آخر تحديث :الجمعة-26 أبريل 2024-11:08م

فن


كتاب جديد يعيد "ألف ليلة وليلة" إلى أصولها العربية

الخميس - 17 يوليه 2014 - 08:06 ص بتوقيت عدن

كتاب جديد يعيد "ألف ليلة وليلة" إلى أصولها العربية
تمثل فيه سحر الشرق

((عدن الغد)) متابعات:

ليس من عمل إنساني ألقى بظلاله على ثقافة الشعوب وفنونها كما فعل كتاب "ألف ليلة وليلة"، فها هو الشاعر الألماني غوته يستلهم حكايات شهرزاد، والكاتب الفرنسي فولتير، والأرجنتيني خورخي لويس بورخيس والعشرات غيرهم.

بل انتقل تأثير الليالي إلى النحت والخزف والسينما والتلفاز والرسوم المتحركة؛ فقد وجد عدد هائل من الفنانين العالميين في أجوائها منجما روحيا لإبداعهم ومن بينهم رواد وأعلام كبار، مثل: ديلاكروا، بول كلي، كاندينسكي، بيكاسو، ماتيس؛ فضلا عن كبار موسيقيّي العالم.

والكتاب الذي طاف الدنيا بأرجائها، وتمثل فيه سحر الشرق، وترجم إلى معظم لغات العالم ما زال يشغل بال النقّاد والمحققين قديما وحديثا وتكاد المكتبات تضخّ بشكل يوميّ كتابا جديدا يبحث في شأنه؛ ولعلّ آخر ما صدر في هذا الصدد كتاب في بغداد للشاعر والناقد سامي مهدي بعنوان ألف ليلة وليلة.

والكتاب عراقي أصيل "وفيه يلج الباحث للمرة الأولى دائرة المسكوت عنه" داخلا مع الورّاقين والنقاد والمؤرخين القدماء نقاشا ماتعا، ذائدا عن أصل الليالي العربي بالأدلة والبراهين العقلية التي ترد على من نسبه إلى فارس أو الهند أو اليونان.