آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-05:13م

رياضة


سواريز: عضة كييليني لن تعود

الأربعاء - 20 أغسطس 2014 - 09:52 ص بتوقيت عدن

سواريز: عضة كييليني لن تعود

((عدن الغد)) سبأ

اعترف المهاجم الدولي الأوروغوياني لويس سواريز بأنه استشار اختصاصيين بعد عضه المدافع الإيطالي جورجيو كييليني خلال مونديال البرازيل 2014، متعهداً بعدم تكرار فعلته مع فريقه الجديد برشلونة الإسباني.

وجاء اعتراف سواريز خلال تقديمه أمام وسائل الإعلام كأحد اللاعبين الجدد الذين تعاقد معهم برشلونة هذا الموسم، إذ أكد أنه يريد تناسي الماضي والانتقادات الكثيرة التي طالبته بعد عضه كييليني، ما تسبب بإيقافه تسع مباريات دولية ومنعه من أي نشاط كروي مدة أربعة أشهر.

وتمكّن سواريز، الذي كلف برشلونة نحو 80 مليون يورو للتعاقد معه من ليفربول الإنكليزي بحسب ما أشار النادي الكاتالوني أمس (الثلثاء)، من تخفيف عقوبة منعه من أي نشاط كروي أربعة أشهر بعدما تقدم بطلب استئناف أمام محكمة التحكيم الرياضي.

ولم يتمكّن هداف الدوري الإنكليزي الممتاز الموسم الماضي من الحصول في هذا الاستئناف سوى من قرار السماح له بخوض التدريبات مع فريقه الجديد برشلونة من دون أن تمنحه محكمة التحكيم الرياضي أي تقليص لمدة الإيقاف عن اللعب.

ولن يتمكّن سواريز من المشاركة في أية مباراة رسمية لفريقه قبل 25 تشرين الأول (أكتوبر)، لكن بإمكانه خوض المباريات الودية، ما فتح الباب أمامه للظهور بقميص النادي الكاتالوني أول من أمس (الإثنين) في مباراته ضد ليون المكسيكي على كأس جوان كامبر (6-صفر)، وهو سجل ظهوره الأول بقميص «بلاوغرانا» في الدقيقة (75) حين دخل بدلاً من البرازيلي رافينيا.

«يجب تقبل العقوبة كما هي»، هذا ما قاله سواريز أمام الصحافيين، مضيفاً: «إنها مسألة شخصية لكني استشرت اختصاصيين» في مسألة عض لاعبي الخصم التي حصلت معه للمرة الأولى حين كان لاعباً في أياكس أمستردام الهولندي، ثم تكررت مجدداً مع ليفربول والمنتخب الوطني.

وواصل: «حاولت أن أنسى هذه المباراة وهذه المسألة. كانت لحظات صعبة بالنسبة إليّ، وأقول لكل المشجعين: لا تقلقوا، لأني لن أكررها مجدداً».

وتنتهي عقوبة سواريز في 25 أكتوبر المقبل، أي قد يتمكن من المشاركة في المرحلة التاسعة من الدوري المحلي التي تجمع برشلونة بغريمه الأزلي ريال مدريد.

يذكر أن سواريز الذي غرّم 80 ألف يورو، نفّذ مباراة واحدة من عقوبة المباريات الدولية التسع، وكانت في الدور الثاني من مونديال البرازيل ضد كولومبيا التي خرجت على إثرها الأوروغواي من النهائيات (صفر-2) وفشلت بالتالي في محاولة تكرار إنجاز 2010 حين وصلت إلى نصف النهائي للمرة الأولى منذ 1970.