آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-04:40م

أخبار وتقارير


محمد علي احمد : سنواصل النضال السلمي حتى استعادة دولتنا الجنوبية حرة كاملة السيادة شاء من شاء وأبى من أبى.

الأحد - 31 أغسطس 2014 - 04:44 م بتوقيت عدن

محمد علي احمد :  سنواصل النضال السلمي حتى استعادة دولتنا الجنوبية حرة كاملة السيادة شاء من شاء وأبى من أبى.

عدن ((عدن الغد)) خاص:

دعا الأخ المناضل محمد علي احمد رئيس المؤتمر الوطني لشعب الجنوب ابناء الجنوب الأحرار الى المشاركة الفعالة في الفعالية الجماهيرية الشعبية بمناسبة ذكرى عيد الجيش الجنوبي التي ستقام في عدن عاصمة دولتنا الجنوبية يوم الاثنين الاول من سبتمبر إحياء لهذه الذكرى الغالية على كل أبناء الجنوب الأبطال لارتباطها بتاريخ اهم المؤسسات الوطنية لدولتنا الجنوبية جيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الذي تشكل من أبناء شرائح مجتمع شعب الجنوب بطريقة جسدت الوحدة الوطنية لشعب الجنوب .

 

وقال "بن علي" في تصريح صحفي تحصلت "عدن الغد" على نسخة منه ان الوحدة الوطنية لأبناء الجنوب  كانت اساس بنيان جيش وقوته ومن اهم المقومات التي جعلت منه اقوى الجيوش العربية اضافة إلى ما امتلكه منتسبوه من شجاعة صقلت بالتدريب والتأهيل اكتسبوا مهارات قتالية عالية الى جانب روح التأهيل العلمي الاكاديمي لأغلب قيادته وضباطه في مختلف التخصصات العسكرية لمختلف الاسلحة الحديثة والمتطورة التي كان يمتلكها جيشنا في الجنوب الى جانب علاوة التضحية والفداء والانضباط والولاء الخالص للجنوب وكان يهابه كل اعداء الجنوب والطامعون .

 

وقال: ولهذه الاسباب كان جيش الجنوب اول المؤسسات الجنوبية استهدافا لمؤامرات النظام الشمالي وقواه التقليدية وحلفائهم حيث تسارعت حلقاتها مباشرةً مع يوم اعلان الوحدة 22 مايو 1990م وتوجه رسميا وعلنيا مباشرة بعد الاجتياح العسكري الشمالي على الجنوب في 7/7/1994م وتم تدمير وتفكيك قوى الجيش الجنوبي واسلحته واقصاء وتهميش وقتل قياداته وكوادره وتطويع واخضاع من كان قابل للإخضاع والتطويع وهذا سراء على كل مؤسسات الجنوب وكوادره وقيادته, وبأساليب تعكس الحقد الدفين الذي جعلهم يتباهون بانهم حولوا كوادر الجنوب وطياريه الى سائقي باصات اجرة وبائع قات واسماك بعد تقاعدهم التعسفي.

 

وقال ان ابطال الجنوب وجيشه عبر جمعية المتقاعدين كان ردهم اقوى من حلم ووهم النظام الشمالي وقواه التقليدية واعلنوا ثورتهم وانطلقت في اطار الحراك الجنوبي السلمي في 7/7/2007م.

 

واحياء شعب الجنوب هذا الذكرى على مدى الاعوام السابقة حتى اليوم ضمن الفعاليات الثورية السلمية لشعب الجنوب الذي كانت نواته الاولى منتسبي الجيش الجنوبي المحتفل بذكراه , واليوم ونحن نهيب بشعبنا في الجنوب بالمشاركة الفعالة والمتميزة فإننا نؤكد بان نجاحها واقامتها في هذه الظروف يحمل دلالات ومعاني كثيرة فمن خلالها سيوجه شعبنا رسائل مهمة سيؤكد خلالها استمرار وحدته وتماسكه واصراره على مواصلة النضال السلمي حتى النصر وتمسكه بحقه في الحرية واستعادة دولته الجنوبية الحرة المستقلة كاملة السيادة شاء من شاء وابى من ابى .

 

وسنثبت لنظام صنعاء وقواه التقليدية وحلفاء حربه على الجنوب فشل مؤامراتهم وكذب وهمهم وضياع ملياراتهم ووعدهم لشراء ذمم البعض من اجل تسويق قراراتهم الإدارية لمخرجات الحوار تأمروا عليه والتفوا على رؤاه ومقرراته والعمل بمختلف الوسائل من اجل القبول بمثل هذه القرارات والتي تهدف الى تدمير القضية الجنوبية سياسيا وجغرافيا بموضوع السته الاقاليم وتقسيمها المتداخل بين الشمال والجنوب حسب التقسيم الاداري الجديد الذي اخذ جزء كبيرا من شبوة وحضرموت من اجل السيطرة على الثروة وجزء من لحج للسيطرة على المنفذ الدولي ((باب المندب)) وضم مكيراس والضالع الذي تعتبر اهم المراكز الهامة جغرافيا وعسكريا ومن اجل وقف تطبيق هذا المشروع علينا ان نقف مع بعضنا البعض ضد هذه التقسيمات التي تستهدف سيادة ارض الجنوب وثروته , ولن نقبل التفريط بشبرا من ارض الجنوب او وحدته السياسية والجغرافية المعترف بها قبل 21 مايو 1990م .

 

وسنواصل التصعيد الثوري السلمي الجنوبي حتى النصر جنب بجنب ومع شعب الجنوب الثائر.

 

ولمواجهة المستجدات والاحداث المتسارعة في الشمال والاستعداد لكل الظروف والمتغيرات سنعمل على مواصلة الاتصال والتواصل والتنسيق مع كل قيادات المكونات والقوى الوطنية والمجتمعية الجنوبية الصادقة والمخلصة لقضية شعبنا العادلة الاوفياء لشهداء الجنوب, والمؤمنة بالهدف الذي ضحى من اجله الشهداء لتوحيد الصف القيادي والمرجعي لمسيرة نضال شعبنا عبر تشكيل مجلس انقاذ او نسيق جنوبي نسير جميعا صف واحد تحت قيادته ونواصل النضال جنب الى جنب جزءً لا يتجزأ كشعب واحد وقضية عادله واحده وهدف لا نحيد عن طريق تحقيقه وهو الحرية واستعادة دولتنا الجنوبية حرة مستقله كاملة السيادة, تحت قياده واحده موحده تعكس ارادة شعب الجنوب و وحدته وهو صاحب القرار الشرعي ونحن جزءً منه.

*  من علي الدرب