آخر تحديث :الأربعاء-24 أبريل 2024-05:11ص

أخبار المحافظات


محافظ تعز يوجه رسالة إلى هادي بضرورة إن تصاحب قرارات تخفيف حدة الظروف الاقتصادية حكومة كفاءات بعيداً عن المحاصصة وتقاسم السلطة (بيان)

الجمعة - 22 أغسطس 2014 - 04:22 م بتوقيت عدن

محافظ تعز يوجه رسالة إلى هادي بضرورة إن تصاحب قرارات تخفيف حدة الظروف الاقتصادية حكومة كفاءات بعيداً عن المحاصصة وتقاسم السلطة (بيان)
المحافظ شوقي هائل خلال المهرجان الجماهيري الحاشد الذي اقيم بتعز دعما للاصطفاف الوطني

تعز ((عدن الغد)) خاص:

وجه محافظ محافظة تعز شوقي احمد هائل رسالة إلى رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي قائلاً : "إننا نؤكد دعمنا المطلق للقرارات المسئولة والشجاعة التي اتخذها رئيس الجمهورية هادي لتخفيف حدة الظروف الاقتصادية الصعب من خلال حزمة شاملة من الإجراءات التي من المتوقع إن يكون لها اثر ملموس على أوضاع الناس ومعيشتهم"، مشيراً إن نجاح هذا التوجه يتطلب وجود حكومة كفاءات وطنية مؤهلة وخبيرة تقدم من خلالها مصلحة الوطن دون عن كل المصالح وتحقيق تطلعات الشعب بعيداً عن المحاصصة أو تقاسم السلطة جاء ذلك خلال احتشاد أبناء محافظة تعز صباح يوم الخميس في مهرجان جماهيري حاشد دعماً للاصطفاف الوطني ومسيرة الأمن والاستقرار والتنمية الشاملة وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل.

 

وفي المهرجان الحاشد الذي أٌقيم بشارع جمال وسط المدينة وشاركت فيه مختلف المكونات والشرائح من أحزاب ومنظمات مجتمع مدني ونقابات وقيادات سياسية ومجتمعية وشبابية ونسائية .. حيا محافظ تعز شوقي أحمد هائل جميع المحتشدين, مستعرضا الظروف الصعبة التي يمر فيها الوطن والتي تتطلب من الجميع السمو فوق كل الصغائر وعدم السماح لعقد الوطن بالانفراط.

 

وأكد المحافظ شوقي أن تعز خصوصا واقليم الجند عموماً سيظل منتمياً ومنحازاً للاصطفاف الوطني الكبير الذي هو سمة اليمن واليمنيين على مر التاريخ.

 

وأردف المحافظ مخاطباً جموع المحتشدين: "تعلمون الظروف الاستثنائية التي تعيشها بلادنا والتي بلغت ذروتها من التعقيد والتداخل لتضعنا جميعا حكومة وأحزاب وقوى وطنية ومكونات سياسية وشبابية أمام رهانات جادة تتطلب منا أن نكون عند مستوى المسئولية الوطنية وعلى قدر عال من الوعي واليقظة والحرص على حاضر ومستقبل الوطن والسمو فوق كل الصغائر والتكاتف تحت راية اليمن الموحد خلف القيادة السياسية ممثلة بفخامة المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية للعبور بالشعب الي بر الأمان ، محذرا من زج الوطن وأبناءه وقواه في أتون صراعات لن يكسب منها احد سوى الخسران للوطن وأبناءه".

 

ودعا شوقي هائل الجميع إلى التكاتف والتعاضد تحت راية اليمن الواحد وخلف قيادته السياسية ممثلة برئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي  للعبور بشعبنا العظيم إلى بر الأمان , كما استعرض معاناة المواطنين نتيجة للظروف الاقتصادية الصعبة للوطن, مؤكدا على ضرورة تحسين الظروف المعيشية للمواطنين والعمل على تجفيف منابع الفساد ومعالجة الازدواج الوظيفي وتقليص النفقات الحكومية وتحسين الإيرادات الضريبية والجمركية والاستفادة المثلى من المنح والمساعدات والقروض المقدمة لبلادنا وزيادة فرص تشغيل الأيادي العاملة , كما دعا الى ضرورة الحفاظ على الثروات الوطنية وترشيدها وحسن استغلالها وفق منهج اقتصادي صحيح يحقق تنمية مستدامة والتخفيف من الفقر والبطالة.

