آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-05:58ص

أخبار عدن


نظمتها جامعة عدن اليوم .. فعالية تضامنية للوقوف صفاً واحداً مع فخامة الاخ رئيس الجمهورية لتنفيذ مخرجات الحوار

الخميس - 21 أغسطس 2014 - 05:43 م بتوقيت عدن

نظمتها جامعة عدن اليوم .. فعالية تضامنية للوقوف صفاً واحداً مع فخامة الاخ رئيس الجمهورية لتنفيذ مخرجات الحوار
فعالية تضامنية للوقوف صفاً واحداً مع فخامة الاخ رئيس الجمهورية لتنفيذ مخرجات الحوار

عدن ((عدن الغد)) خاص:

نظمت جامعة عدن يوم الخميس (21 أغسطس2014م) في قاعة لقمان بديوان رئاسة الجامعة فعالية تضامنية مع فخامة الأخ/ عبدربه منصور هادي تحت عنوان " الأكاديميون والمثقفون في إقليم عدن يقفون صفاً واحداً مع فخامة الأخ الرئيس/ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل" والتي شارك فيها وحضرها عدد من أعضاء مجلس النواب, ومؤتمر الحوار الوطني الشامل, والسلطة المحلية بعدن ولحج وأبين والضالع, والقيادات العسكرية والأمنية, و العديد من الشخصيات الأكاديمية والاجتماعية والثقافية والدينية والقطاعات الشبابية والنسوية والنقابات العمالية, ووسائل الإعلام الرسمية والأهلية.

 

وفي الحفل الافتتاحي للفعالية الذي بدئ بأيٍ من الذكر الحكيم ألقى الدكتور/ عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن كلمة أكد من خلالها وقوف الأكاديميين والمثقفين إلى جانب الشرعية الدولية ودعم مخرجات الحوار الوطني الشامل, استشعاراً للخطر الذي تمر به بلادنا جراء التهديدات من قبل الجماعات الحوثية المسلحة على العاصمة صنعاء والوطن بشكلٍ عام.

 

وأوضح الأخ/ رئيس جامعة عدن أن نتائج ومخرجات الحوار الوطني الشامل كانت مقبولة لكل الأطراف التي قدمت رؤيتها وبرامجها وبمباركة إقليمية ودولية كي يستفيد منها المواطنين بمختلف شرائحهم الاجتماعية الذين يتوقون للسلام والاستقرار والعدل والمساواة بعيداً عن الإقصاء والاقتتال المسلح.., بل الاعتماد على لغة الحوار للخروج بنتائج مثمرة للجميع.

 

وذكر أن الأكاديميون والمثقفون تحدثوا في هذه الفعالية النوعية التي تنظمها مؤسسة أكاديمية بحتة, كلٍ تحدث في اختصاصه من مختلف الزوايا في إطار الديمقراطية يريدون توصيل رسالة لفخامة الأخ الرئيس / عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والمجتمع, والدول الراعية أنهم يقفون صفاً واحداً يداً بيد مع القيادة السياسية للخروج بالوطن من أزمته وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل, بعيداً عن المؤامرات وتعطيل الحياة اليومية للمواطنين وزعزعة الأمن والاستقرار والسكينة العامة.

 

وأكد الدكتور/ عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن على أهمية الاصطفاف الوطني والتعامل مع الوضع الحالي بمسؤولية عالية وأن يدرك الجميع أهمية الوحدة واللحمة الوطنية والعمل على عدم انزلاق الوطن إلى ما لاتحمد عقباه, وإيقاف التدهور في مختلف المجالات المعيشية التي تمس المواطن اليمني وتؤثر على مختلف الأصعدة.., موضحاً أن وضع اليمن لم يعد يحتمل كل هذه التجاذبات والاحتراب وهي رسالة مفتوحة للقوى السياسية لترك أسلحتها والانتقال إلى العمل السياسي بعيداً عن النزاعات, والوقوف صفاً واحداً إلى جانب رئيس الجمهورية المشير/ عبدربه منصور هادي لاستكمال فصول العملية السياسية والمرحلة الانتقالية لتنفيذ مخرجات الحوار, والتي حقق فيه اليمن بشكل عام والجنوبيون بشكل خاص مكاسب كبيرة.

