تلقت صحيفة (عدن الغد) تعقيبا من محافظ مدينة عدن السيد وحيد رشيد على الخبر المنشور في الموقع الالكتروني (شاب يحاول الانتحار امام مكتب محافظ عدن بسبب منعه من الدخول).. موضحاً " ان الشاب الذي حاول الانتحار بمبنى ديوان المحافظة يوم الاحد هو احد ابناء مديرية البريقة مشيرا الى ان مشكلته تتعلق بمتابعة وظيفة في جامعة عدن , والجميع مدرك انه ليس من اختصاصات المحافظة التوجيه بوظائف الجامعة وان الجامعة وحدة مستقلة ماليا وادرايا , مع ذلك انطلاقا من الصلاحيات القانونية المخولة للمحافظة فقد تم منحه مذكرة منذ أسبوعين لمكتب الخدمة المدنية لمخاطبة الجامعة النظر في وضعه حد ماتضمنه التعقيب .
وقال مكتب رشيد في تعقيبه لـ(عدن الغد) " رئيس تحرير موقع عدن الغد المحترم .. الموضوع / تكذيب للخبر المنشور في موقعكم بعنوان شاب يحاول على الانتحار امام مكتب محافظ عدن بسبب منعه من الدخول أن استغلال ظروف الناس للمناكفات وتصفية الحسابات تراجع مخيف في الاخلاق والقيم كنا نربى بكم في عدن الغد عنها , ومن خلال الخبر أعلاه تبين حجم الاستهداف والمغالطات المفضوحة وبصورة تكشف بجلاء حجم الفبركات التي تضمنها , فالشاب اسمه فتحي السقاف من مديرية البريقة ومشكلته كما اوردها الخبر تتعلق بمتابعة وظيفة في جامعة عدن , والجميع مدرك انه ليس من اختصاصات المحافظة التوجيه بوظائف الجامعة وان الجامعة وحدة مستقلة ماليا وادرايا , مع ذلك انطلاقا من الصلاحيات القانونية المخولة للمحافظة فقد تم منحه مذكرة منذ أسبوعين لمكتب الخدمة المدنية لمخاطبة الجامعة النظر في وضعه - نحتفظ بنسخ منها – ونستغرب اعادة تسويق مطالبته بهذه الطريقة , وتاليب الراي العام حولها كقضية يستغلها ضعفاء النفوس لأثارة الفتنة والبلبلة , واستهداف محافظ المحافظة شخصيا في ذلك ابتداءا بما وصفه الخبر من مهاترات مع الحراسة ومعلوم ان المكتب الذي وصل اليه المذكور كما ورد في الخبر لايوجد قبله او بالقرب منه ايا من الحراسات التابعة لمحافظ المحافظة وانما طاقم امن للديوان بشكل عام ولجميع المسؤولين فما الغرض من التاكيد على ان الحراسة يتبعون المحافظ ؟ هنا تبدو الاكاذيب اكثر وضوحا ويتجلى الغرض منها .
وللأسف الشديد أن يتجرد الخبر من مهنيته ويتحول لاستهداف حزبي مقيت يورد بأنه لايسمح لأحد بالدخول الا للحزبيين للحصول على مطالبهم , ولافتقار ماورد للمصداقية نجدد التاكيد على ان محافظ المحافظة مسؤولا عن عدن بكل انتمائاتها وأطيافها وأبوابه مفتوحة للجميع رغم الاستهدافات الامنية الخطيرة فانه يقابل الناس ابتداءا من وصوله بوابة المحافظة صباحا وحتى مغادرته بعد الظهر وبنفسه ياخذ ملفاتهم ويوجه عليها, وان من اسماهم الخبر بالحزبيين هم اقل الناس وصولا اليه من غيرهم والجميع يعلم ذلك بل وانه لايتجاوز من يعرفون بوابة ديوان المحافظة منهم أصابع اليد ونتحدى من يثبت عكس ذلك .
وبشكل عام لا يتم منع ايا كان من الوصول للمحافظ وفق طلبات المقابلة الرسمية المعتادة والمعمول بها في كل مكان لترتيب العملوالأولويات والانضباط في ذلك , , ونرفق لكم نموذج من صور عن انشطته مع المواطنيين وتلمس همومهم وللتأكيد اكثر فان هناك قضايا كبرى ذات بعد مجتمعي يجب ان تحشد الجهود لأجلها ويصرف نظر المحافظ اليها في الخدمات والبنية التحتية , بينما القضايا الهامشية تعالج وفق العمل المؤسسي فيالإدارات المختصة .
فلا يصح ان يبحث البعض عن المثالب وبعض الحوادث البسيطة ويضيف لها المغالطات والاكاذيب للحصول على صورة اعلامية مشوهة يستجدي بها مواقف الشارع .
وعليه نتمنى منكم تحري الدقة والمصداقية اكثر فيما ينشر وعدم الاعتماد على الشائعات والاقاويل .
ولكم فائق الاحترام
