ناشد المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة اليمن الجنوبي ، اليوم خلال بيان له موجه لكل من رئيس مجلس الأمن الدولي وأعضائه، وبان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، بسرعة التدخل ووضع حد لأعمال العنف المتصاعدة من قبل النظام اليمنى تجاه أبناء شعب الجنوب في عدن.
وأوضح المجلس في بيانه نشرته صحيفة (البوابة نيوز) المصرية , أن "تصاعد أعمال العنف والقتل والإرهاب ضد الشعب الجنوبي من قبل قوات الجمهورية العربية اليمنية التي تستخدم كل الأسلحة والأساليب المختلفة وعلى رأسها تصفية صراعات بين الأطراف المتصارعة على السلطة في صنعاء داخل عاصمة الجنوب العربي عدن، أدى إلى سقوط الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ والشباب كما جرى في حادث المنطقة العسكرية الجنوبية في مارس الماضي، مشيرًا إلى أن الأوضاع مازالت متأزمة بين تلك الأطراف حتى اليوم".
وأضاف المجلس في بيانه إن" الأوضاع اليوم في اليمن والجنوب العربي وصلت إلى ما نبهنا منه في رسائل سابقة إلى مجلس الأمن ولم يعد الواقع يشكل أي إشارات إيجابية باعتبار مخرجات مؤتمر حوار صنعاء قد أنتج حلا للأزمة بل على العكس من ذلك أدى إلى تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية والأزمات المختلفة".
وتابع المجلس" أنه بعد انتهاء مؤتمر الحوار الوطني اليمني الخاص بحل الأزمة في الجمهورية العربية اليمنية والذي جرى تزوير إرادة شعب الجنوب العربي المحتل فيه من خلال تشكيل مكون يدعي تمثيل الحركة الشعبية الجنوبية التحررية (الحراك الجنوبي) بينما كل عناصره من أطراف سلطات الاحتلال اليمني المتصارعة ومنهم السيد محمد على الشدادي نائب رئيس البرلمان اليمني وقيادات أخرى من أحزاب دولة الاحتلال اليمني وبمباركة المبعوث الدولي إلى اليمن السيد جمال بن عمر وهو ما رفضته مكونات الحراك الجنوبي وشعب الجنوب العربي وعبر عنه في فعاليات سلمية كبرى في العاصمة عدن وكل مناطق الجنوب العربي المحتل".
وطالب الحراك الجنوبى "مجلس الأمن الدولى التدخل لإقرار الحق والعدل وإنصاف شعب الجنوب العربي الذي يتعرض لجميع أشكال الاْذى من قتل وجرح وقمع واعتقالات تعسفية ونهب لثرواته لا حدود له. مناشدين إياه بإجبار النظام اليمني على الرحيل سلميا والاعتراف بحق الشعب الجنوبي المشروع في الحرية والاستقلال وبناء دولة الجنوب العربي وبأن تكون عضوا في الجمعية العامة للأمم المتحدة".
*من شيماء أبوعميرة