 

وألقيت الأخت / قبلة محمد سعيد مداخلة عن القطاع النسوي ، أشارت فيها بما مرت به البلاد من أزمته سياسية خانقة كانت ستوادي إلى ذمار سفك للدماء لولاء الحكمة اليمانية وارتضينا بالسلم والسلام من الاقتتال فجاءت المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة وقرارات مجلس الأمن ، وجاء الحوار ليضم كل القوى السياسية والشباب والمرأة التي رسم أمال وطموحات كبيرة لليمن السعيد في وثيقة تضمنيها لمخرجات الحوار.. مشيرة بأن مخرجات الحوار الوطني حددت انجازا كبيرة للوطن وإعطاء المرأة بما لا يقل 30% من الأجهزة القضائية والتشريعية والتنفيذية

 

 وقالت في مداخلتها ،  لقد ثم مناقشة العديد من القضايا الجوهرية في مؤتمر الحوار الوطني في تحديد سن الزواج فضلاً عن القضايا الاقتصادية والتنموية والثقافية والاجتماعية وخرجت من سنوات عديدة تطالب الفعاليات بتحقيقها لذا جاءت وثيقة الحوار الوطني لترسم بأحرف من نور مستقبل اليمن السعيد ..مؤكدة على الاصطفاف الوطني والوقوف مع فخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية في السير بالبلاد إلى بر الأمان من خلال الثبات في مبادئ الجمهورية والوحدة ومخرجات الحوار .

 

وفيما ألقيت مداخلة عن الشباب ألقاها الطالب / حسام سلام من كلية العلوم الإدارية بجامعه عن وعضو مؤتمر الحوار الوطني ، نوه ..فيه أن الحوار الوطني شكل محطة تاريخية هامة لكل اليمنيين أثارت إعجاب العالم حيث اتخذت كل القوى لغة الحوار كأسلوب حضاري بدلا من لغة الاقتتال وخروج المتحاورون بوثيقة حددت معالم اليمن الاتحادي الجديد والذي ستجلى من خلال الدستور الذي ينبغي أن يستوعب المخرجات ، لافتاً بأن نحن الشباب لن نستلم وسوف نظل نبتدع أساليب نضال فريدة من اجل تحقيق الأهداف والطموحات التي نسجها الشباب في وثيقة الحوار الوطني والعمل بروح واحدة لافترقنا الخلافات الصغيرة أو العصبيات الضيقة او مخلفات الماضي وأمراضه لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني .

 

ومن جانبه أشار الدكتور/ عبدالوهاب شمسان عميد كلية الحقوق في مداخلته الرصينة في  الجانب القانوني أن حل الخلافات والصراعات لا يمكن أن تكون الإ عبر الحوار وأن علينا إن نحرص على الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة والتمثل لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل ، باعتبار ذلك خيار بناء ونهضة .مشيرة بأن جامعة عدن تعد عقل المجتمع وعلية وإمام ما يعتمل اليوم من أعمال مخلة بالنظام والقانون وتعد خروجاً عن الإجماع الوطني وتهديد الأمن والاستقرار اليمن والمنطقة والإقليم والعالم ، واستشعرنا نحن من جامعة عدن المسئولية الملقاة على عاتقنا تجاه المجتمع وتداعياتها بضرورة العمل وبصورة عاجلة لأقامه هذا الفعالية الأكاديمية للوقوف صفا واحداً مع فخامة الأخ الرئيس / عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية لتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وعدم السماح لمثل أولئك الذين يعيشون على ودعم هبات  خارجي بهدف تنفيذ أجندة تشكل خطراً على النظام السياسي في اليمن .

