أقيم صباح اليوم حفل إشهار نادي عدن لمنظمات المجتمع المدني تحت شعار ((من اجل إبعاد العمل المدني عن العمل السياسي)) ويهدف النادي إلى إبعاد العمل المدني والحقوقي عن التوجهات السياسية لصالح أي طرف سياسي والتركيز على النهوض وتطوير العمل المدني في عدن من خلال عمل تكتل قوي قادر على تبني المشاريع حقوقية وتنموية وتوعية كبيرة قادرة على خلق تغيير ايجابي بالمدنية والقيام بحملات مناصرة (مؤيدة أو معارضة ) من خلال ممارسة الضغط الايجابي على السلطة من اجل خدمة المجتمع .
وفي افتتاح حفل الاشهار ألقى الأخ نزار أنور- أحدى أعضاء المؤسسين من مركز عدن الديمقراطي كلمة رحب بمستهلها بالجمع الغفير من منظمات مجتمع مدني واكاديميين وناشطين حقوقيين وإعلاميين .. مشيرا إلى إننا قمنا بتحييد العمل المدني والاجتماعي عن العمل السياسي من اجل الحفاظ على الإنسان كيان يعترف به وبناء قدرات وتطوير مهاراته لبناء الوطن بسواعد أبناءها .
ومن جانبها قالت روين كليب – احدي المؤسسات من مركز النسمة للدراسات والبحوث إن نهدف من خلال شعارنا ((من اجل إبعاد العمل المدني عن العمل السياسي)) إبعاد العمل المدني والحقوقي عن التوجهات لصالح أي طرف سياسي .
وأشارت إلى أن المرأة لم تعامل كطرف أساسي في المعادلة .. مؤكدة أن وقفها هنا نضالنا كفاحنا لانتزاع حقنا بالشراكة المجتمعية وأننا كنساء لن نصبح أدوات استقطاب في أيدي الأحزاب ومشاريع السياسية .. داعية الأخوات المنتسابات إلى العمل المدني وضع أيديهن بأيدي لفصل بين العمل المدني عن العمل السياسي لدفع بالعمل المدني إلى الأمام والإسهام في تنمية المجتمع التنمية الشاملة المستدامة .
من جانبه استعرض الاخ صفوان سلطان احد المؤسسين منظمة شهيد أسباب دعت لتأسيس نادي عدن لمنظمات المجتمع المدني وخاصة في محافظة عدن لكي بكون حلقة وصل مع المنظمات الدولية لتنسيق الجهود المشتركة في تبني القضايا المجتمعية والحقوقية التي يعاني منها المجتمع في والمساهمة في حلها من اجل الارتقاء بالعمل المدني وإبعاده عن الأعمال السياسية ليكون تكتل قوي قادر على تبني مشاريع حقوقية وتنموية وتوعية قادرة على خلق تغيير ايجابي لنحقق النمو والازدهار وذلك اعتبار عدن مدينة السلام .
وأوضح أن نادي عدن لمنظمات المجتمع المدني سيقيم أنشطة مثل حملات مناصرة ومسابقات للمبادرات والمشاريع المدنية بشكل فصلي والتواصل مع المانحين المحلين والدوليين من اجل توفير الدعم لمشاريع التنمية المدنية والمجتمعية والحقوقية .
*من خديجة الكاف - تصوير/ قيصر ياسين
