فادي باعوم يدعو أبناء الجنوب للمشاركة في مليونيتي عدن والمكلا يومي 25 و27 أبريل

دعا القيادي في الحراك السلمي الجنوبي فادي باعوم عضو المجلس الأعلى لتحرير واستقلال الجنوب رئيس الحركة الشبابية والطلابية في الجنوب أبناء الجنوب للمشاركة في مليونيتي عدن والمكلا اللتين تقرر قيامهما في العاصمة عدن والمكلا يومي 25 و 27 أبريل 2014م واللتين يتزامن قيامهما  مع  ذكرى اجتياح الجنوب في 27 أبريل1994م واستمراراً للرفض الشعبي الواسع لمخرجات الحوار الهزلي لنظام صنعاء من قبل شعبنا الجنوبي والهادف إلى تقسيم الجنوب وشرعنة بفاء الاحتلال اليمني لدولة الجنوب .

وأهاب رئيس الحركة الشبابية في الجنوب بكافة قوى التحرير والاستقلال ومكونات الثورة الجنوبية للتوحد ورص الصفوف ونبذ الخلافات وتجسيد التلاحم الجنوبي الذي أثبت للعالم اجمع بأنه قوي ومتين من خلال الإجماع الجنوبي الذي تجلى واضحاً في إجماع كافة القوى والمكونات الثورية الجنوبية والشخصيات السياسية في الداخل والخارج مؤخراً على المليونيتين أجمعت فيها كل المكونات على رفضها المطلق للمسرحية الهزلية لما يسمى بمخرجات الحوار اليمني الفاشل والذي لم يشارك فيه أبناء الجنوب ولا يعبر إلا عن حل الخلافات بين قوى الاحتلال اليمني التي اجتاحت الجنوب في حرب صيف 1994م والتي أنهت كل ما له علاقة بالوحدة التي تمت في العام 1990م واللتين تأتيان لـتأكيد شعبنا من خلالهما على رفضه لمخطط تقسيم الجنوب ورفض فكرة ما يسمى بالإقاليم  مطالباً بالاحتفاء بهاتين المليونيتين تخليداً لقوافل الشهداء الذين سقطوا في ساحات الحرية في كل شير من أرض الجنوب الذين رووا بدمائهم الطاهرة تربة الجنوب وتزامناً مع تصعيد  الثورة الشعبية السلمية التحررية لأبناء الذين يقدمون الشهيد تلو الشهيد في مواجهتهم لقوى الاحتلال اليمني لأرض الجنوب الطاهرة .

وتمنى أن تكون هذه المناسبة مناسبة لتجسيد روح الوفاء الجنوبي لكل الشهداء الأبرار الذي قدموا أرواحهم فداء للحرية والاستقلال واستعادة دولة الجنوب المدنية والحديثة التي تتسع لكل أطياف اللون الجنوبي ومكوناته السياسية والاجتماعية والمدنية والفكرية بعيداً عن الإقصاء والتهميش والتخوين , وأن يتم الإجماع الجنوبي الحقيقي انطلاقاً من هاتين المليونيتين لتوصيل رسالة شعب الجنوب للعالم أجمع بأن أبناء الجنوب لن يرضوا بأي مشاريع تنتقص من حقهم المشروع في التحرير والاستقلال معبراً عن سعادته بالإجماع الجنوبي مؤخراً داعياً الجميع إلى التنسيق والعمل من أجل تجاوز الصعوبات والعراقيل التي تقف عائقاً أمام توحيد الصفوف والاتفاق على مجمل القضايا التي من شأنها تعزيز عرى وروابط الأخاء ووحدة الهدف من أجل تحقيق أهداف وتطلعات أبناء الجنوب في التحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب التي تتسع للجميع دون استثناء.

من / سالم لعور