آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-12:26ص

أخبار وتقارير


قصة المرأة التي تأثرت بتويتر فالتحقت بقاعدة اليمن

الجمعة - 01 أغسطس 2014 - 11:45 ص بتوقيت عدن

قصة المرأة التي تأثرت بتويتر فالتحقت بقاعدة اليمن
صورة أرشيفية

الرياض ((عدن الغد)) إيلاف

بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية عن تسلمها ثمانية مطلوبين في قضايا إرهاب من اليمن، ومن بينهم امرأة تسللت من السعودية لكي تلتحق بعناصر القاعدة في اليمن، كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" عن قصة تلك المرأة التي بدأت بتأثرها بالفكر الضال عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومن بينها تويتر، وتسللها إلى اليمن بمساعدة عناصر القاعدة، ومن ثم تسليمها لنفسها إلى الجهات الأمنية.

 

وقال المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية، اللواء منصور التركي للصحيفة ذاتها "شبكات التواصل الاجتماعي كان لها دور أساسي في عزم المرأة على الهروب إلى اليمن، حيث جرى التنسيق معها ونقلها إلى الحدود، ثم تهريبها إلى اليمن، وفقا لما أظهرته التحقيقات التي تجرى مع المرأة عن الأشخاص الذين تواصلوا معها، ومن قام بنقلها وساعدها على الهروب إلى اليمن".

 

وأضاف" ذوو المرأة العائدة كان لهم دور كبير في إقناعها بالعدول عن رأيها وفكرها وعودتها مرة أخرى إلى البلاد، وذلك عبر التواصل معها هاتفيا، خصوصا أن المرأة خرجت إلى تلك المناطق المشتبه بها من دون إخبار ذويها"، مؤكدا أنها سلمت نفسها للجهات الأمنية في اليمن".

 

بينما قالت مصادر للصحيفة "تلك المرأة تأثرت بالفكر الضال عن طريق شقيقيها اللذين قتلا في منطقة تشهد صراعات وقتالا ويوجد فيها أصحاب الفكر التكفيري، وظلت تحمل الفكر بعد مقتل شقيقيها حتى هروبها بطريقة غير مشروعة".

 

وأضافت "إنه لم يسبق للمرأة العائدة أن شاركت في تجمعات غير مشروعة جرت في منطقتي الرياض والقصيم، كونها تسكن بعيدة عن هاتين المنطقتين، أو تعرضت للإيقاف من قبل الجهات الأمنية، وليست ممن يطالبون بإطلاق سراحهم من السجناء من دون أن تعرض ملفاتهم على المحكمة الجزائية المتخصصة، وذلك كون زوج المرأة العائدة موقوفا على ذمة قضية أمنية".

 

وأشارت المصادر إلى أن ذوي المرأة العائدة عانوا من الفكر الضال بعد انضمام ابنيهما إلى التنظيمات الإرهابية، وتعرضهما للقتل، حيث لم تضمد جراح فراقهما حتى تبلغوا عبر اتصال من ابنتهم بوجودها باليمن بعد خروجها بطريقة غير مشروعة.

 

وأكدت المصادر أن العائدين الثمانية قبض عليهم في مناطق يوجد فيها تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، حيث ثبتت لدى الأجهزة الأمنية اليمنية تنقلاتهم، وجرت مراقبتهم ومن ثم تسليمهم.