آخر تحديث :الجمعة-26 أبريل 2024-03:11م

أخبار وتقارير


هل تستطيع المرأة اليمنية انتزاع حقوقها في ظل التحول إلى الدولة الاتحادية ؟

الثلاثاء - 19 أغسطس 2014 - 09:19 م بتوقيت عدن

هل تستطيع المرأة اليمنية انتزاع حقوقها في ظل التحول إلى الدولة الاتحادية ؟
يمنيات شاركن في مؤتمر الحوار اليمني

صنعاء(عدن الغد)خاص:

تقرير: إنتصار السقاف

 

منذ ثلاثة عقود تعرضت المرأة اليمنية لأبشع انواع التنكيل ومورس بحقه الظلم وحرمت من ابسط حقوقها في ظل نظام اسري انتهى بثورة الشباب المباركة التي اطاحت بالمخلوع صالح ومنظومته.

 

وعقب الاطاحة بعلي صالح دخل اليمنيون في مؤتمر حوار وطني كان للمرأة اليمنية النصيب الأوفر في المشاركة فيه من اجل انتزاع حقها الدستوري والقانوني , وقدمت المرأة الى جانب اخيرها الرجل في مؤتمر الحوار اروع الصور الحضارية للمنيين في التشاور والتحاور فيما بينهم.

 

 

واتفق المتحاورون على اعطاء المرأة نصيبها في نظام الكوتا في السلطات الثلاث , مع ترك الفرصة لها للتمثيل للمشاركة الفاعلة في اي قطاعات خاصة او عامة.

وعلى الرغم من العادات والتقاليد المعروفة في اليمن المحافظ إلا ان المرأة اليمنية تبحث عن حقها القانوني والدستوري لتكون شريكة مع اخيها الرجل في بناء الوطن واجياله القادمة.

 

 

واقر مؤتمر الحوار في اليمن الكوتا النسائية بنسبة 30 % في مختلف السلطات الثلاث , حيث ان المرأة اليمنية تحلم بأن تصبح عضواً في البرلمان حتى تتمكن من المشاركة في إقرار قوانين لصالح حقوق المرأة في اليمن المضطهد , وتلك الأمال تبدأ من الدستور القادم على أمل ان تحصل المرأة ما  نسبة 30% في المجالس المنتخبة.

 

 

وقالت الاستاذة نعمة يحيى الدولة رئيس ائتلاف نساء لحج في حديث لـ(عدن الغد) ان المرأة اليمنية لم تحصل على حقوقها طوال العقود الماضية لأسباب كثيرة".. موضحة ان المراءة اليمنية لم تعطى حقوقها ولو بنسبة 10 % , فهي بحاجة الى من ينصرها  في انتزاع حقوقها".

 

 

وقالت نعمة انه " رغم محاولة المرأة اليمنية الانتفاض على واقعها الا انها لم تخذ مطالبها بعين الاعتبار".

 

وتأمل ان "تحصل المرأة على حقها في ظل التحول الى النظام الاتحادي في ظل رعاية الرئيس عبدربه منصور هادي".

 

 

 

وكانت للمرأة اليمنية مشاركة مبكرة عقب تحقيق الوحدة اليمنية , حيث شاركت في أول انتخابات برلمانية عام 1993, بعدد من المرشحات من مختلف الأحزاب نحو 40  مرشحة لم تفز منهن سوى مرشحتين.

وفي أخر انتخابات برلمانية في عام 2003 فازت المرأة اليمنية بمقعد واحدة من إجمالي 11 مرشحة".   

 

ورغم عدم رضى اليمنيات عن ما تحقق لهن من مشاركة فاعلة في المنظمات الحقوقية والانسانية , ودورهن في تنمية المجتمع والنشء , الا انهن يسعين الى الوصول الى المراكز القيادية العليا في الدولة بمختلف سلطاتها.