أوصى الاجتماع الربعي الأول للإخصائيين بشبكة تنمية المستفيدين من قانون الضمان الاجتماعي المنعقد في مدينة سيؤن بوادي حضرموت صباح اليوم الثلاثاء بدعم من منظمة الصحة العالمية " اليونيسيف " بضرورة إشراك السلطات المحلية في عملية رصد الحالات الجديدة وإشراك الجهات ذات العلاقة في مكتبي وزارتي الصحة والسكان والتربية والتعليم ومراعاة النطاق الجغرافي لكل محافظة مع زيادة النفقات التشغيلية ورفع سقفها لضمان الوصول لنتائج أفضل لا سيما النفقات الخاصة بالمناطق الصحراوية .
و في مستهل اللقاء أشاد الأخ محمد علوي الكاف مدير عام صندوق الرعاية الاجتماعية بوادي حضرموت والصحراء بجهود الإخصائيين خلال المرحلة الأولى من المسح الميداني مشيرا إلى الأهمية التي تكتسبها عملية الرصد وضرورة التركيز على الأسر ذات الكثافة العددية حلال المرحلة الثانية من عملية الرصد لتشمل الأطفال سيئي التغذية والمتسربين من مقاعد الدراسة .
وثمن الكاف الشراكة الفاعلة مع منظمة الصحة العالمية " اليونيسيف " وما تقدمه من معونات بهدف تحسين الحالة الصحة للمستفيدين من قانون الضمان الاجتماعي وحث مدير عام الصندوق في ختام كلمته على أهمية تحري الدقة والمصداقية في نقل المعلومة من خلال النزول الميداني إلى بيوت وأماكن تجمعات المستفيدين .
وكان جدول أعمال اللقاء قد تضمن استعراض نتائج الرصد الميداني لفرق صندوق الرعاية الاجتماعية في مختلف مديريات وادي حضرموت والصحراء خلال الفترة 23/2/ إلى 4/3 – 2014م من قبل الأخ نوفل كرامة الجابري مدير إدارة الرصد الآلي فيما استعرض أخصائيو شبكة تنمية المستفيدين أهم الصعوبات والعراقيل التي رافقت عملية الرصد التي شملت رصد 1600 حالة جديدة من الحالات المعتمدة والمنتظرة والجديدة وبواقع 100 حالة لكل مديرية .
*من قيس الدوعني
