دشنت جمعية العيدروس التنموية النسوية الاجتماعية بعدن مساء اليوم الثلاثاء حملتها التوعية المجتمعية بجميع أحياء عدن بمعية مجموعات شبابية من الشباب والشابات تحركهم إرادة حب عدن وحمايتها من العطش تحت شعار (أنقدوا مياه عدن وساهموا بتسديد ألف ريال لخدمة تستحق أن نحمي بقائها لتأمين استمرار الحياة للفقراء ومستقبل حياة الإنسان في عدن وحماية المواطن من جشع محتكري المياه أصحاب البوز التي يصل سعر الواحدة منها إلى (10000)ريال مالا يطيق على دفعة المواطنين الفقراء في جميع أحياء عدن الشعبية .
وكانت المجاميع الشبابية المتطوعة قد انتشرت وتناثرت مع قرب وقت الأصيلبين أزقة الأحياء الشعبية في حي العيدروس التاريخي التي انطلقت منهاالحملة وسط تفاعل المواطنين الذين رحبوا بهذه المبادرة الشبابية المجتمعية كونها تسهل على المواطن وتقنعه بالعقل والمنطق وروح المسؤولية والشعور بالخطر الجمعي لتسليم فواتير المياه الشهرية بحسب الإمكانية وبألف ريال ,بعد تفهم قيادة المؤسسة بخفيض 25% من الديون المتراكمة بعد السداد الشهري ,من أجل إعادة الحياة لمؤسسة المياه الوطنية لتتمكن من تلافيالانهيار ومواصلة خدماتها للمواطنين وتأمين رواتب عمالها وموظفيها الذينمن خلالهم ستستمر هذه الخدمة للمواطنين وتحميها من إحكاريي المياه والخصخصة.
علماً بأن الديون على الغير للمؤسسة بلغت أكثر من ثمانية مليارات ريال ..وإذا ما أستمر هذا الوضع ستكون المؤسسة مهدده بالانهيار.
وكانت القائدة التنموية الاجتماعية سمية القارمي رئيسة جمعية العيدروس التنموية النسوية التي ربطت نشاط الجمعية بهموم المجتمع والشأن العام في مقدمتها توفير الخدمات الضرورية الحياتية للمواطنين وأهمها توصيل خدمات المياه إلى كل منزل ..قد دشنت الحملة بكلمة تخاطب الضمائر ومليئةبالشعور الإنساني المسكون بحب عدن وأهلها قد أثنت على فريق الحملة من شباب وشابات عدن الذين أبو إلا أن يكونوا في مقدمة فرسان الحملةالتوعوية يتنافسون على تنفيذ شعار أنقدوا مياه عدن.
وناشدت الأخت سمية شباب وشابات عدن وأهلها ونسائها وشيوخها وعجائزها بأن مياه عدن ومؤسستها الوطنية أمانه في أعناقهم بعد أن تخلت عن دعمها الحكومة ..مجددةً التأكيد بأن المؤسسة مكسب وطني تؤمن لنا بقاء الحياة داعية إياهم بالتفاعل والتجاوب مع الحملة حتى تنضج ثمراتها لصالح المواطن.
*من "صقر العقربي"
