آخر تحديث :الثلاثاء-14 مايو 2024-04:30م

أخبار وتقارير


ناشطون جنوبيون يعقدون سلسلة لقاءات بأعضاء في مجلس الأمن الدولي وفريق خبراء دوليين تابع للجنة العقوبات الدولية بأمريكا

السبت - 13 سبتمبر 2014 - 05:07 م بتوقيت عدن

ناشطون جنوبيون يعقدون سلسلة لقاءات بأعضاء في مجلس الأمن الدولي وفريق خبراء دوليين تابع للجنة العقوبات الدولية بأمريكا
ناشطون من الجالية الجنوبية في امريكا يتظاهرون للمطالبة باستقلال بلادهم في مايو الماضي بواشنطن

نيويورك(عدن الغد)خاص:

قال ناشطون جنوبيون يقيمون في الولايات المتحدة الامريكية انهم عقدوا سلسة لقاءات بأعضاء وفود في مجلس الأمن الدولي وفريق الخبراء الدوليين التابع للجنة العقوبات الدولية لشرح قضية بلادهم التي قالوا انها تخضع لاحتلال عسكري من قبل اليمن الشمالي.

وقال هؤلاء في بيان بعثوا به لـ(عدن الغد) انه " وتواصلا للقاءات سابقة اجراها أبناء الجنوب في عموم الوﻻيات المتحدة الأمريكية بالذات في كل من بفلو وروشستر وديترويت والباما مع الجهات الرسمية في الإدارة الأمريكية ممثلة بأعضاء في الكونجرس والسنت الأمريكيين أجرى عددا من النشطاء الجنوبيين لقاءات هامه خلال هذا الأسبوع في الأمم المتحدة مع عددا من الوفود الأعضاء في مجلس الأمن الدولي وفريق الخبراء الدوليين التابع للجنة العقوبات الدولية بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2014 (2014)  وقد أتت أهمية هذه اللقاءات المتزامنة مع انهيار متصاعد للأوضاع في صنعاء والتدهور الجاري على المستويات السياسية والميدانية في اليمن واحتمالات انزلاق البلاد فى اتون حروب اهليه حيث ابدى المشاركون في هذه اللقاءت قلقهم من انعكاسات ذلك على الأوضاع في الجنوب وعلى قضيته بكل أبعادها السياسية والقانونية داخليا وخارجيا".

 

وأوضحوا انه " خلال تلك اللقاءات تم تقديم صورة كاملة عن الأوضاع في الجنوب وتمسك أبنائه بحقهم الكامل في استعادة دولتهم في ظل انعدام الروئ الجادة لحلول عادلة في الوقت الذي تقرع فيه طبول الحرب في اليمن الشمالي أثر فشل كلي لمخرجات الحوار الوطني وانسداد الأفق السياسي لدى الساسة لحلول سلميه تهدف إلى بناء حقيقي للدولة في اليمن".

 

وفي نفس السياق تم " التطرق إلى الدور المناط بالأمم المتحدة وبالذات ما يقوم به فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات حيث بددنا الشكوك والالتباسات التي يصنعها الخصوم السياسيين لوصف الحراك الجنوبي بالحراك المسلح واوصلنا رسالة شعبنا الصامد وما يعانيه من اعتداءات وانتهاكات سافرة من قتل وتنكيل وتدمير للإنسان في الجنوب سواء كان القتل بالألة العسكرية أو بتدمير عقول الشباب بأفة المخدرات وتجهيلهم علميا كما تم الإيضاح بالصور والوثائق لعمليات الإبادة الجماعية التي ترتكبها القوات العسكرية التي لاتزال تدين بالولاء للمخلوع علي عبدالله صالح وبالذات ما قام ويقوم به المجرم ضبعان قائد لواء 33 مدرع في الضالع وكذلك ما يجري في حضرموت ولحج وكافة مناطق الجنوب تحت مسميات القاعدة وأنصار الشريعة التي تدار بالريموت كونترول من قصور صنعاء وطالبنا الأمم المتحدة أن تقوم بزيارات ميدانية لمدن الجنوب وان تفكر جديا بفتح مقرا لها في العاصمة عدن".

 

وأكد البيان انه " تم تبادل الآراء ووجهات النظر حول عددا من القضايا وتم الرد على الاستفسارات وبالذات ما يتعلق بقدرة الجنوبيين على استعادة دولتهم و مستقبلها ومن جانب آخر فقد استشعرنا القلق الذي يساور غالبية الوفود التي قابلناها حيث اتضح لنا بأن الصورة التي كان يقدمها السيد جمال بن عمر في تقاريره السابقة قد اختلفت كليا عن ما قاله في تقريره الأخير حيث بدى أكثر تشاؤما وانزعاجا من التعقيدات والعراقيل التي تحيط بالعملية الانتقالية السلمية في اليمن وما يحيط بها من تهديدات جدية تنسف كل ما تم بنائه وأشارت تلك الوفود التي قابلناها بأن السيد جمال بن عمر قد اكد في تقريره الأخير لمجلس الامن بأن كل حسابات المسؤولين حول النجاحات التي كانوا يزعمونها كانت غير دقيقة وأنه ﻻبد من مراجعة جدية للأوضاع في اليمن برمتها".

 

 وقال النشطاء في بيانهم لـ(عدن الغد) "طالبنا تلك الوفود بأن تنظر من خلال مراجعتها لما يهدد اليمن من تشظي وتمزيق واقتتال اهلي بأن تضع قضية الجنوب وشعبه نصب أعينهم من خلال الدفع بمعالجة جديه للقضية الجنوبية بحوار جنوبي شمالي تحت إشراف الأمم المتحدة كون المبادرة الخليجية قد تجاهلتها بألاساس مؤكدين بأنه من المحال إيجاد حلول جديه لقضايا اليمن بدون حل عادل يرتضيه شعب الجنوب في استعادة دولته واحترام إرادته الحرة".

شارك في اللقاءات كل من:

أحمد مثنى علي

حمزه صالح مقبل

محمد صالح بلعيد

بدر الزهر

يحي أحمد صالح

أبوخطاب القعيطي