آخر تحديث :الخميس-09 مايو 2024-08:49ص

أخبار وتقارير


مصدر عسكري : حرب الجيش في شبوة أبين لن تتوقف ومن يزايدون على أبنائها الأولى بهم إدانة تهجير الناس وتدمير المدن ورفض دخول الأجانب

الجمعة - 16 مايو 2014 - 06:01 م بتوقيت عدن

مصدر عسكري : حرب الجيش في شبوة أبين لن تتوقف ومن يزايدون على أبنائها الأولى بهم إدانة تهجير الناس وتدمير المدن ورفض دخول الأجانب
اللواء محمود الصبيحي متقدما الجبهة في منطقة المحفد خلال المعارك الاخيرة قبل اسابيع

صنعاء (عدن الغد)خاص:

قال مصدر عسكري رفيع المستوى بوزارة الدفاع اليمنية ان الحملة التي يقوم بها الجيش في مناطق متعددة بمحافظات أبين وشبوة لن تتوقف وستستمر حتى القضاء على عناصر الجماعات المسلحة واستعادة حضور المؤسسات الحكومية واستعادة الوضع الحقيقي الذي قال انه غاب عن هاتين المحافظتين منذ سنوات .

 

وقال المصدر في إفادة خاصة لـ"عدن الغد" ان الحملة التي يقوم بها الجيش لم تأت بهدف إلحاق الأذى بالمدنيين ولكن بهدف إعادة الأمور إلى نصابها الحقيقي مؤكدا ان الجيش في هذه المناطق هو لحماية الناس وأعراضها ومساعدتها وليس لأذية احد .

 

وأضاف المصدر بالقول :" لقد تدخل الجيش بعد ان وصلت الأمور في مناطق عدة بمحافظتي شبوة وأبين إلى مواضع لايمكن التسامح بشأنها وكان من الضروري التدخل لاستعادة الريادي الذي اضطلعت به محافظتي أبين وشبوة خلال العقود الماضية والتي أراد لها البعض ان تتحول خلال السنوات إلى ساحة لنشاط الجماعات المسلحة وتصدير الأفكار المتطرفة والتدمير والقتل .

 

وتابع بالقول :" لقد اثبت الوقوف الشعبي في محافظتي شبوة وأبين والمؤيد للحملة العسكرية بان الناس في هذه المحافظات باتت ترفض وبقوة وبشدة كل محاولات تدمير هاتين المحافظتين عبر تحويل مناطقها إلى معسكرات للجماعات المسلحة وللقصف والقتل والدمار وأثبتت المساندة الشعبية ان مشاريع القتل والإرهاب والتطرف مشاريع مرفوضة قطعا من قبل أبناء هاتين المحافظتين .

 

وأضاف المصدر بالقول :" لن يسمح بالمطلق ان يتواصل مسلسل التدمير لهاتين المحافظتين وستشرع الحكومة في إعادة عجلة التنمية وإقامة المشاريع التي لم تتمكن من إقامتها خلال السنوات الماضية في هذه المناطق بسبب غياب الأمن والامان .

وتابع المصدر مخاطبا منتقدي حرب الحكومة ضد الجماعات المسلحة بالقول :" أين كان هؤلاء حينما تسببت الجماعات المسلحة بتهجير عشرات الآلاف من أهالي زنجبار وأين كان هؤلاء حينما حرم نشاط هذه الجماعات المسلحة محافظتي شبوة وابين من مئات المشاريع المستحقة ، هل يريدون لأبناء هذه المناطق ان يحكمون بواسطة أفراد الجماعات المسلحة من محافظات أخرى ومن دول أخرى وهل هي هذه العدالة التي يبحث عنها البعض ؟

وأضاف بالقول :" من يصر على انتقاد حملة الجيش ومن يصر على الدفاع عن الجماعات المسلحة يؤكد انه يريد ان تظل هذه المناطق عنوانا لتواجد الارهاب والمسلحين أمام العالم ويصر على ان تظل هذه المناطق تعاني التهميش الحكومي وحرمان هذه المناطق من المشاريع ويصر في الوقت ذاته على ان يظل أبناء هاتين المحافظتين محكومين بيد غيرهم والجميع يعرف من هي هذه الجهات .