجل الاستمتاع بسماع صوت السيارة وهي تصدم بهذا المطب  حيث أصبحنا نعاني منها بشكل يومي  كما إنها غير متطابقة مع المواصفات المطلوبة لأبنائها حيث يكون لها ارتفاع وعرض ويتم تحديد مقاسها من قبل الجهات المختصة بذلك، ولكن وجدنا هذه المطبات بشكل عشوائي حيث أصبح كل شخص يعمله بمزاجه، وأيضاً بسبب الحفريات التي يتم حفرها من قبل بعض الأشخاص من اجل تجميع مبالغ بسيطة من أصحاب الباصات والغرض منها هو إعادة ردم هذه الحفريات الذي تم حفرها من قبلهم.. على الجهات الرسمية أن تتخلص وتعمل لحد هذه المشكلة، والتي تعمل على تحديد مواقع  هذه المطبات هي إدارة المرور فقط في الشوارع التي تحتاج إلى المطبات خصوصاً أمام المدارس والمستشفيات، ولكن ما هو حاصل للأسف في كل شارع هناك أكثر من مطب على مدراء عموم المديريات أن يتحركوا وعمل حملة لهذه المطبات العشوائية والتخلص منها نهايتاً لأنها أصبحت مؤدية وتعمل على تشويه المنظر الجمالية لمدينة عدن وشوارعها.

 

الأنظمة واللوائح الصارمة

من جانبه يقول: المواطن أبو عبد السلام في رأيه حول المطبات والحفريات فهي نتيجة لعدم وجود اللوائح  التي تنظم هذا الأمر من المفروض منذ البداية لأي شخص أراد البناء لابد من اخذ بقايا البناء من على الشارع لأنها سبب من الأسباب التي تساعد في بناء هذا المطب في داخل الشوارع الداخلي عند سفلتة الشوارع يقوم العمال ببناء مطب بسيط ولكن هناك بعض الناس لا يقتنع بارتفاعه يقوم بزيادة ارتفاع هذا المطب مما يجبر المواطن القيام بهذا العمل من اجل حماية الآخرين فالأمر كله يتعلق بوجود الأنظمة واللوائح الصارمة إذا وجدت  لم يحدث هذا منذ البداية لعاش المواطن  في أمان..  يتمنى من الجهات المعنية أن تضع لوائح ضبط أي شخص يخالفها يتخذ ضده ويعاقب لعدم وجود العقوبة تجعل المواطن يتمادى أكثر مما عليه الآن وتتفشى هذه الظاهرة.

 

عملها يدل على التخلف

كما التقينا بالمساعد عبده عبد الله عقلان عبر عن رأيه عن انتشار المطبات قائلاً: فهو عمل غير صحيح وهو تعتبر عمل بدائي وقديم والقصد من عملها هو تهدئة السرعة ولكن مع الأسف الشديد تستخدم من قبل المواطنين بشكل عشوائي وغير مطابق لمقاييس الفنية لابد من وجود شاخصة مرورية تعمل على تحديد مكانها وعمل عليها دهانات لكي يستطيع المواطن أن يراها يجب على السائق أن يلتزم بالسرعة المحددة له.. يؤكد بان لها تداعيات ومشاكل وأضرار كثيرة من ضمنها تؤدي إلى وقوع العديد من الحوادث المرورية وبدوره يحذر المواطنين من عمل المطبات العشوائية من غير موصفات فنية عملها يدل على التخلف والجهل وهي أيضاً مضرة بالآخرين دور مكتب الأشغال والجهات المختصة بذلك متابعة حدوث مثل هذه الأعمال التخريبية كما عليهم تحديد مواقف لسيارات وعمل الإشارات مع تحديد السرعة لابد من اخذ الإجراءات ضد كل من يقوم بعمل مطب عشوائي.

 

عدن تواجه مشكلة كبيرة

وتحدث  إلينا المواطن أبو سامر الذي يمتلك باص هايس  حيث قال: بأن  مدينة عدن  تواجه  مشكلة كبيرة لا يجود لها الاهتمام الكافي من قبل الجهات المعنية بذلك فالمطبات والحفريات أصبحت تسبب في أضرار  كثيرة لسيارات والباصات، مما توالد مخاطر على الأفراد من وضع الشوارع الرئيسية والداخلية التي تكثير فيها الحفر والمطبات وفي نفس الوقت تفتقد للإنارة مما يحدث فيها الكثير من الحوادث...  ودعا المعنيين  بالأمر النظر إلى تلك الشوارع ووضعها  السيئ كما عليهم اتخاذ الإجراءات والعقوبات ضد كل من تسول  له نفسه بعمل التخريب لهذه الطرقات والشوارع، ونتمنى  منهم التخطيط السليم وسفلتتها من جديد ورصف منظم  وإنارة كافية.