 

وأضاف بأن جميع أبناء اقليم الجند على مختلف مشاربهم وتوجهاتهم يؤمنون كغيرهم من أبناء اليمن أن تنفيذ مخرجات الحوار الوطني هو المطلب الرئيسي والملح لأبناء الشعب اليمني وبالتالي يستوجب على الجميع العمل بروح الفريق الواحد وتقديم منطق التهدئة والحكمة على ما سواه وما يؤدي الى مزيد من الاستقرار والتوافق والحوار.

 

معبرا عن مباركته وتأييده للتعاطي المسئول لفخامة الرئيس لتدارك الاوضاع المتوترة والتوجيهات الحكيمة التي بادر باتخاذها لمعالجة تداعياتها الراهنة, مشددا على أهمية مواجهة كل الاعمال الغير مسئولة والخارجة عن القانون والتعاون من أجل أمن واستقرار المجتمع والحفاظ على سكينته العامة وسلمه المجتمعي والاسهام الفاعل في نزع فتيل التوتر القائم في البلاد والتعاطي مع الاحداث بمسئولية وطنية.

 

هذا وقد صدر بيان الاصطفاف الوطني الصادر عن أبناء إقليم الجند في المهرجان .. وأكد البيان أن حشد تعز واب اليوم ليس حشدا مناطقيا أو حزبيا أو مذهبيا وإنما حشد وطني تحت يافطة اليمن الكبير.

 

وقال البيان الذي قرأه النائب علي المعمري أن شعبنا اليمني العظيم الذي فجر الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر وطرد المستعمر ومحا النظام الأمامي ما زال مستمر في تقديم التضحيات في سبيل إحداث التغيير وبناء الدولة المدنية الحديثة دولة الحرية والعدالة والنظام والحكم الرشيد.

 

وأشار البيان الى أن شعبنا اليوم مدعو إلى اصطفاف شعبي واسع لا يقصي أحد ولا يستثني جهة ولا يستبعد طرفا من الأطراف وان يمضي هذا الاصطفاف الشعبي يدا بيد مع القيادة السياسية ممثلة بالأخ المناضل عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد العام للقوات المسلحة وتحت سقف الجمهورية وتجذيرا للديمقراطية وتعزيزها والمضي بحزم وقوة في تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الذي توافقت عليها كل الأطراف, مشددا على أهمية  العمل على تحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطنين ورفع المعاناة وتفعيل منظومة الإصلاحات الاقتصادية.

 

داعيا الدولة الى فرض سيطرتها وبسط نفوذها على كافة التراب اليمني ونزع أسلحة المليشيات المسلحة ومكافحة كل جماعات العنف والإرهاب, كما دعا البيان إلى إسقاط كل المخططات التي تستهدف أمن اليمن وجمهوريته واستقرار نسيجه الاجتماعي الواحد, فاليمن سفينة تتسع للجميع ووطن واحد يستظل تحت سمائه كل اليمنيين بعيدا عن القهر والتسلط والإكراه والإرهاب وفرض الرأي والفكر بقوة السلاح , ودعا البيان إلى حكومة وحدة وطنية تقوم على أساس الشراكة الوطنية الواسعة وتحتكم إلى معايير الكفاءة والاقتدار.

 

وعبر المحتشدون رفضهم القاطع لما تقوم به كافة الجماعات المسلحة من أعمال عنف وإخلال بالأمن ومحاصرة المدن واستهداف أبناء القوات المسلحة والأمن وهو ما يمثل خروجا عن الإجماع وتهديدا حقيقيا للسلم الاجتماعي واجب مواجهته.

