لقي شاب في الثلاثينات من عمره لم يتم التعرف على جنسيته بعد , في حادث تفجير عبوة ناسفة كان يعدها لتفجير بأسيوط مصر يوم السبت.
ويوم السبت لقى شاب في الثلاثينات من عمره يرجح انه «إخوانى» مصرعه متفحماً وعثر بجواره على مسدس، بعد أن انفجرت فيه عبوة ناسفة، كان يحملها داخل شقته، بشارع الحسن والحسين بمنطقة شركة فريال في أسيوط.
وبحسب وسائل اعلام مصرية فقد أسفر الحادث عن تهشم واجهة المنزل الذى وقع فيه الانفجار، وتحطمه من الداخل بالكامل، وتصدع المنازل المجاورة والخلفية.
واشارت التحريات الأولية للمباحث المصري إلى أن الجثة لشاب في الثلاثينات كان يستعد لعملية تفجيرية، يوم السبت، بأحد المقار الشرطية، ضمن عدد من التفجيرات التى أعلنوا عنها قبل ذلك.
ونقلت صحيفة (الوطن) المصرية عن مصدر أمن مصري تأكيده أنه أثناء عبث المتوفي مجهول الهوية، الذى يرجح انتماؤه إلى تنظيم الإخوان الإرهابى، في عبوة ناسفة كان يعدها للتفجير، انفجرت به وحولته إلى أشلاء.. موضحا " أنه فور وصول القوات، تبين أن الانفجار وقع بشقة بالطابق الثالث ملك «مدثر سلطان محمد» من مركز منفلوط، حيث انفجرت عبوة ناسفة أثناء عبث المجنى عليه بها، ربما كان ذلك من شدة حرارة الجو".
وأشار المصدر إلى أنه تم إلقاء القبض على صاحب المنزل، الذى أنكر وجود أحد بالشقة على الرغم من العثور على جثة متفحمة بداخلها.
وقال اهالي الحي الذي وقع فيه الانفجار «استيقظنا على هزة بالمنزل، ودوى انفجار في البداية، فتصورناه زلزالاً، وخرجنا فوجدنا واجهة المنزل الذى أمامنا متطايرة».
وأضاف نشأت وجيه في حديث لـ(الوطن المصرية) «وجدنا ألسنة النيران تخرج من جميع طوابق المنزل»، مشيراً إلى أن الشقة الموجودة في الطابق الرابع التى تعلو الشقة التى وقع بها الانفجار، يقطنها يمنيون، قامت قوات الدفاع المدنى بإنزالهم من العقار عن طريق السلم الخاص بهم. وأضاف مواطن آخر أن هذه الشقة مغلقة منذ أكثر من 3 أشهر، وأنهم لا يعلمون من بها بالتحديد , إلا ان مصدر أمنى ذكر أن الطلاب اليمنيين المقيمين في الشقة العلوية ذكروا في التحقيقات، أنه عند خروجهم لصلاة الفجر لم يكن بالشقة أحد، مشيرين إلى أنه قد يكون مَن في الشقة حضر بعد صلاة الفجر.
وسادت حالة من الارتباك والخوف بين مواطني منطقة فريال بأسيوط عقب تفحم جثة الشاب بسبب انفجار
وتكثف مباحث أسيوط جهودها لكشف غموض الانفجار داخل الشقة المغلقة بمنطقة فريال بمدينة أسيوط مما نتج عنه تفحم جثة أحد الأشخاص، حيث تم فرض كردون أمني بالمنطقة ونقل الجثة لمستشفي الشاملة.
وأفادت التحريات عن عدم تأجير صاحب العمارة للشقة وأنها مغلقة وتبين داخل الوحدة السكنية جثة متفحمة من شدة الانفجار.
وشهدت بعض المدن المصرية احداث عنف وتفجيرات استهدفت الشرطة والجيش المصري منذ الاطاحة بحكم الرئيس محمد مرسي , مما دفع الجيش المصري لتوجيه اتهامات لتنظيم الاخوان بالوقوف وراء تلك العمليات التي وصفها بالإرهابية , ولم يستبعد تورط تنظيم الاخوان في اليمن بمساعدة اقرانهم في مصر بالقيام بتلك العمليات , حيث سبق وأكدت الاجهزة الأمنية في مصر تورط يمنيين في حوادث ارهابية سابقة من بينها حادثة الهجوم على نقطة أمنية في منقطة الفرافرة بالوادي الجديد مطلع الثلث الاخير من يوليو الماضي.
ولا يستبعد تورط يمنيين أخرين في حادثة الشقة بأسيوط , حيث وان العمارة يسكنها طلاب من اليمن , كما ذكرت الأجهزة الأمنية.