 

 مشكلتنا مع المواطنين

وخلال تحقيقنا توجهنا إلى مكتب وزارة الأشغال العامة والطرق بعدن وهناك التقينا بالمهندس حسين عوض عقربي مدير عام مكتب الأشغال العامة والطرق وتطرق إلينا حول ما يحدث من مشاكل في طرقات وشوارع مدينة عدن فيما يخص المطبات فقال: أكثر مشكلنا هي مع المواطنين على سبيل المثال وقع أي حادث مروري بسيط أمام منزله أو في أي شارع قام المواطن بعمل مطب حاولنا إزالة العديد من المطبات في مديريات (المعلى والشيخ عثمان والمنصورة) ومازالت العملية تتكرر من قبل المواطنين كما تدركون الوضع الراهن التي تعيشه البلاد نتمنى من المواطنين أن يدركون خطورة هذا المطب كما انه مضر بسيارته وحياة من حولهم كما تم توعية المواطن أكثر من مرة بضرورة  إزالة هذه المطبات، ولكن مع الأسف الشديد لم يستجيبوا لنا.. مشيراً بان لديهم توجيهات بشراء مجموعة من المطبات البلاستيكية قد بدائنا بشرائها التي يمكن أن توضع أمام المدارس خوفاً من وقوع حوادث لأولادنا وهي ذات مظهرة جمالي سنبدأ بوضعها في مديرية صيرة و خور مكسر كمرحلة أولى.

 

وواصل المهندس حسين حديثه معنا حيث قال: بالنسبة للحفريات قد تم عمل الصيانة قد بدائنا بالعمل بمديرية التواهي من جولة حجيف إلى جولة الفتح، وكذا عملنا إعادة شاملة لشارع الرئيسي بالمديرية كما قمنا أيضاً الرصف بالحجار لشارع الهلال خلف البنك المركزي واشتغلنا الموقع الخدمي الرصف بالحجارة بمديرية المعلى، وحالياً لدينا أعمال رصف بالحجار في تقاطع حافون إلى الخط الدائري ونحن نتطرق إلى الرصف بالحجار للمواقع التي دائما ما تعاني من تسرب مياه الصرف الصحي إلى الشوارع  التي تسبب تشققات في الأرصفة مما يؤدي إلى انهيارها فكرنا من الناحية العملية  بأن الأحجار هي أفضل بكثير للمواقع التي تعاني من تسرب مياه الصرف الصحي... مازال عمل الترميمات في الخط الرئيسي بالدائري حيث تم انجاز جزء منه في مديرية المعلى من جولة 26 سبتمبر إلى جولة العاقل مستمرين بالعمل حالياُ بجانب مسجد الخير وسننتقل إلى جميع المديريات هذا بالنسبة لعملية الترميمات.

 

تكاتف جهود جميع المعنيين

فيما يخص الإجراءات المتخذة تجاه المواطنين عند حدوث عملية تخريب المطبات مع وجود حفريات هذا يكون من صنع المواطن من اجل استخراج مبلغ من كل صاحب باص أو سيارة فأجاب المهندس بكل شفافية قائلاً:  هذا يعود إلى انفلات الأمني الحاصل في البلاد حالياً الأمور ستعود إلى عهدها السابق وأيضاً بسبب تقطع الطرقات المنتشرة في الفترة الماضية وكذا انتشار السلاح بين الشباب وغيرها من الأمور الخارجة عن القانون, وأضاف قائلاً بان العملية هي عملية متكاملة نحن كمكتب أشغال يوجد لدينا فروع في جميع المديريات تخضع إلى السلطة المحلية في المديرية وكذلك لمدير عام المديرية.. فالعملية لازم أن يكون فيها  تعاون بين مدير عام المديرية ومدير عام الأشغال العامة بالمديرية والى جانب مدير الأمن بالمديرية لان هذه العملية لا ترغمه بالنزول وإيقاف أي عمل تخريبي ألا بتعاون جميع الجهات المعنية بذلك تم من قبلنا رفع عدة رسائل إلى مدير الأمن وكذا النيابة والجهات المختصة بخصوص هؤلاء الأشخاص الذين يقمون بهذه الأعمال التخريبية مع وجود مجموعة من هؤلاء الأشخاص بالسجن بأعمال تخريبية وقضية سرقة الإنارة والكابلات وتخريب الشوارع إلى جانب البناء العشوائي هو عنصر مشارك في انتشار المطبات والحفريات  هذه العملية تحتاج إلى تكاتف جهود الجميع من قبل الأمن ومدراء المديريات المعنيين بدرجة رئيسية بإزالة أي عشوائيات في داخل المديريات كونهم الجهات العليا التنفيذية و التصدي لتخريبات التي تحدث بالمديريات.

