آخر تحديث :الثلاثاء-16 أبريل 2024-11:32ص

حوارات


مدير إذاعة عدن : سنلفت انتباه المسؤلين في الدولة إلى القيمة التاريخية والاجتماعية والسياسية لهذه الإذاعة العريقة على مستوى المنطقة

الأحد - 14 سبتمبر 2014 - 10:07 م بتوقيت عدن

مدير إذاعة عدن  : سنلفت انتباه المسؤلين في الدولة إلى القيمة التاريخية والاجتماعية والسياسية لهذه الإذاعة العريقة على مستوى المنطقة
الزميل مجدي بازياد الى جانب مدير اذاعة عدن يسلم مطر

حاوره / مجدي بازياد

استكملت قيادة البرنامج الثاني إذاعة عدن كافة التحضيرات والاستعدادات لتنظيم الحفل الخطابي والتكريمي بمناسبة الذكرى الستين لتأسيس إذاعة عدن في السابع من أغسطس عام1954 م.

 

وفي هذا الإطار أعدت قيادة الإذاعة برنامج للاحتفال بهذه المناسبة يتضمن تكريم قدماء العاملين والمبرزين ومؤسسي الإذاعة وتكريم البرامج الإذاعية الحاصلة على الجوائز الذهبية من مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون والبرامج المتميزة والناجحة خلال شهر رمضان وإقامة مباراة في كرة القدم لقدماء اللاعبين.

 

ومن المقرر أن يتم في الحفل تكريم 40 فنانا يمنيا ممن ساهموا في إثراء الأغنية اليمنية وتوصيلها للمستمع عبر الإذاعة والمساهمين في تقديم برامج من أطباء ودكاترة ورجال قانون وغيرهم ، بالإضافة إلى إصدار كتيب عن تاريخ إنشاء وتطور الإذاعة وإقامة معرض صور فوتوغرافية بهذه المناسبة .

 

وللمزيد حول آخر التحضيرات للحفل التقينا رئيس قطاع البرنامج الثاني لإذاعة عدن الأستاذ يسلم مطر للحديث عن فصول هذا الحفل المرتقب فإلى تفاصيل الحوار ..

 

س1) كيف تجري التحضيرات لتنظيم الحفل الستين لذكرى تأسيس الإذاعة ؟

 

بداية نرحب بك أخي مجدي ونشكر اهتمامك بإبراز نشاطات إذاعة عدن وفي الحقيقة فقد اتخذنا خطوات لاستقبال عيد الإذاعة الستين تمثل في الإعداد لفعاليات مختلفة أولها عبر برامجنا التي تبث عبر الإذاعة وأخرى ثقافية و فنية واستطعنا خلال الفترة الماضية إنجاز كتاب يوثق سيرة الإذاعة إضافة إلى إنتاج برنامج وثائقي سيوزع على الضيوف في قاعة الاحتفال إلى جانب ذلك فقد تمت مشاركة بعض من المسئولين في بعض المنتديات الثقافية بالمساهمة في النقاشات المتعلقة بتاريخ إذاعة عدن هذا إلى جانب أننا سنقوم بتنظيم معرض صور يشرح ماضي و حاضر الإذاعة ويبين رموز الإذاعة من مسئولين وموظفين حالين وقدامي إضافة إلى عرض بعض الصور الوثائقية الخاصة بإذاعة عدن

 

س2) ماهي أبرز الشخصيات المشاركة ؟

 

من المتوقع أن تشارك شخصيات سياسية و ثقافية و فنية و رياضية في الحفل وهناك حضور فني لافت حيث أن الإذاعة قد اتخذت على عاتقها أن تكرم الفنانين الذين أسهموا في تاريخ الإذاعة الفني وشاركوا فيها طوعية .

 

س3) ماهي رسالتكم كقيادة لإذاعة عدن في هذا الحفل ؟

 

رسالتنا من خلال هذا الحفل أن نلفت انتباه المسؤلين في الدولة إلى القيمة التاريخية والقيمة الاجتماعية والسياسية لاذاعة عدن حتى لا يخنقها الإهمال الذي طال كثير من المؤسسات الصحفية والإعلامية على وجه التحديد

 

 س4) في جانب آخر ماهي أبرز برامج الخارطة الجديدة لإذاعة عدن ؟

 

في كل خارطة برامجية فعلية نحاول تحديتها بالعديد من البرامج التي تأخذ مهمة جديدة وفقا للظروف المفروضة وفي هذه الخارطة أضفنا سبعة برامج في مختلف الجوانب العلمية والسياسية والاجتماعية وسواها هذا أمر نتعامل معه بصورة دائمة مع بداية كل خارطة جديدة

 

 س5) هل سيتم توسيع دائرة البث خاصة أننا علمنا أن هناك قصور في وصول صوت إذاعة عدن لمحافظات قريبة ؟

 

 بث إذاعة عدن هم كبير منذ فترة مابعد حرب 94 حيث دمرت جميع أجهزة الإرسال الإذاعي بالحسوة وأحرقت جميع الأجهزة وأصبحت رمادا في مبنى هو الآخر عمه الدمار والحريق لقد كانت إذاعة عدن ماقبل 94 تبت برامجها من محطة الحسوة على 750 كيلو واط على الموجة القصيرة وأصبحت الأن تبت جهاز قوتها 200 كيلو واط وجهاز قديم يعمل بنظام الصمامات القديم التي لم يعد لها قيم في الوقت الحاضر في معظم دول العالم التي اتجهت إلى منظومة حديثة ومتطورة في الأجهزة الرقمية في الإرسال نحن نأمل أن يكتمل مشروع الحسوة الجديد الذي سيغطي كافة العيوب التي ترافق عملنا ولا استبعد أن يتم قريبا افتتاح محطة الحسوة الجديدة للإرسالات للخلاص من هذا الوضع المؤسف والمخزي

 

 س6) ماهي رسالتكم في الختام لوزير الإعلام والمدير العام للمؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون لدعم هذه المؤسسة التاريخية والعريقة على مستوى المنطقة وتطويرها ؟

 

نظرا للوضع السائد في الوطن حيث يتم تغيير الوزراء ومدراء عموم المؤسسات فان لا مدير عام مؤسستنا لايستطيع أن يحل مشاكل المؤسسة ولا الوزير نفسه إلا إذا كانت هناك خطة من الدولة في إجراء إصلاحات للكادر في المؤسسة والوزارة بحيث يشمل ذلك برنامج عمل لتحديث قواعد المؤسسات الإعلامية وفقا لمقاييس إعلامية بحثة وممنهجة من أجل تطوير بنية الإعلام تقنيا وبشريا لا كما ترى اليوم مبادرات فردية تموت بتغيير الوزير أو المدير العام وهكذا هو حالنا باختصار فنحن نوجه الكلمة لرئاسة الدولة في الاهتمام بالإعلام فلقد اختلطت الأوراق ولم نعد نسمع أو نقرأ أو نشاهد إلا كل مايثير النفس ويبعدها عن متابعة الأحداث ويجعل المتلقي قريب للإعلام المضاد الذي يقوم بتشكيل وعي المتلقي بالطريقة التي هو ينشدها.

*ينشر بالتزامن مع موقع هنا حضرموت