غلاسكو تحتفل بافتتاح بطولة ألعاب الكومنولث

انطلقت في العاصمة الاسكتلندية غلاسكو الدورة العشرين لألعاب الكومنولث الأربعاء في ملعب سيلتيك بارك.

وشارك أكثر من 4500 رياضي من دول ومقاطعات الكومنولث في عروض حفل الافتتاح أمام جمهور يضم 40 ألف شخص.

وقرأت الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا كلمة الافتتاح لتعلن انطلاق الدورة رسميا.

وشاركت فرق تضم نحو ألفي شخص في الموكب التقليدي وأداء عروض ضمن احتفال الافتتاح، وتوقع منظمون إن جمهورا عالميا يصل إلى مليار شخص قد تابع الحفل عبر الأقمار شاشات.

وتشمل ألعاب الكومنولث 17 لعبة وتستمر منافساتها لمدة 11 يوما، اعتبارا من يوم الخميس.

عروض حية

وشمل الافتتاح عرضا لأهم معالم اسكتلندا على انقام الموسيقى على شاشات عملاقة ثم عرض لراقصي فرقة بالية اسكتلندا.

وجرى تركيب أكبر شاشة "إل إي دي" في أوروبا بالإضافة إلى أرضية منصة صممت خصيصا لتغطي الملعب بالكامل، من بينها الممشى المخصص لعروض الرياضيين.

وقال المخرج الفني ديفيد زولكر "هدفنا كان دائما أن يكون مواطنو غلاسكو واسكتلندا في قلب الاهتمام، ولكي يتحدثوا ويغنوا ويرقصوا بأنفسهم".

وشارك في العروض آلاف المواطنين الاسكتلنديين الذين قاموا باداء بعض الاغاني مع مشاهير الفن في اسكتلندا.

وقال ديفيد غريفمبرغ الرئيس التنفيذي للجهة المنظمة لدورة ألعاب الكومنولث غلاسكو 2014 إن الشاشة "بمثابة نافذة على الكومنولث ستمكن الجمهور من مشاهدة الكثير من الألوان والصور والضوء".

وكانت الملكة حررت رسالتها المكتوبة بخط اليد وأدخلتها في شعلة الكومنولث خلال احتفال أقيم في قصر باكنغهام في 9 أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي.

وبدأت هذه الرسالة بعد ذلك رحلتها مع شعلة الألعاب لتقطع أكثر من 190 ألف كيلومتر عبر أراضي الكومنولث في آسيا أوقيانوسيا وأفريقيا وأمريكا الشمالية والجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي.

وخلال رحلتها نقلها الآلاف من حاملي عصا دورة الكومنولث من بينهم أربعة آلاف في أسكتلندا وحدها وسط أجواء احتفالية في المدن والبلدات والقرى حول العالم.

وستجرى المراسم الختامية في الثالث من أغسطس/آب في استاد "هامبدن" الذي تحول إلى مجمع للألعاب الرياضية.