آخر تحديث :الخميس-18 أبريل 2024-09:10ص

مجتمع مدني


"جويك" تختتم ورشة البتروكيماويات في لندن بمشاركة صناع القرار

الثلاثاء - 02 سبتمبر 2014 - 01:34 م بتوقيت عدن

"جويك" تختتم ورشة البتروكيماويات في لندن بمشاركة صناع القرار
شعار المنظمة

لندن ((عدن الغد)) خاص:

شهدت العاصمة البريطانية لندن انعقاد ورشة عمل أساسيّة حول "البتروكيماويات: القضايا الرئيسية والإستراتيجية" وذلك خلال الفترة من 26  27 أغسطس 2014، تناولت التحديات التي يواجهها قطاع البتروكيماويات في دول مجلس التعاون الخليجي.

 

وقد جاءت ورشة العمل هذه وليدة الجهود المشتركة بين "منظمة الخليج للاستشارات الصناعيّة" (جويك) و"انترناشونال إيكيم" IeC البريطانية للاستشارات، وأتت استجابة لحاجة قطاع البتروكيماويات الخليجي لجهود إقليمية بغية معالجة التحديات بشكل مشترك والتحضير للاستفادة من الفرص التي تبرز بالتوازي مع هذه التحديات.

 

وقد شارك في هذه الورشة كبار صنّاع القرار من جهات رئيسة في مجال البتروكيماويات بالإضافة إلى مستثمرين يركزون على الاستثمار في قطاع المواد الكيماويةوالبتروكيماوية.

 

وصرح سعادة الأستاذ عبد العزيز بن حمد العقيل الأمين العام لمنظمة الخليج للاستشارات الصناعيّة فقال "تنعقد ورشة العمل هذه في وقت تزداد فيه الحاجة إلى تآزرالجهود الإقليمية بغية تأمين معالجة مشتركة للتحديات التي يواجهها قطاعالبتروكيماويات والتحضير للاستفادة من الفرص التي تبرز بالتوازي مع التحديات. وتعتبر دول مجلس التعاون الخليجي لاعباً أساسياً لجهة تلبية الطلب العالمي على المواد البتروكيماوية. ففي العام 2013، أنتجت المنطقة أكثر من 120 مليون طنّاً من البتروكيماويات سنوياً، وبلغت حصتها من القدرة الإنتاجية العالمية من الإيثيلين أكثر من 24 %، بينما قدّرت حصتها الإنتاجية لجلايكول الإيثيلين، وهو مكون كيميائي شديدالأهمية بأكثر من 50 %".

 

وأوضح العقيل أن "إحصاءاتنا تشير إلى أن دول المنطقة قد استثمرت أكثر من 500مليار دولار أميركي في قطاع المواد الكيميائية والبتروكيماويات، ما ولد أكثر من100.000 فرصة عمل معظمها في منشآت صغيرة ومتوسطة الحجم. لكن وبالرغم من أنقطاع البتروكيماويات الخليجي قد أثبت مكانته على المستوى الدولي، تبرز بعضالتحديات بين الحين والآخر وغالباً ما تكون مصحوبة بفرص يمكن انتهازهاوما مسألةمحدودية المواد الخام من غاز طبيعي في المنطقة وسد الاحتياجات بواسطة الغازالصخري والنفط في الولايات المتحدة إلّا مثالاً على ذلكلذا يتعين على دول المنطقة أنتعالج هذه المسائل من خلال جهود مشتركة تؤمن استدامة الميزة النسبية للمنطقة فيمجال البتروكيماويات على المستوى الدولي".

 

وختم الأمين العام بالقول "نحن نؤمن في "جويكبأن الجهود المشتركة وخصوصاً فيمجال التكنولوجيا والإبداع من شأنها أن تؤدي إلى تحقيق هدف تأمين استدامة الميزةالنسبية للمنطقة، وذلك من خلال استهداف المصبّ والأسواق الجديدة في الشرق الأوسطوإفريقياوسنتابع العمل مع القطاع الخاص من أجل تحديد الفرص المناسبة وبهدفدعم الحكومات كي تعتمد إستراتيجيات تدعم بدورها المنشآت الصناعية لتصبح أكثراستدامة وقوّة في المنطقةوفي هذا السياق، تعاونّا مع عدد من المستثمرين في المنطقةلتحديد سلسلة من الفرص التي هي الآن في مراحل متقدّمة من التطبيق".

 

*من "عبير جابر"