 

وفيما يلي نص الكلمة:

الحمد لله رب العالمين ... والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .. وبعد:

 

الأخوة والأخوات ...

 يا أبناء تعز الشرفاء الأوفياء لهذا الوطن العزيز على قلوبنا جميعا .... أسعدتم بالخير صباحا وحيا الله جمعكم الوطني الميمون الذي خرجتم فيه جميعا أحزابا ومنظمات مجتمع مدني ونقابات وقيادات سياسية ومجتمعية شبابا ونساءا ورجالا في اصطفاف وطني غير مسبوق لتؤكدوا من خلاله أن تعز كانت وستظل مع اليمن وقضاياه وهمومه على الدوام وأنها المحافظة الحاضنة لليمن وأبنائه الأبرار فتعز العاصمة الثقافية لليمن عاصمة إقليم الجند هذا الإقليم المتميز والمتفرد والذي يمثل بجناحيه القويين إب وتعز نموذجا للُّحمة الوطنية المتماسكة والامتزاج المجتمعي العميق بين أبنائه وعنوان المدنية والسلام وحادي ركب الثورة والوحدة و التغيير ولهذا فإنه لا يمكن لنا في محافظة تعز  بصفة خاصة وإقليم الجند بصفة عامة أن ننتمي أو نتحيز سوى للاصطفاف الوطني الكبير الذي هو سمة اليمن واليمنيين على مر التاريخ فقد أثبت اليمنيون في كل مراحل التحولات الكبرى لبلادهم أنهم أهل الحكمة والإيمان والفقه وأنهم على اختلافهم وتنوعهم وبرغم جراحاتهم وتحدياتهم يظلون كبارا بقدر عظمة وطنهم وحضارتهم ولا يعرفون في الشدائد والملمات سوى الانتماء لبعضهم البعض .

 

الأخوات والأخوة :

تعلمون جميعا الظروف الاستثنائية الحرجة التي تعيشها بلادنا و التي تبلغ اليوم ذروتها من التعقيد والتداخل لتضعنا جميعا حكومة وأحزاب وقوى وطنية ومكونات سياسية ومجتمعية وشبابية وفي كل محافظات البلاد أمام رهانات جادة تتطلب منا أن نكون عند مستوى المسئولية الوطنية وعلى قدر عال من الوعي واليقظة والحرص على حاضر ومستقبل الوطن والسمو فوق كل الصغائر وعدم السماح لعقد الوطن بالانفراط ولنسيجه المجتمعي بالتمزق والحذر كل الحذر من الزج بأبنائه وقواه في أتون صراعات لن يكسب منها أحد على الإطلاق ولن يكون فيها منتصر ولا مهزوم ولا غالب ولا مغلوب وإنما الكل خاسر وفي مقدمتهم الوطن وأبنائه الذين لم يعودوا قادرين على تحمل المزيد من الأزمات والصراعات وإنما ينتظرون من قواه الوطنية المخلصة أن تتكاتف وتتعاضد تحت راية اليمن الواحد وتصطف على قلب رجل واحد خلف قيادتها السياسية ممثلة بفخامة الأخ المشير / عبد ربه منصور هادي ـ رئيس الجمهورية للعبور بهذا الشعب العظيم إلى بر الأمان والوصول به إلى شواطئ التنمية والبناء والنهوض.

 

يا أبناء تعز رجالا ونساءً .. شبابا وشيوخا .. أحزابا وجماعات وأفراد :