 

 وتطرق الدكتور/ عبدالله لعكل عميد كلية التربية  صبر في مداخلته.. بأنه لا يمكن حدوث تحول ديمقراطي سليم دون ثقافة سياسية سليمة ترتكز على الحوار واحترام الأخر و التعددية الفكرية والثقافية والتنازل والإجماع والتداول السلمي للسلطة  ..وقال يمر المجتمع اليمني بسلسلة هائلة من التغيرات انعكست على الاسرة والمدرسة والجامعة وكل مؤسساته المعنية وهذه التغيرات ليست وليدة عامل واحد بل تفاعلت العديد من العوامل وتشعبت لتصب نتائجها في الإنسان اليمني.. لافتاً بأن الشباب عماد المستقبل تغيرت ثقافتهم وأخلاقهم وبدأوا في مسايرة عصر العولمة متناسين الأصالة التي تندرج في إطارها القيم الأصيلة والتراث والعادات والتقاليد ..مؤكداً بأن اليمن سيبقى على الدوام دولة مستقلة ذات سيادة دينها الاسلام ولغتها العربية وهي جزء من الامه العربية الإسلامية ويتساوى فيها المواطنون أمام القانون دون تمييز على أساس النوع او العرق وان الحرية الفكرية والمدنية والثقافية تعطي زاداً قوياً للتطور والإبداع وتؤدي إلى مزيد من الثراء الثقافي والإبداعي . 

 

وفيما أوضح الدكتور/ محمد عمر باناجه  نائب عميد كلية الاقتصاد، عبر مداخلته العلمية أن المؤتمر الحوار شكل محطة تاريخية تقويمية هامه في حياة اليمنيين فلأول مرة في التاريخ اليمني المعاصر التقى تحت سقف واحد ممثلو الشرائح والفئات الاجتماعية كافة والقوى السياسية للتحاور حول أهم القضايا والموضوعات التي تهم الشعب اليمني وتصب نتائجها لصالح مستقبل الوطن والمواطن ، مبيناً بالتحليل المعمق جزئية واحدة فقط من مجمل ما خرج به فريق التنمية في جانبها الاقتصادي لنتأكد بما لا يدع معه مجالاً للشك او التردد مدي وضوح ملامح  نمط التنمية الاقتصادية الذي أتفق حوله المتحاورون خلافاً لما كان سائداً وأيضا لما كان يريده البعض أن تكون هذه الجزئية بعمقها ودلالاتها شكلت أساساً ومنطلقا لكافة مخرجات فريق التنمية التي حوتها وثيقة الحوار الوطني .

 

 وقال الدكتور/ محمد عمر باناجه أن الاقتصاد الوطني اقتصاد حر اجتماعي ويقوم على أساس حرية النشاط الاقتصادي والسياسات الاقتصادية للدولة على أساس التخطيط العلمي التأشيري بما يكفل الاستغلال الأمثل لكافة الموارد وتنمية وتطور قدرات كل القطاعات الاقتصادية في شتي مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية وزيادة الإنتاج وإعطاء الأولوية للقضاء على الفقر والبطالة وتحقيق التنمية البشرية .

 

وفيما ألقيت مداخله عن منظمات المجتمع المدني إقليم عدن من قبل الأخ/ أنيس حسين آل يعقوب أشارت إلى  خروج مؤتمر الحوار الوطني الشامل بوثيقة شارك ممثلون عن جميع القوى السياسية والجماعات والقوى الاجتماعية في إعدادها والتوافق على قضاياها وهي وثيقة تمثل ميثاقاً وطنيا يحدد الأسس والخطوط الرئيسية لإعادة بناء الدولة وتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة خلال السنوات الماضية ، التي ستؤدي إلى توقف النزاعات والحروب في جميع المحافظات الجمهورية .. متطرقاً إن المجتمع المدني في إقليم عدن، عدن المدنية الحضارة تبارك الخطوات التي تقوم بها فخامة الاخ الرئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ..مؤكدين وقوفنا مع الاصطفاف الوطني الشامل الذي لا تستثني أحد من كافة القوى السياسية والشعبية والمنظمات الجماهيرية والشخصيات الاجتماعية المؤثرة في المجتمع والعمل على لملمة الجراح والتسامي فوق الخلافات ونبذ استخدام السلاح والعنف والاصطفاف خلف المشروع الوطني الكبير الذي ارتضاه الجميع بالحوار ليوصلوا المشوار ولكي يرى النور في القريب العاجل بتكاتف كل الجهود الوطنية المخلصة وأن تقوم عل أساس النظام الجمهوري والوحدة والنهج الديمقراطي ومخرجات الحوار الوطني.

