اعتبر وزير العدل اليمني السابق القاضي حمود الهتار، أن حديث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله، للسفراء عن الإرهاب التي تعاني منه المنطقة العربية والعالم الإسلامي سينتقل إلى أوروبا بعد شهر وإلى أمريكا الشهر الذي يليه، وعلى رؤساء وزعماء العالم أن يأخذونه على محمل الجد، خاصة أن آفة الإرهاب لا دين ولا وطن له.
وقال الهتار في تصريحات نشرتها يومية (المدينة)" لا معلومات لدي عن تفاصيل ما كشف عنه خادم الحرمين الشريفين للسفراء عن ظاهرة الإرهاب، لكن الملك عبدالله رجل دولة وكلامه عن خطر الإرهاب جاد".
وأكد أن " خادم الحرمين الشريفين يدرك أن الإرهاب لا دين ولا وطن له، ويمكنه أن يوجد في أية دولة ومن أية ديانة".
وأضاف: «رغم أنه لا يوجد لدي المعلومات الكاملة عن حديث خادم الحرمين الشريفين، ولكن في كل الأحوال أن دعم دولي لمركز يعنى بمكافحة الإرهاب على المستوى الدولي والعالمي عموما وفي منطقة الشرق الأوسط خصوصا، هو موضوع مهم ويجب أن يحتل الصدارة في اهتمامات الدول العربية وغيرها.
وأكد الهتار وهو رئيس لجنة الحوار مع العناصر الإرهابية طوال الفترة الماضية في اليمن، أن الإرهاب لا دين ولا وطن له.
وقال: «خاصة وأننا في المنطقة العربية نعرف بأن الإرهاب لا دين ولا وطن له محددين، ويمكن له أن يوجد في أية دولة ومن أتباع أية ديانة مسلمين وغير مسلمين، وعن أسباب عدم تفاعل بعض الدول مع الدعوات المتكررة لخادم الحرمين الشريفين في مواجهة خطر الإرهاب.
قال الهتار: «صحيح أن بعض الدول لا تولي أمر الإرهاب ما يستحق من الاهتمام لأنه لم يطالها، لكنه مع مرور الزمن ستصل هذه الدول إلى نفس القناعة التي وصلت إليها الكثير من دول العالم اليوم، عن آفة الإرهاب كخطر يهدد الأمن والسلم الدوليين».
