آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-07:56م

أخبار وتقارير


ناشطة يمنية تقول ان الثورة ضد نظام صالح (فشلت) وان وضع المرأة زاد سوء

الخميس - 24 يوليه 2014 - 06:34 م بتوقيت عدن

ناشطة يمنية تقول ان الثورة ضد نظام صالح (فشلت) وان وضع المرأة زاد سوء
المقطري متحدثة في تعز مساء يوم الاربعاء

تعز ((عدن الغد)) خاص:

أكدت الناشطة الحقوقية إشراق المقطري إن المرأة اليمنية كانت مازالت وهج الثورات اليمنية ومشعلها الفواح وقدمت من خلال كل غال ونفيس وضحت بدمائها من اجل الحري والعدالة والمساواة والعيش الكريم إلا إن ثورة 11 فبراير فشلت حقيقة ووضع المرأة ازداد سوء أكثر من قبل ثور فبراير.

 

جاء ذلك خلال ورقة عمل بعنوان تجربة مشاركة المرأة في ثورة 11فبراير والآثار التي ترتبت على تلك المشاركة والمكاسب التي حققتها وأدورها بعد 2011م استعرضت المقطري في فعالية تخليد لذكرى الثالثة ل (30يوليو) يوم الثائرة اليمنية ودورها النضالي في الثورات اليمنية في مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة مساء أمس .

 

وأشارت إن مشاركة المرأة في الثورة اخذ الكثير من الأدبيات والعديد من الدراسات والمرأة شاركت بالثورة ومثلت جزء من عدة حركات وتكتلات وأحزاب وخرجن للهتاف والتصفيق والحشد والمسيرات وادوار مناطة لخدمة الأحزاب والثورة كانت بالنسبة لهن بوابة للتغيير والتعبير عن الأخريات إلا انه في واقع الأمر استخدمت كأداة فقط ولم يتغير وضعهن ومازلت قضايا المرأة قبل وبعد ثورة فبراير عي ذاتها بل وزادت قضايا العنف ضد المرأة خلال عامي 2012-2013م بحسب الكثير من التقارير .

 

وشددت المقطري بأهمية مشاركة المرأة ليس في صنع القرار فقط بل يجب إن تكون شريكة الرجل في مختلف القضايا والجوانب المختلفة لا الاقتصار في جوانب معينة وإقصائها بالاخرىويجب إن تبرز نفسها بمختلف المجالات لا إن تظل تتغني بمشاركتها التي كانت ضئيلة طول العمر، في حين إن القضايا التي تم مناقشتها في الحوار بخصوص حقوق المراءه على نفسها القضايا التي  .كنا قد بدائنا بمناقشتها منذ عام 2001م. 

 

من جانبها طرحت بلقيس العبدلي ورقة عمل عن مكتسبات المرأة في الحوار الوطني وأكدت من خلالها على أن تمثيل المرأة في مؤتمر الحوار كان لا يقل عن 25 % من قوام المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني ، وتركزت توصيات المؤتمر النسائي في مارس الماضي على إشراك المرأة في مراكز صنع القرار في جميع الهيئات المنتخبة وغير المنتخبة وجميع سلطات الدولة بنسبة لا تقل عن 30% بالإضافة لتحقيق الحماية الكافية للمرأة المتضررة والمنتهكة جراء النزاعات المسلحة كجزء من تحقيق العدالة الانتقالية وتحقيق البيئة التشريعية والقانونية بما يضمن شراكة حقيقية للمرأة اليمنية في مختلف المجالات . وإدماج موازنة النوع الاجتماعي ضمن موازنات الدولة على مستوى كل مؤسسة حكومية ، وزيادة فرص استفادة المرأة من شبكة الأمان الاجتماعي والتمويل الأصغر ، والعمل على رفع القدرة التنافسية للنساء ، وزيادة فرص تشغيلهن في سوق العمل وإدماج رؤى الشباب في العملية التنموية.

 

 وذكرت حياة الذبحاني بكلمة عن الشهيدات والمهندس عبد الباقي البهرمي بكلمة لمناصر المرأة إن المرأة اليمنية شاركت في الإعداد والتجهيز للثورة، فقدمت الكثير من التضحيات، لم تتأثر بدعوات التخلف والظلام التي تتعامل معها ككائن ناقص، فناضلت وتحدت المستحيل وسقطت منهن الشهيدة تلو الجريحة

 

وفي الأيام الأولى للثورة التي انطلقت في النصف الأول من فبراير 2011م تقدمت الصفوف وأثبتت حضورا لافتا أدهش العالم، طبيبة ومهندسة ومعلمة وربة بيت, مؤكدة أنها تتساوى مع الرجل في الواجبات قبل الحقوق وأنها شريكة في بناء بلدها وإحداث التغيير المطلوب وأثناء نضالها الثوري تعرضت لضروب من القمع والتعريض بالأخلاق وتشويه السمعة، كوسيلة يائسة للحد من مشاركتها في فعاليات الثورة السلمية ، إلا إن تمكنت إلى جانب أخاه الرجل من إسقاط نظام صالح تخلل فعالية الذكرى عدداً من القصائد الشعرية وفقرة فنيه وفتح باب النقاش للحاضرين.

*من  وفاء المطري