 

وتطرق المهندس عن دور إدارة المرور نحو انتشار هذه المطبات بشكل كبير جداً إدارة المرور تعتبر جزء لا يتجزأ من عمل مكتب الأشغال العامة طبعاً لدينا خطط  كما تم الجلوس في عدة اجتماعات بعمل توسعة وإشارة السلامة المروية فهناك مواقع تحتاج إلى مثل هذه إشارات مع وجود تقصير من الجهات المرور بالنسبة للجولات، وكذا مخالفات المركبات والسرعة الجنونية من بعض سائقيها خصوصا في الطريق البحري فهناك تكثر فيه الحوادث المروية بسبب السرعة لاحظنا خلال خليجي عشرين كان يوجد جهاز "الرادار" الذي كان يعمل على ضبط السرعة الذي عملت على تخفيف الكثير من حوادث هي عملية أخلاقية بالنسبة  لبعض السائقين.

 

ويقول: عن الحفريات التي تأخذ فترة من الزمن في رفعها من الموقع مشكلتنا مع الجهات الخدمية مثل مؤسسة الكهرباء أو مؤسسة المياه والصرف الصحي  وكل مؤسسة لديها مقاول خاص رغم إعطائهم الموافقة من قبلنا لكن ما يحدث بعد الانتهاء من المشروع تترك مخلفات الحفريات في الموقع هناك تقصير من قبلهم في إعادة الوضع كما كان عليه سابقاً أو إعادته بعدم وجود أي موصفات فنية مما يؤدي من هبوط في الموقع نفسه  سفلته الطريق هناك الكثير من المواقع التي تم إعادتها بطريق غير فنية مما أدت من وجود هبوط وينعكس هذا سلباً على مكتب الأشغال العامة والطرق  والمواطن لا يعرف من قام بذلك، وكذا تشويه المنظر الجمالي لعدن.

 

مطبات بموصفات فنية 

وجهنا إليه بهذا السؤال لماذا لا يتم تحديد موصفات معينة لعمل مطب بدلاً من العشوائية الحاصلة في شوارع عدن؟ فأجاب عن هذا السؤال قائلاً:  نحن عملنا في بعض المواقع مثلاً أمام  ديوان المحافظة مطبات بموصفات فنية مؤكداً بان هذه المطبات التي تقام حالياً في شوارع والحياء عدن نحن لم نقوم ببنائها  وان قمنا بعمل مطب سوف نعمله بموصفات .. مشيراً إلى أن الطرقات الموجود حالياً لا تحتاج إلى كل هذه المطبات في رأيه والمطبات المهمة جداً لابد أن تكون موجودة  أمام المدارس   خوفاً على أولادنا،  ولكن  مطبات في الشوارع  الباقية العادية لا تحتاج إلى وجود مطب فيها، ونوجهه كلمة إلى المواطن باعتباره شريك  حقيقي معنا  من أجل المحافظة على مدينتنا عدن وعلى الجميع الحفاظ عليها ونعمل على تحسينها لا يتم هذا إلا بمساعدة المواطن من خلال تبليغنا عن حدوث  أي نوع  تخريب في الشارع عن طريق  عمليات المحافظة أو عمليات مكتب الأشغال وأيضاً مركز شرطة أو على الأرقام التالي:ـ(246911 أو232701)، وارجوا من الجهات الخدمية مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحي أن يكونوا متعاونين معنا بظهار المدينة بالشكل ممتاز.

