آخر تحديث :الأربعاء-24 أبريل 2024-01:35ص

أخبار وتقارير


مكون ياسين مكاوي يجدد وقوفه الثابت مع القيادة السياسية ويحذر من المغامرات اللا مسئولة

الخميس - 28 أغسطس 2014 - 11:06 ص بتوقيت عدن

مكون ياسين مكاوي يجدد وقوفه الثابت مع القيادة السياسية ويحذر من المغامرات اللا مسئولة
الاستاذ ياسين عمر مكاوي

((عدن الغد)) خاص:

جدد مكون ياسين مكاوي وقوفه مع القيادة السياسية كما حذر من المغامرات اللا مسئولة بعد ان تابع الأحداث والمتغيرات على الساحة السياسية وما ترتب عليه رفع الدعم وما خلفه من اضرار على الشعب، والتصعيد السياسي والإعلامي الخطير من مظاهرات لجماعة أنصار الله .

 

وحذر مكون مكاوي من سقوط البلاد إلى الهاوية جراء التصرف الخاطئ من بعض المكونات، محثاً عليهم الابتعاد عن المناكفات والمجادلات السياسية حتى يصل البلد إلى مرحلة أمنة، مبيناً ان من حق أي مكون سياسي التعبير عن رأيه والاعتراض كيفما يشاء لكن عليه مراعاة ما يحدده الدستور والقانون .

 

بسم الله الرحمن الرحيم

تابع أعضاء الهيئة الوطنية لمراقبة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني لمكون الحراك الجنوبي السلمي المشارك الأحداث والمتغيرات المتسارعة على الساحة السياسية وخاصة قرار الحكومة رفع الدعم وما ترتب عليه من آثار، وكذلك المظاهرات الخاصة بأنصار الله، وتصعيده الإعلامي والسياسي الخطير.

 

أن مستوى التوتر بلغ ذروته في واقعنا اليمني، والتصرف الخاطئ والتعنت من قبل بعض المكونات سوف يذهب بالبلاد إلى الهاوية..

 

لابد أن نبتعد عن المناكفات والمجادلات السياسية حتى نصل إلى مرحلة استقرار، يتم فيها تنفيذ مؤتمر الحوار..

 

أننا أعضاء الهيئة الوطنية لمراقبة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني لمكون الحراك الجنوبي المشارك نرى أن من حق أي مكون سياسي أو مواطن التعبير عن آراءه وحق الاعتراض كما يحدده الدستور والقانون، شريطة إلا يتم استخدام خطاب تحريضي عنفي يؤثر على السلم الاجتماعي أو يهدد السكينة العامة ويدفع بالأمور نحو التأزيم أو التلويح باستخدام القوة وفرض سياسة الأمر الواقع لتحقيق أغراض سياسية نفعيه الغرض منها تحقيق مكاسب حزبية أو جهوية ...الخ.

 

أن رفع الدعم عن المشتقات النفطية رغم أننا لم نشترك في هذا القرار لكننا نرى انه أصبح قضية ملحه جداً في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة التي تشهدها البلد، وقد يؤدي لا سمح الله إلى انهيار العملة، وكنا من المفترض من الحكومة التي أقرت أن تلغي هذا الدعم أن تعمل مصفوفة اقتصادية تصب في مصلحة أبناء الشعب ولتخفيف من الآثار السلبية التي سوف تنعكس على حياة المواطن البسيط حتى تضمن له مقومات الحياة الكريمة ولو بأبسط الصور وهذا بين فشل الحكومة في معالجة هذه الأمور.

 

أن محاولات بعض الجهات التي كانت شريكة في أعداد قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية التملص من قرارها هذا وإلقاء اللوم على جهة بعينها لغرض استعطاف أبناء الشعب لتحقيق مكاسب سياسية رخيصة أو استخدام فئةً أو جماعة لتمرير مشاريعها الهادفة إلى تقويض العملية السياسية وعرقلة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني رغم مشاركتها في صياغة جميع مخرجاته من اليوم الأول نؤكد أنها ستسوء بالفشل والفشل الذريع.

