تم صباح الثلاثاء الموافق 2 سبتمبر 2014م بفندق ميركيور بمحافظة عدن حفل إشهار مركز الحق الإنساني المعني بتقديم خدمات التوعية والتدريب والدراسات والبحوث في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية.
وفي الحفل الذي أقيم بالتعاون مؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية أشاد د. سامي عطا أستاذ الفلسفة بجامعة عدن، بحسن اختيار وأهداف المركز الذي يضع من الحق الإنساني مرتكزاً له في الكثير من الأمور، وأشار في كلمته أن حقوق الإنسان قد أضحت اليوم لا حصر لها، وأنه لم يعد مكاناً لاختزالها في معنى واحد بعد أن تعددت وتنوعت لتغدو أكثر من مجال ومعنى.
من جانبه أكد محمود قياح مدير برامج فريدريش إيبرت على أهمية قيام المركز الذي تمنى أن يشكل إشهار المركز إضافة نوعية في مجال الحقوق الإنسانية والديمقراطية، وأشاد بالجهود المبذولة من قبل الأخوة في مركز الحق الإنساني وصولاً إلى إشهاره بشكل رسمي، وتطرق الى مواضيع الورشة وهي التعريف على أجهزة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان وآليات الحماية الوطنية والإقليمية والدولية ودور المنظمات غير الحكومية اليمنية في حماية حقوق الإنسان ومهارات الرصد والتوثيق.
واستعرض قياح في كلمته، أنشطة المؤسسة المختلفة التي بدأت العمل في اليمن سنة 1999م ومن بين مجالات عملها مجال حقوق الإنسان من خلال إقامة الورش التدريبية للمدافعين عن حقوق الإنسان من محامين وناشطين وإعلاميين وغيرهم أو من خلال إعداد التقارير السنوية أو تقارير الظل الشاملة.
إلى ذلك أشاد أكد أيوب أبو بكر مدير عام الشئون الاجتماعية والعمل بمحافظة عدن بقيام المركز الذي سيشكل إضافة كبيرة في مجال العمل بحقوق الإنسان، مؤكداً على ضرورة الشراكة في العمل المجتمعي بين المنظمات الحكومية وغير الحكومية في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان.
وكان شفيع العبد رئيس مركز الحق الإنساني قد شكر في كلمته كل الحاضرين مؤكداً عزم المركز على العمل وبشفافية مطلقة في مجال الحقوق الإنسانية والديمقراطية والعمل على خلق شراكة حقيقية مع باقي المنظمات العاملة في هذا المجال وبما يساعد في التعريف بمفاهيم حقوق الإنسان والدفاع عنها.
بعد ذلك دشن مركز الحق الإنساني بالتعاون مع مؤسسة فريدريش إيبرت باكورة نشاطه بإقامة الورشة التدريبية للمحامين والإعلاميين والمدافعين الحقوقيين في آليات الحماية الدولية لحقوق الإنسان إلى جانب مهارات الرصد والتوثيق بمشاركة "27" مشاركاً ما بين إعلاميين ومحامين ومدافعين حقوقيين وتستمر على مدى ثلاثة أيام.
