أكدت منظمة حقوقية تنشط من مدينة عدن ان الفعالية المركزية التي دعت الى تنظيمها مكونات ثورية جنوبية يوم 21 مايو الحالي والتي يطلق عليها منظمون " مليونية فك الارتباط " هي حق مشروع تكفله كافة المواثيق والمعاهدات الدولية وهو ماتنص عليه المادة الاولى من العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية "لجميع الشعوب حق تقرير مصيرها بنفسها" .
وقالت منظمة آفاق للتنمية وحقوق الإنسان بانها تتابع بقلق بالغ ما تقوم به السلطات اليمنية من عسكرة للحياة المدنية في مدينة عدن الآهلة بالسكان وبقية مدن الجنوب داعية السلطات الامنية في البلاد الى سحب قواتها العسكرية من جميع احياء مدينة عدن ومنع قمع أي تجمعات سلمية مناهضة لسياستها القمعية .
وحملت مؤسسة آفاق للتنمية وحقوق الإنسان سلطات ونظام صنعاء كامل المسؤولية عن ارتكاب أي حماقات جراء منع او قمع قوات الجيش للتظاهرة السلمية التي دعت لها قوى جنوبية تطالب بفك ارتباط الجنوب عن الشمال الذي دخل معه في وحدة طوعية غير مدروسة .
وحذرت المنظمة السلطات الامنية في البلاد من مغبة استخدام القوة المفرطة ضد المحتجين السلمين الذين ينون اقامة فعالية احتجاجية في مدينة عدن يوم 21 مايو احياء لما اسموها بالذكرى العشرين لإعلان فك الارتباط والمطالبة بحق تقرير المصير .
وطالبت منظمة آفاق للتنمية وحقوق الإنسان في بيانها الصادر هيئات الامم المتحدة والمنظمات الدولية الناشطة في مجال حقوق الانسان تحمل مسؤوليتها الاخلاقية تجاه جرائم الابادة الجماعية التي يتعرض لها المدنيين الجنوبيون على ايدي القوات اليمنية والتي ترتقي الى كونها جرائم ضد الانسانية .
ودعت المنظمة في بيانها المجتمع الدولي وكافة المنظمات الدولية والبعثات الدبلوماسية الى مراقبة الاوضاع في عدن عن كثب ومنع السلطات اليمنية من مغبة قمع التظاهرة السلمية واستخدام القوة المفرطة ضد التظاهرة الاحتجاجية التي تنادي بفك ارتباط الجنوب عن الشمال والعودة الى ما قبل عام 90م .