 

من يتحدث عن الشعب ومطالبة لا يخلط الأوراق مع شعب الجنوب، شعب الجنوب يمتلك قضية دولة نهبت ودمرت وسرح جيشها واحتل أرضها ونهبت ثرواتها وحطمت مؤسساتها وبنيتها التحتية وظلمت لمدة 33 سنة .. الخ

 

ومع هذا لم نخرج حاملين السلاح أو حاصرنا أو ..الخ على الرغم أن هذا من حقه، وعندما تحاورنا طالبنا للجميع الحرية والعدل ورفع الظلم وأعادت الممتلكات والثروات المنهوبة وإعادة المسرحين من العمل وإعادة الحق إلى أهلة.

 

 نود أن نذكر تلك الجهات بان وثيقة الحوار الوطني أصبحت وثيقة يمنية أممية بامتياز ولا يمكن التراجع عنها مهما حصل ونحن نؤكد موقفنا الثابت والمبدئي من هذه الوثيقة التي جاءت ملبية لطموحات شعبنا اليمني في الشمال والجنوب، ويعد موقفنا هذا موقفاً ثابتةً ووطنيا لن نتزحزح عنه قيد أنمله ولن نرتضي إلا بتنفيذ وثيقة مخرجات الحوار الوطني كاملة غير منقوصة ولن نتصل عنها مثلما تحاول بعض القوى ونؤكد كذلك وقوفنا إلى جانب القيادة السياسية ممثلةً بالأخ رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ونؤكد تأييدنا لدعوة الاصطفاف الوطني التي أطلقها.

 

أن الحراك الجنوبي السلمي المشارك، مازال يتمسك بمخرجات الحوار مادام المجتمع الدولي والأخ الرئيس عبدربه منصور هادي هما الضامنان لتنفيذه، كما طالب الحراك الجنوبي في الحوار في الضمانات التي قدمها في مخرجات الحوار .

 

أن اصطناع كل يوم مشكلة في مكان ما !! لعرقلة مخرجات الحوار أو التلاعب أو تبادل الأدوار على أبناء الجنوب من اجل عدم تنفيذ مخرجات الحوار، أنما يضر المعرقلين والمتلاعبين والعابثين..

 

نجدد دعوتنا إلى الإخوة شركائنا في الحوار الوطني والذي وصفه الجميع بأنه المخرج الحقيقي والواقعي لحل جميع المشاكل، أن يراجعوا أنفسهم وضمائرهم فلا يمكن لآي طرف أن يفرض أردته بالقوة على الأطراف الأخرى ولو امتلك اعتى الآلات العسكرية وجيش الجيوش فنحن شركاء في هذه العملية السياسية شاء من شاء وأبى من أبى.

 

ونود هنا أن نذكر بان المجتمع الدولي والدول الراعية قد أعطت الحق لأبناء الجنوب بان يتخذوا كافة القرارات والإجراءات المناسبة في حال استمر القوى السياسية أو الحزبية أو الجماعات في تعنتهم ورفضهم لمخرجات مؤتمر الحوار، فالشعب والمجتمع الدولي والدول الراعية تراقب.

 

ولن نقف مكتوف اليدين إزاء محاولة تأزيم الأمور والدفع بالبلد نحو هاوية الاحتراب الداخلي.

 

 وندعو أبناء الجنوب إلى رص الصفوف ووحدة الكلمة ونبذ الخلافات فيما بينهم وتغليب المصلحة الوطنية العليا لصالح الجنوب وقضيته كون ما تحصلت القضية الجنوبية في هذه الفترة يعد فرصة تاريخية لا يمكن أن تتكرر لذا ندعو الجميع إلى اغتنام هذه الفرصة والاستفادة منها قدر المستطاع تقديراً واحتراماً لدماء الشهداء التي سالت على ارض الجنوب .

 

ونحذر الأطراف السياسية في الشمال أن قضية الجنوب قضية سياسية بامتياز ولا يمكن أن نتنازل عنها وان أبناء الجنوب سيدافعون عن قضيتهم مهما بلغت التضحيات نعم لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني نعم للاصطفاف الوطني والله من وراء القصد...