 

ضد عمل المطبات

في نهاية تحقيقنا تحدث العقيد محمد شاهر يفوز مدير مرور محافظة عدن حيث قال: عنها فعلاً أصبحت شوارع محافظة عدن تواجه مشكلة كبيرة جداً فيما يتعلق بانتشار المطبات والحفريات كما أنها تواجه مشكلة في صيانة الطرقات بالمستوى المطلوب على اعتبار مازال هناك حفريات، وهناك أيضاً اعتداء من قبل المواطنين بعمل مطبات سواء مطبات علوية أو سفلية  ألا وهي الحفر على الطرقات ناهيك عند عدم الربط السليم بين الطرق الجديدة والقديمة تقريباً جميع الطرق أو معظم الطرق الجديدة لم تستكمل بعد مازال بعضها غير مسفلت هذا يؤثر تأثيراً كبيراً سواء على انسيابية حركة المرور أو يكون احد الأسباب المؤدية إلى وقوع حوادث السير خصوصاً المركبات الآلية من ناحية فنية مما يؤدي إلى إلغاء الهدف الأساسي من وجود المركبة والطريق لان الهدف الأساسي سرعة انتقال الإنسان والبضاعة بأمان عندما يلغي الهدف من اقتناء المركبة وتشييد الطريق الذي هو المطلب الأساسي من وجود المركبات وكذلك الطرق المسفلتة هذه الملاحظات موجودة،  ونأمل من الجهات المعنية المسئولة عن عملية صيانة الطرق والربط ما بين الطرق القديمة والجديدة السليمة الذي يساعد في اجتيازيه الحركة والحد من حوادث المرور.

 

عند سؤالنا له لماذا لا يعمل جهاز ضبط السرعة "الرادار" المتواجد في الطريق البحري منذ أقامت بطولة خليجي عشرين؟ فأجاب قائلاً: هذا الجهاز كان يساعد في الحد من حوادث السير عندما استخدم في الفترة الماضية، وتوقف لأسباب معينة وحالياً فهو عاطل عن العمل، ونأمل خلال الفترة القادمة إصلاحها ونحن نتابع الجهات المعنية بذلك.. وأما عند دورهم فقال: بخصوص هذا الجانب تم رفع مذكرة من قبلنا إلى مكتب الأشغال العامة والطرق بالأشياء المطلوب عملها في مختلف مديريات محافظة عدن مع تقديم بعض المقترحات البسيطة ما يتعلق بعلامات المرور أو بعض التحسينات في بعض التقاطعات أو بعض توسع بعض الطرق مثلاً ما يحدث حالياً في جولة البنوك في كريتر وأمام عدن مول والمحكمة وتقاطع الغزل والنسيج وكذا جولة القاهرة وغيرها من التقاطعات التي تشكل خطراً على حركة السير وتسبب حوادث كثيرة ونأمل أن نوفق في عمل كل ما يخدم المواطنين في محافظة عدن.. مشيراً بأنه ضد عمل المطبات آياً كانت باستثناء بعض الأعمال الذي يجب القيام بها أمام مدارس الأطفال الموحدة،  ويفترض أن لا تكون بوابة المدرسة مقابلة الشارع الرئيسي ويفضل أن تكون  البوابة في إحدى الجدران الثلاثة الأخرى لكي لا يقع الأطفال عرضة لحوادث السيارات والحل ليس بالمطبات بل بالتوعية وكذا بعمل هندسي  يساعد في الحد من حوادث السيارات والحفاظ على أرواح الناس من هنا ندعو الأخوة المدرسين، وكذا أوليا الأمور المساعدة  في عبور أولادهم الطريق بأمان على الطالب الكبير يساعد إخوانهم الصغار.

 

واستكمل حديثه حول ما يتم تركة من مخلفات حفريات المؤسسات الخدمية  فيما يتعلق بالنسبة بالأعمال الموجودة في الطرقات نحن ضحية في مستخدمي الطريق.. موضحاً في سياق حديثه الذي يقوم بوضع  الإشارات والعلامات المرور ليس نحن بل مكتب الأشغال العامة والطرق نحن نتبع وزارة الداخلية مهمتنا تطبيق القانون، ولكن  فيما يتعلق بالمشاريع تتبع المجالس المحلية والأشغال في المديريات أو المحافظة وبعضها مشاريع مركزية،  وأما بالنسبة لوضع العلامات ملزم كل من يقوم بحفر الطرق أن يضع السلامة المهنية المرورية قبل  أن يحفر يجب أن تتوفر لديه وسائل السلامة المرورية الليلية بما فيها الإشارات الضوئية لترشد مستخدمي الطريق أثناء الليل ويتم ذلك دون التنسيق معنا من قبل هذه الجهات الخدمية بمحافظة عدن مع الأسف الشديد كانت العلاقة رائعة جداً ومتطورة ما بين المرور وهذه المؤسسات، وكانت عملية الضبط قوية ولكن انتشرت الآن المزاجية في كثير من المؤسسات في قطع الطريق دون الرجوع إلى إدارة المرور.

ابو عبدالسلام

 

عبده عقلان

 

العقيد / محمد شاهر

 

المهندس / حسين عوض