في ظل تباين المواقف حول الجماعة .. نائب في مجلس الأمة الكويتي: (صنعاء) توشك أن تقع بأيدي جماعة الحوثي وسياسي سعودي يؤكد ان استقلال الجنوب هو الحل

قال النائب في مجلس الأمة الكويتي الدكتور وليد الطبطبائي ان " الحوثيين يقتلون ويسلبون ويدمرون المساجد والمعاهد ولا يواجههم أحد".. متسائلا في تغريدة له على تويتر السبت " هل صنعاء التي توشك أن تقع بأيديهم هي عاصمة الكونغو حتى لا يأبه لها أحد ؟!".

 واضاف  الطبطبائي في تغريدة عامة " يزعمون محاربة التطرف والإرهاب وهم من يغذونه من خلال الظلم وانعدام العدالة الاجتماعية.. التطرف هو ردة فعل ولايمكن محاربته إلا بالحريات والعدل".

وتباينت ردود الافعال حول  تحركات جماعة الحوثي في اليمن والتي باتت على مقربة من السيطرة على العاصمة اليمنية صنعاء.

 وقال سياسيون يمنيون ان جماعة الحوثي اتخذت قرار الحكومة برفع الدعم عن المشتقات النفطية ذريعة لتحقيق اطماع سياسية من بينها السيطرة على العاصمة اليمنية صنعاء  , في حين ان الاخوان المسلمين الذين تم دحرهم من معقلهم في عمران اليمنية مؤخرا وجهوا اتهامات أخرى للحوثي وقالوا انه يسعى لإعادة النظام الملكي الذي تم الانقلاب عليه في ستينات القرن الماضي.

ونفى الحوثي ما وصفها بمزاعم جماعة الدواعش الاخوان نيته اسقاط صنعاء .. مؤكدا ان النظام الجمهوري سيبقى كما هو وان الترويج لإعادة النظام الملكي كلها اكاذيب الهدف منها عرقلة الشعب اليمني في التعبير عن رفضه لحكومة الوفاق اليمنية.

من جهته , دعا السياسي السعودي البارز  محمد آل الشيخ حكومة بلاده الى دعم استقلال اليمن الجنوبي , قائلا ان " الحل للحفاظ على أمن واستقرار المملكة من الجهة الجنوبية.

وقال آل الشيخ في تغيردة على تويتر  ان " الرئيس اليمني يدعو (عبدا الملك الحوثي) للمشاركة في الحكومة، أي أن إيران ستحاصرنا ليس من العراق فقط، وإنما من الجنوب أيضا ".. مؤكدا ان " دعم استقلال اليمن الجنوبي هو الحل".

وأكد آل الشيخ انه " رغم كراهيتي للطائفية والطائفيين، إلا أن (اليمن الجنوبي) سنة أقحاح، ما يجعلهم يستعصون على التمدد الإيراني، بينما الحوثيون هم أغلب أهل الشمال".