إننا نلتقي اليوم هنا وللمرة الأولى منذ سنوات التي يتمازج فيها النسيج المجتمعي لتعز وأبنائها بمختلف أطيافهم وألوانهم وشرائحهم وانتماءاتهم لنسجل فيه معا كلمة تعز ونرفع صوتها عاليا بأن اليمن أمام استحقاقات ملحة وعاجلة توافق عليها اليمنيون وعملوا لأجلها على مدى أكثر من عشرة أشهر متواصلة طووا فيها صفحات الماضي وتساموا خلالها على جراحاتهم وصراعاتهم وتنازلوا عن حساباتهم الضيقة ليقدموا للعالم من حولهم أعظم تجربة حوار وطني عرفته الشعوب المعاصرة وباتوا يتطلعون إلى أن يجدوا مخرجات ذلكم الحوار الذي توافق عليه الجميع وارتضاه الشعب بأسره واقعا يتجسد في حياتهم ومعايشهم وعقدا اجتماعيا وسياسيا جديدا ينظم علاقتهم ببعضهم ويقودهم نحو الأمن والاستقرار والسلم المجتمعي وباتجاه النماء والرفاه والازدهار وبناء الدولة المدنية الحديثة دولة النظام والقانون والمؤسسات دولة الحقوق والحريات والمساواة والعدالة الاجتماعية وبالتالي فإنهم لن يقبلوا بأقل من ذلك ثـمنا لنضالاتهم وتضحياتهم التي قدموا لأجلها خيرة أبناء اليمن وشبابه وجنوده وقاسوا في سبيلها الكثير من المعاناة والمرارة والشدائد كي يصلوا إليها هم وأبناؤهم من بعدهم .

 

لهذا فإننا اليوم ومن تعز الحاضنة اليمنية الكبيرة نؤكد أننا في الوقت الذي نرفض فيه كل الصراعات التي تهدم ولا تبني تفرق ولا تجمع تقتل ولا تحيي وننأى بأنفسنا عن الاصطفاف لغير اليمن وقضاياه الكبرى ونترفع بأنفسنا وبمحافظتنا عن كل مظاهر وسلوكيات الفوضى والعبث والتخريب والحرب أيا كان شكلها أو نوعها أو دوافعها فإننا في الوقت نفسه نؤكد على خطورة التصعيد المتسارع الذي تشهده محافظة صنعاء وأمانة العاصمة وندعو كل القوى والمكونات الوطنية أن تغلب لغة العقل وتجعل الوطن في حدقات عيونها وأن علي الجميع أن يحرس مكتسبات الوطن ومنجزاته.

 

أيها الحشد الوطني الميمون :

إن تعز وأبناءها ممثلة بسلطتها المحلية وأحزابها ومشائخها وشبابها ومكوناتها المختلفة كانت ولا تزال مع تأكيد الحق المطلق للجميع في التعبير عن أنفسهم بالاعتصام والتظاهر وقول كلمة الحق بشكل سلمي وحضاري خصوصا ما يتصل منها بالأوضاع الاقتصادية وما يعانيه المواطنون في هذه الظروف الصعبة والتي تتطلب العمل على تحسينها ومعالجة تراكماتها وفق أسس اقتصادية سليمة وبناء على رؤية تنموية واضحة تراعي الواقع المعيشي للمواطنين وتعمل على تجفيف منابع الفساد والعبث وتعالج الازدواج الوظيفي وتعمل على تقليص النفقات الحكومية وتحسين الإيرادات الضريبية والجمركية وتفعيل المنح والقروض المقدمة لبلادنا والاستفادة المثلى منها في تمويل المشاريع الاستراتيجية في جميع أنحاء الوطن ومحافظاته المختلفة وهي المشاريع التي بالرغم من أهميتها العالية في تحقيق التطلعات التنموية للمجتمعات المحلية و زيادة فرص التشغيل للعمالة فيها إلا أن الكثير من تلك المشاريع لا تزال معطلة ومجمدة ولم يتم الاستفادة منها حتى الآن بشكل كامل باعتبار الأوضاع الراهنة وضعف الأمن والاستقرار .