 

ونوهت مداخلة الدكتور / وهيب خدابخش استاذ القانون بكلية الحقوق وعضو مؤتمر الحوار الوطني ان من ابرز نتائج الحوار الوطني هي اتفاق جميع المكونات السياسية والاجتماعية على ما جاء في وثيقة الحوار ، منوهاً بأن الجانب الاقتصادي توافقت الأطراف بأن يكون النظام الاقتصادي يتفق مع مبادئ السوق الحر الاجتماعي فضلاً عن وضع مبادئ توزيع الثروة بين الأقاليم وحصة الحكومة المركزية بحيث تحقق مبدأ التوزيع العادل للثروة.

 

وأشار الدكتور/ وهيب خدابخش ان مؤتمر الحوار يعتبر تجربة فريدة خاضها اليمنيون والخروج بوثيقة تضمنت خلاصة للجهود التي بذلها المتحاورون ووضعوا من خلالها موجهات دستورية ومحددات قانونية ترسم شكل الدولة القائم على العدالة والحكم الرشيد ، وأضاف قائلاً : يجب علينا كمثقفين واكاديميين ان نوعى أبناء شعبنا بما تحقق والمكاسب الذي حصل عليها الجنوبيين من مؤتمر الحوار وأهمها القضاء على اتفاقية الوحدة المجحفة بحق الجنوبيين الموقعة 1990م والمكونة من صفحه وربع فقط ، وصياغة عقد جديد للوحدة اليمنية اساسة الشراكة الحقيقية والتوزيع العادل ثروة والمناصفة في السلطة ، مؤكداً بأننا جمعياً نقف صفاً مع فخامة الاخ الرئيس / عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية فهو صاحب الشرعية الوحيدة  الموجودة بجانب وثيقة الحوار .

 

وألقى الدكتور/ فضل ناصر مكوع رئيس نقابة أعضاء هيئة التدريس بجامعة عدن البيان الصادر عن لقاء أكاديميي إقليم عدن و مثقفيه بقاعة لقمان بجامعة عدن.

 

وفيما يلي نصه:

وقف اللقاء الموسع لأكاديميي إقليم عدن ومثقفيه المنعقد يومنا هذا الخميس الموافق 21/أغسطس/2014م الموسوم بـ (الأكاديميون والمثقفون بإقليم عدن يقفون صفّاً واحداً مع فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل)والمكرس لتأكيد الموقف المساند لهذه الشريحة الكبيرة مع جهود فخامة الرئيس لتطبيق نتائج الحوار الوطني الشامل على أرض الواقع  وللمناقشة العلمية المسؤولة للتطورات التي تشهدها  الساحة الوطنية ولا سيما خروج بعض القوى عن الإجماع الوطني  الهادف لتحقيق مكاسب غير مشروعة من خلال تحريض الشارع والقيام بأفعال مخالفة للقوانين ولسيادة الدولة والسعي إلى خلخلة الأوضاع العامة وضرب  مبادئ الثورة وأهدافها وإضعاف الجمهورية وإجهاض الوحدة المباركة وتعطيل المسار الديمقراطي والتوافق الوطني المتجسد بنتائج الحوار الوطني وإعاقة تنفيذ مخرجاته. والقضاء على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة من خلال  الأعمال غير المقبولة التي تشهدها الساحة اليمنية والعاصمة صنعاء والمتمثلة بالمظاهرات وحشد المسلحين ومحاولات تعطيل عجلة الحياة ونشر الفوضى والقلق بين أوساط السكان وغيرها من أساليب التهديد والوعيد ورفع الشعارات المنمقة والمزيفة الهادفة إلى تضليل الرأي العام بادعاءات ظاهرها الحق وباطنها بلوغ مآرب تستهدف استقرار الوطن وأمنه وتمرير مخططات تقويض الدولة وتمزيق البلد طائفياً  وتنفيذ مخططات خارجية لإدخال اليمن في نفق مظلم.

