في 28تموز/ يوليو 2008، عثر على سوزان مذبوحة في دبي، وتمّ تصوير القاتل من قبل كاميرات أمن البرج السكنىي في منطقة المارينا بدبي، بحسب شرطة دبي التي اتهمت محسن السكري، ضابط أمن الدولة المصري السابق، فألقت الشرطة المصرية القبض عليه، واعترف بتقاضيه مبلغاً كبيراً ليقتلها.
وذكرت صحف إماراتية أن مشتبهان بهما وصلا دبى قبل يومين من مقتل تميم وغادرا بعد مقتلها بساعات، وقد وجه الادعاء العام المصري تهماً ضد محسن السكري بقتلها مقابل مليوني دولار تقاضاها من هشام طلعت مصطفى، وحكمت المحكمة على المتهمين، بإحالة أوراقهما للمفتي.
وأصدرت محكمة الجنايات حكمها بالإعدام على المتهمين، اللذين نقضا الحكم وأعيدت محاكمتهما، فصدر حكم بالمؤبد على السكري و١٥ عاماً على هشام طلعت، بعدها طعن محامو المتهمين على الحكم أمام محكمة النقض.
