آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-02:10ص

دولية وعالمية


جهود مكثفة للتوصل إلى هدنة في غزة والقتلى يتجاوزون 830

الجمعة - 25 يوليه 2014 - 07:10 م بتوقيت عدن

جهود مكثفة للتوصل إلى هدنة في غزة والقتلى يتجاوزون 830

((عدن االغد))bbc

تتواصل الجهود الدبلوماسية من أجل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في الوقت الذي تجاوز فيه عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية في غزة 800 قتيل.

ويتوقع أن يبحث مجلس وزاري إسرائيلي خطة يدعمها وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، تنص على هدنة لمدة سبعة أيام.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة إن حصيلة القتلى جراء القصف الإسرائيلي الجمعة ارتفع إلى 31 بينما بلغ إجمالي ضحايا العملية العسكرية على غزة في يومها الثامن عشر 832 قتيلا و 5300 جريح معظمهم من المدنيين.

ومن بين القتلى 190 طفلا فلسطينيا و75 امرأة بحسب المتحدث الفلسطيني.

أما عن الخسائر البشرية للجانب الإسرائيلي فقد بلغت 35 كلهم من جنود الإسرائيلين عدا اثنين.

تطورات أخرى

*مقتل فلسطينيين اثنين في غارة جوية استهدفت دراجة نارية شرقي خان يونس.

*مدير عام الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر الفلسطيني يقول لبي بي سي إن غارة إسرائيلية استهدفت سيارة إسعاف شمال قطاع غزة ومقتل أحد أفراد طاقمها وإصابة إثنين آخرين.

*مقتل 3 فلسطينيين وإصابة آخرين في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي ومستوطنين في الضفة الغربية.

"سبعة أيام"

وتفيد التقارير بأن كيري الذي يزور القاهرة عرض مقترحا لوقف إطلاق النار على إسرائيل وحماس، وسيغادر المنطقة الجمعة سواء تم الاتفاق على تنفيذ خطته أم لا.

وتنص الخطة على هدنة لسبعة أيام تتوقف فيها الأعمال العدائية لتقديم المساعدات الإنسانية، وتتضمن بقاء القوات الإسرائيلية في غزة لتأمين وتدمير الأنفاق.

وينبغي أن يصدق على المقترح المجلس الوزراي الإسرائيلي الأمني، وقادة حركة حماس بمن فيهم خالد مشعل رئيس المكتب السياسي الموجود في قطر.

وكان مشعل قال في تصريح خاص لبي بي سي إنه مع تفعيل الهدنة وإنهاء الحصار الإسرائيلي على غزة، في أقرب وقت.

مقتل اللاجئين في مدرسة أثار سخط الأمم المتحدة.

وأضاف "ليس بإمكان الناس الحصول على العلاج، ولا الذهاب إلى العمل. لماذا يتعرض أهل غزة للموت البطيء، في أكبر سجن في العالم؟ هذه جريمة".

احتقان وانتفاضة

من موفدة بي بي سي نوال أسعد -الضفة الغربية

إن القادة الفلسطينيين يعتقدون أنها بداية "انتفاضة الحرية والاستقلال".

فقد خرج الآلاف في مسيرة من ضواحي رام الله باتجاه نقطة تفتيش قلندية، يهتفون بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

ورشق الأطفال نقطة التفتيش بالحجارة والقنابل الحارقة، وحاولوا تحطيم الحاجز، وسمعت أصوات إطلاق الأعيرة المطاطية والرصاص في بعض الأحيان، بينما تقول الشرطة الإسرائيلية إنها استخدمت القنابل الصوتية والمسيلة للدموع.

ودعا للمظاهرة مجموعة من الشباب على موقع فيسبوك، من بينهم ابن القيادي في حكة فتح مراون البرغوثي، المسجون في إسرائيل.

وحض الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الفلسطينيين على توسيع الاحتجاجات، ودعا قياديون في الضفة الغربية إلى "يوم الغضب" الجمعة.

وكان 15 فلسطينيا قتلوا الخميس جراء القصف الإسرائيلي لمدرسة تابعة لمنظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأنروا" التابعة للأمم المتحدة، وهو ما أدى إلى زيادة حدة الاحتقان وسط الفلسطينيين.

وقد أثار مقتل اللاجئين غضب الفلسطينيين والأمم المتحدة، إذ وصف الأمين العام، بان كي مون، الحادث بأنه "غير مقبول تماما".

وقد شيعت جنازة عشرة من هؤلاء القتلى الجمعة.

وأظهرت صور من غزة المشيعين يبكون أمام جثة طفل في عامه الأول محمولا في الشارع ليوارى التراب.

ويتهم الفلسطينيون باستهداف الملجأ ولكن إسرائيل نفت ذلك، وتقول إنه أفراد حماس كانوا يطلقون الصواريخ من تلك المنطقة.

وبدأت إسرائيل حملتها العسكرية على غزة يوم 8 يوليو/تموز لمنع حماس من إطلاق الصواريخ على البلدات الإسرائلية، حسب ما تقول.

واكتشفت بعدها انفاقا يستخدمها الفلسطينيون للتسلل داخل إسرائيل، وتعهدت بتدميرها، من أجل استعادة الأمن.

الحياة في غزة

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن إسرائيل أعلنت شريطا بعمق 3 كلم (44 في المئة من مساحة غزة) منطقة عسكرية مغلقة خلال النزاع.

وكانت إسرائيل فرضت قيودا على غزة في 2006 بعدما أسرت حركة حماس الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط.

وشددت إسرائيل ومصر القيود على غزة في 2007، بعدما طردت حماس حركة فتح من القطاع وسيطرت عليه عقب فوزها بالانتخابات التشريعية الفلسطينية.

وأعلنت حماس وفتح اتفاقا للمصالحة في أبريل/نيسان، ولكن إسرائيل نددت بالاتفاق.