وبهذا  الصدد واستشعارا بخطورة الأوضاع التي تشهدها الساحة اليمنية حاليا، والحرص على مستقبل البلاد، وعملاً بقوله تعالى ((واعتصموا بحبل اللَّهِ جَمِيعًا ولا تفرقوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاء ًفَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُم ْفَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِه إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُم ْمِنْهَا ۗ كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُم ْتَهْتَدُونَ)) "103"آلعمران.

واستشعارا بالمسؤولية المجتمعية الملقاة على عاتق أكاديميي أقليم عدن ومثقفيه  وعلمائه ومفكريه وحرصا على تماسك النسيج الوطني والاجتماعي، أكد المجتمعون في لقائهم التاريخي هذا على الآتي:ــ

- يشيد اللقاء بحكمة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي لمعالجة كل القضايا الوطنية وسعيه الحثيث والمسؤول  لإخراج البلاد من مشكلاتها عبر تنفيذ وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل.

- يؤكد اللقاء وقوفه صفا واحدا مع فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي لاستكمال العملية السياسية   وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الذي حقق فيه الجنوبيون منجزات كبيرة لبت فيه طموحهم وتطلعاتهم للغد الحضاري الذي ينعم فيه كل أبناء اليمن بالمساواة والعدالة.

-  يؤكد اللقاء أدانته  للجماعات المسلحة والمتمردة على شرعية الدولة ومخرجات الحوار الوطني الشامل،والتي تقلق السكينة العامة للمجتمع.

- يطالب اللقاء كل القوى السياسية الالتزام بقواعد العملية السياسية ونتائج مؤتمر الحوار الوطني.

- يؤكد اللقاء دعمه لبيان سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية المعبرة عن رغبتهم في رؤية(يمن مستقر وآمن ومزدهر) لايقوم فيه أي فرد أو جماعة بفرض إرادتهم بالقوة على الآخرين.

- يطالب اللقاء المكونات السياسية  والاجتماعية كافة إلى تحمل مسؤوليتها لمواجهة التحديات الخطيرة التي تهدد الوطن وأمنه واستقراه.

- يحمل اللقاء أي جماعة أو حزب وكل الجماعات المسلحة مسؤولية ما يجري حاليا وتداعياته المقبلة بوصفهم من قام بهذا التحريض ونشر الفوضى والإخلال بالأمن والسكينة العامة.

- يطالب اللقاء رعاة المبادرة الخليجية ومجلس الأمن الدولي وكافة المنظمات الدولية إدراج كل الجماعات المسلحة التي تهدد الوطن وأمنه واستقراره ،وتخالف مخرجات الإجماع الوطني لمؤتمر الحوار الوطني ضمن الجماعات المعرقلة للعملية السياسية ومحاسبتها قانونيا في كل المحافل المحلية والعربية والدولية.

- يؤكد اللقاء على أهمية قيام الدولة وبسط نفوذها على المحافظات كافة، وفي مقدمتها  العاصمة صنعاء والحفاظ على أرواح المواطنين وممتلكاتهم، فضلاً عن حماية مؤسسات الدولة وأجهزتها المختلفة، والتصدي بيد من  حديد  للمسلحين الخارجين عن النظام والقانون.

- يحث اللقاء علماء اليمن عامة وأبناء إقليم عدن خاصة والمواطنين كافة إلى الوقوف مع القيادة السياسية الممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ومساندة الجيش اليمني في دفاعه عن الثورة والجمهورية وحماية مكتسباتها ومسارها الديمقراطي، ونتائج الحوار الوطني التي توافقت عليها القوى  الوطنية كافة.

 

*من نوال الحيدري وجهاد باحداد – تصوير/ صقر العقربي