اقدم المرشدين اليمنيين في ميناء عدن : استهداف سامي هو استهداف لعدن وللموانئ

قال القبطان المعروف/ رائد أحمد صالح اقدم المرشدين اليمنيين  في ميناء عدن بانه قد فوجئ بإيقاف المدير التنفيذي لمؤسسة موانئ عدن القبطان/ سامي سعيد فارع وانه لم يجد أي مبرر لهذا الاجراء الغير قانوني والطريقة التي تمت بها .

واضاف القبطان/ رائد والذي يحظى باحترام  واعجاب  القباطنة وكل الموظفين في كل الادارات في ميناء عدن بان إيقاف القبطان/ سامي من قبل المحافظ أمر غير مقبول وغير قانوني ولا يساعد على استقرار اوضاع الميناء ولا حتى محافظة عدن التي بحاجه الى قرارات تساهم في استقرار الاوضاع في المحافظة وليس تهييجها او اثارتها ..

واشار القبطان/ سامي في  حديثه بانه من الطبيعي ان تحصل احتجاجات من قبل جل الموظفين في ميناء عدن  واعتصامات متواصلة  وستتواصل حسب علمي كون القرار لا يخدم المؤسسة ولا سمعة الميناء ولا الموظفين بل يعتبر استهدافا واضحا ليس فقط ضد شخص المدير/ سامي بل ضد ميناء عدن خاصة وان مؤسسة الموانئ هي مؤسسة مستقلة تتبع مباشرة وزارة النقل بالاضافه الى ان تعيين المدير هو بقرار جمهوري بعرض من وزير النقل الجهة المسئولة عن هذه المؤسسة الكبيرة ولا دخل للمحافظة به..

واشاد المرشد/ رائد صالح بدور وزير النقل الدكتور/ واعد باذيب في هذا الموضوع وقال :-

لقد سعدنا بموقف وزير النقل الدكتور/ واعد باذيب والذي رفض جملة وتفصيلا  قرار ايقاف القبطان/ سامي   ونحن كقباطنة جميعا

نشيد بموقف الوزير واعد باذيب ونطالبه باستمرار الضغط والرفض لقرار ايقاف القبطان/ سامي  كون هذا القرار يمس مؤسسة ميناء عدن هذا الصرح الكبير بل ويمس وزارة النقل بل ومحافظة عدن وابنائها..

واكد القبطان/ رائد احمد صالح بان قباطنة ميناء عدن وكل الموظفين يتضامنون تضامنا  كاملا مع القبطان/ سامي سعيد فارع

والذي كان له الدور الاكبر في رفع رواتب العمال والتواصل مع عدة شركات ملاحية لفتح مزيد من الخطوط الملاحية ودوره في توسعة ميناء عدن والذي سيتم قريبا  بإذن الله بالإضافة الى دوره في انشاء اكاديمية بحرية وبتوجيهات من وزير النقل واعد باذيب ونحن كقباطنة نشعر بتحسن وتطوير الاوضاع في ميناء عدن خاصة بعد تزايد العديد من طلبات الدول الاجنبية لإيجاد شراكة مع ميناء عدن وفتح المزيد من الخطوط الملاحية وارسال بواخرهم الى عدن والتي تمت في الاشهر القليلة الماضية  وكلها تقريبا بجهود القبطان/ سامي سعيد فارع الذي يجب ان يتم تكريمه وتقديره وليس محاربته او تشويه سمعته بالباطل ومن هنا نعلنها للملاء ونقول.. كلنا سامي ولن نفرط به مهما كلف  الامر...واللهم انا بلغنا .

*من محمد احمد النعماني