ناشطون يمنيون يقعون في فخ الخطاب العنصري

وقع ناشطون وكتاب يمنيون بارزون في فخ الخطاب العنصري المناطقي بين ناشطين  بعضهم ينتمي الى الطائفة الهاشمية الزيدية في شمال صنعاء , واخرون من اقليم الجند الشافعي.

وتبادل ناشطون سياسيون من اليمن عبارات عنصرية على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك , حيث كتب ناشط يمني بارز يدعى فتحي ابو النصر تغريدة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك (شكراً يا الله لأنك لم تخلقني من آل البيت) , هذا المنشور دفع نشطاء من الطائفة الزيدية التي تدعي انتمائها لآل البيت الى توجيه انتقادات لم تخلو من عبارات العنصرية لسكان محافظتي تعز وأب ووصفوهم بالبراغلة , واللغالغة اي كثيري الكلام.

وردت ناشطة يمنية تدعى سكينة على ابو النصر واعتبرت منشوره (عنصرية قبيحة)".. في حين عزز ناشط أخر يدعى طه الصرمي حديث ابو النصر وقال في تعليق على المنشور ذاته " شكرا يالله لأنك لم تجعلنى أقتل عبادك واستعلي عليهم باسم آل البت" , في اشارة الى الطائفة الشيعية في الشمال.

ووصف ناشطون من شمال الشمال نشطاء ينتمون الى محافظة تعز الشافعية بأنهم لغالغة (اي كثيري كلام دون فائدة).

ويشهد الشمال اليمني منذ عقود نزاعات طائفية وعرقية مسلحة , توقفت لسنوات قبل ان تعود في العام 2004م في محافظة صعدة التي يسيطر عليها الحوثيون الشيعة بعد ان تمكنوا من دحر قوات الجيش اليمني ومسلحي جماعة الاخوان المسلمين.

وكان ناشطون سياسيون في اليمن قد حذروا زعيم الحوثي من محاولة فصل شمال الشمال اليمني عن محافظات اليمن الأسفل (اب وتعز) واعتبروا في عدة مناسبات خطابه السياسي بأنه خطاب مناطقي عرقي يشجع على الحروب العرقية بين ابناء الشعب اليمني الشمالي.