الديني يكشف عن دور الاشتراكي والإصلاح في اتخاذ قرارات تعيين مدراء للأمن

أبدى محافظ محافظة حضرموت الاستاذ خالد سعيد الديني استغرابه الشديد من ادعاء  بعض القوى السياسية بالمحافظة من عدم وجود توافق في اتخاذ القرارات ، أو أنه ليس لديها ممثلين في السلطة المحلية بالمحافظة.

وأوضح الديني في لقاء صحفي أجراه مؤخراً عن أن عدد من القرارات  كانت قد صدرت بالتوافق مع تلك القوى السياسية ـ وأنها عمدت بنفسها إلى حمل ملفات بعض الذين تم تعيينهم في مناصب حساسة بالمحافظة إلى العاصمة صنعاء.

مشيراً إلى  أن الاحزاب السياسية بالمحافظة كانت قد رفضت القبول بخيار تم التقدم به ويقضي بأن تتم التعيينان ببعض الإدارات من داخل نفس تلك المرافق والإدارات بعيداً عن الحزبية،  تجنباً لأي مشاكل قد تحدث بداخل تلك المرافق. وأن سبب رفض الاحزاب  لذلك المقترح يأتي بسبب مطالبة كل حزب بنصيبه في المحاصصة .

وكشف الديني عن أن حزب الإصلاح دعم وبقوة تعيين مدير أمن ساحل حضرموت السابق العميد فهمي محروس، فيما دعم الاشتراكي قرار تعيين مدير أمن وادي وصحراء حضرموت العميد حسين هاشم. 

وأن التعيينات تمت بموافقة الأحزاب ومباركتها وبعض تلك التعيينات حملت ملفاتها قيادات محسوبة على  تلك الاحزاب وقامت بحملها معها لصنعاء لمتابعتها مع الوزراء والمسئولين هنالك ، مضيفاً أن هذه الأحزاب وغيرها شاركت في صنع العديد من القرارات في المحافظة،  ثم بعد ذلك تتنصل منها للقول أن التوافق وحكومة الوفاق لم تصل بعد لحضرموت وهذا غير صحيح.

وعن مشاركة حزب الإصلاح في السلطة بالمحافظة أوضح الديني أن حزب الإصلاح مشارك في السلطة المحلية بالمحافظة وذلك من خلال وجود شخصيات محسوبة عليه في السلطة ، حيث أن مدير عام مديرية الشحر وهي من أهم المديريات محسوب على الإصلاح، وكذلك الأمين العام للمجلس المحلي لمديرية المكلا الاستاذ محمد بن زياد هو أيضاً محسوب على الإصلاح.

*من محمد اليزيدي