آخر تحديث :السبت-27 أبريل 2024-01:25ص

أخبار وتقارير


هادي يكشف عن تلقيه اتصالات من امريكا وعواصم دولية وعربية تدين تصرفات مليشيات الحوثي

الأربعاء - 27 أغسطس 2014 - 04:30 م بتوقيت عدن

هادي يكشف عن تلقيه اتصالات من امريكا وعواصم دولية وعربية تدين تصرفات مليشيات الحوثي
طالبت في بيانها بسط نفوذ الدولة على كافة التراب الوطني ونزع سلاح المليشيات والجماعات المسلحة أيًا كانت تنفيذاً لمخرجات الحوار الوطني.

صنعاء((عدن الغد))خاص

كشف الرئيس اليمني انه تلقى اتصالات من الولايات المتحدة الامريكية وعدد من العواصم العربية والدولية تدين تصرفات مليشيات الحوثي في صنعاء  وتؤكد ان لا مجال في التمرد عن مخرجات الحوار الوطني الشامل .

وتطرق الرئيس عبد ربه منصور هادي خلال  استقباله هيئة رئاسة الاصطفاف الشعبي لحماية المكتسبات الوطنية يتقدمهم عضو مجلس الشورى يحيى حسين العرشي الى المشكلة المذهبية التي نشبت في دماج رغم مرور عقود من التعايش الطبيعي وفرضت جماعة الحوثي واقعا اخر وتدخلت الدولة في معالجات كلفت قرابة مليار ونصف المليار ريال وكلما انخرط الجيش في مواجهة ومكافحة أفة الإرهاب من تنظيم القاعدة والتي كان اخرها معركة المحفد وعزان والتجهيز في محافظة حضرموت هاجمت جماعة الحوثي في حاشد وصولا الى عمران ورغم تعهدهم بعدم مهاجمة عمران إلا أنهم نكثوا بالعهد وكلما كان يجري أي اتفاق معهم من قبل كانوا ينقضونه .

وقال  " نتجنب دائما لغة التعصب المذهبي والطائفي ونتمنى تجاوز أي منطق للطائفية ونعمل من اجل ذلك إلا ان مفاجئة صنعاء بحشود قبلية مسلحة من مختلف مداخلها فرض واقع مرفوض شعبيا وسياسيا وطنيا وإقليميا ودوليا فصنعاء هي عاصمة اليمن الموحد وهي العاصمة التاريخية لـ25 مليون يمني، وصنعاء ليست صنعاء الستينات صنعاء اليوم يقطنها قرابة ثلاثة مليون يمني من جميع محافظات ومناطق اليمن من أقصاه الى ادناه ولا مجال للخروج عن الثوابت الوطنية والتمرد على مخرجات الحوار الوطني الشامل مهما كان الامر.

وفي الختام صدر بيان عن الهيئة الشعبية للاصطفاف دعت فيه أبناء الشعب اليمني بمختلف مكوناته وفئاته للاصطفاف الشعبي والوطني لحماية المكتسبات الوطنية .

وطالبت سلطات الدولة بتحمل مسؤولياتها الوطنية في حماية الوطن والمواطنين وسرعة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل التي تعتبر الحل الممكن لإخراج الوطن من دوامة الصراع وفق إطار زمني محدد.

كما طالبت في بيانها  بسط نفوذ الدولة على كافة التراب الوطني ونزع سلاح المليشيات والجماعات المسلحة أيًا كانت تنفيذاً لمخرجات الحوار الوطني.

وطالبت الدولة بالمعالجات الاقتصادية والمعيشية العاجلة لرفع معاناة المواطنين وتحقيق العدالة الاجتماعية والحياة الكريمة، وتجفيف منابع الفساد ومحاكمة الفاسدين.