 

من جهة أخرى وفي ذات السياق فإننا نجدها مناسبة سانحة لأن ندعو ونشدد على ضرورة الحفاظ على الثروات الوطنية وترشيدها وحسن استغلالها  وفق منهج اقتصادي صحيح يحقق تنمية المجتمع وشرائحه والتخفيف من الفقر والبطالة كما نؤكد على أهمية الدفع نحو اللامركزية وبناء أسس ومقومات اليمن الجديد القائم على الديمقراطية والعدالة والمواطنة المتساوية ووفقا للرؤية الجماعية التي تضمنتها مخرجات الحوار الوطني .كما نؤكد في الوقت نفسه على دعمنا المطلق للقرارات المسئولة والشجاعة التي أتخذها فخامة الأخ الرئيس / عبد ربه منصور هادي لتخفيف حدة الظروف الاقتصادية الصعبة من خلال حزمة شاملة ومتكاملة من الاجراءات التي نتوقع أن يكون لها أثرها الملموس على أوضاع الناس ومعايشهم غير أن نجاح هذه التوجه الوطني الحكيم يتطلب وجود حكومة كفاءات وطنية مؤهلة وخبيرة تتوافق وتتآلف عليها جميع القوى والمكونات بمسئولية وطنية تقدم من خلالها المصلحة العليا للبلاد على كل ما دونها من مصالح أخرى وبما يمكن تلك الحكومة المؤهلة من أداء دورها ومسئوليتها في عضد ومساندة جهود قيادتنا السياسية الحكيمة و تحقيق تطلعات وانتظارات شعبنا الكريم بعيدا عن المحاصصة أو تقاسم السلطة من أجل التقاسم ليس إلا .

 

الأخوة والأخوات جميعا ...

إننا في محافظة تعز على اختلاف مشاربنا وتوجهاتنا نؤمن كغيرنا من أبناء اليمن أن تنفيذ مخرجات الحوار الوطني هو المطلب الرئيسي والملح لأبناء الشعب اليمني وبالتالي يستوجب على الجميع العمل بروح الفريق الواحد وتقديم منطق التهدئة والحكمة على ما سواه وبما يؤدي إلى المزيد من الأمن والاستقرار والتوافق والحوار بشأن آليات وأساليب تنفيذ تلك المخرجات وبلورتها في برنامج عمل ومنظومة تنفيذية يشارك في صياغتها ويسهم في الإضطلاع بمهامها الجميع خطوة بخطوة فصنعاء كما يقول المثل الشعبي لم تبني في يوم واحد وأن الله سبحانه وتعالى جلت قدرته المطلقة واللامتناهية لم يخلق السموات والأرض في يوم أو يومين وإنما خلقها في ستة أيام ثم استوى جل جلاله على عرشه العظيم .

 

ولهذا فإنني في الوقت الذي أبارك وأساند التعاطي الوطني المسئول والحكيم لفخامة الأخ رئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادي لتدارك الأوضاع المتوترة والتوجيهات الحكيمة التي بادر باتخاذها لمعالجة تداعياتها الراهنة خلال لقاءاته الأخيرة مع مختلف القوى الوطنية في الساحة فإنني في الوقت نفسه  أدعوكم كأبناء لهذه المحافظة المدنية واستحثكم للعمل كفريق واحد ومسئول من أجل بناء وتنمية المحافظة و التعاون والتضافر من أجل أمن واستقرار المجتمع والحفاظ على سكينته العامة وسلمه المجتمعي وأشدد عليكم في مواجهة كل الأعمال غير المسئولة والخارجة عن القانون ، كما أدعوكم لأن يكون لكم دوركم ومساهمتكم الاستثنائية في نزع فتيل التوتر القائم في البلاد والتعاطي مع الأحداث بمسئولية وطنية والعمل بكل صدق وإخلاص على لملمة الصف وتوحيد الرؤى بين مختلف المشارب والاتجاهات ووجهات النظر لتؤكدوا من خلاله الدور الوطني المعهود لتعز وأبنائها في مختلف المراحل الحرجة التي شهدها الوطن خلال عقود طويلة وفي كل الأحداث الكبيرة التي واجهها اليمن و التي كان لتعز وأبنائها الدور الريادي الأبرز في قيادة سفينتها نحو أفاق وطنية متجردة ومخلصة من أجل خير اليمن وأبناء اليمن أولا وأخيرا ...

 

سائلا الله أن يحفظ لنا بلادنا وأن يجمع شملنا ويوحد كلمتنا ويألف بين قلوبنا وأن يهدينا جميعا سبل السلام ....

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

*من وفاء المطري / تصوير : شهاب جاود