آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-07:45ص

أخبار وتقارير


حزب الاستقلال البريطاني يدشن حملته الانتخابية بحضور كبير لأعضاء وأنصار (تاج)

الخميس - 24 أبريل 2014 - 02:33 م بتوقيت عدن

حزب الاستقلال البريطاني يدشن حملته الانتخابية بحضور كبير لأعضاء وأنصار (تاج)
جانب من الحفل - عدن الغد

شفيلد(عدن الغد)خاص:

دشن حزب الاستقلال البريطاني حملته الانتخابية مساء أمس  22 إبريل  2014 م من مدينة شفيلد بحضور كبير لعدد من اعضاءه وانصاره في المدينة  وشارك جمع من اعضاء وانصار التجمع الديمقراطي الجنوبي "تاج" في هذه الفعالية التي عقدت في فندق الميركور وسط مدينة شفيلد
 
 
والقى رئيس الحزب نايجيل فرج كلمه حماسية استعرض فيها الاوضاع السياسية الراهنة وخطة الحزب بدعوة المجتمع البريطاني للاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي. وفي استطلاعات للرأي  في الأشهر الاخيرة كشفت ان الحزب يحضى بشعبية كاسحة حيث تفوق في عدد من المقاطعات على حزبي العمال والمحافظين ويتوقع ان يحصد عدد كبير من المقاعد في المقاطعات في الانتخابات المحلية المقرر إجرائها في  الشهر القادم بالتزامن مع الانتخابات للبرلمانية الأوربية . ويحتل حزب الاستقلال حاليا اثني عشر مقعدا في البرلمان الأوربي لكن استطلاعات الراي تشير الى ان الحزب سيحصد اكثر من 36 مقعدا في الانتخابات القادمة بالإضافة الى عدد كبير من الدوائر في مختلف المقاطعات البريطانية على حساب حزبي العمال والمحافظين.
 
وقد اثار التزايد  الكبير  لشعبية حزب الاستقلال  اهتمام مختلف وسائل الإعلام البريطانية والأوربية وتمثل شخصية  رئيس الحزب  القوية   حالة قلق كبير للسياسيين  المحافظين والعماليين على حد سواء.
 
 
وقد وجهت الدعوة للتجمع الديمقراطي الجنوبي  بالمشاركة في هذه الفعالية  حيث كان لحضور عدد كبير من اعضاء وانصار التجمع الديمقراطي الجنوبي اهمية كبيرة لفتت اهتمام قيادة حزب الاستقلال حيث عقدت جلسة مصغرة لعدد من  قادة "تاج"  مع رئيس الحزب نيجيل فرج تسلم فيها مذكرة تلخص معاناة شعب الجنوب وثورته التحررية التي تسعى لتحرير الجنوب العربي من الاحتلال العسكري والقبلي اليمني واستعادة دولة الجنوب العربية المستقلة وعبر السيد فرج عن تعاطفه مع ثورة شعب الجنوب الذي قال: انا نتابع باهتمام شديد نضال شعب الجنوب العربي وندعم مطالبه وسنكون الى جانب حقة في تقرير مصيره و اقامته دولة الديمقراطية الحرة والمستقلة".
 
 
يذكر  أن التجمع الديمقراطي الجنوبي "تاج" وحزب الاستقلال البريطاني "يوكيب" يرتبطان بعلاقات صداقة تبادلان الحضور في الفعاليات المختلفة للحزبين التي اقيمت خلال العامين المنصرمين في بريطانيا  ويؤيد حزب الاستقلال دون تحفظ  الثورة السلمية التحررية في الجنوب العربي وعودة الجنوب الى منظومة الكومنويلث  التي يرى المستقلين في برنامجهم ان استعادة وتعزيز هذه التجمع الاقتصادي والسياسي هو الخيار الأفضل لبريطانيا بدلا من ذوبانها في الاتحاد الأوربي الذي يمثل خسارة  للاقتصاد البريطاني التي تفرض فتح ابوابها للملايين من الأوربيين العاطلين عن العمل والمهمشين  للحصول على الخدمات الصحية والاجتماعية التي لا يجدونها في بلدانهم وخاصة في دول اوروبا الشرقية واليونان واسبانيا وايطاليا والبرتغال وعدد من الدول الأخرى التي تعيش ازمة اقتصادية غير مسبوقة.