ناشد ثلاثون معلما ومعلمة في محافظة لحج كلا من وزير المالية د. محمد منصور زمام ووزير التربية والتعليم د. عبد الرزاق الأشول التدخل للإفراج عن رواتبهم التي لم يستلموها رغم مضي عام على تعينهم في التربية بعد أن وصلوا إلى اليأس والقنوط من الوعود تلو الوعود من قبل السلطات المحلية والمختصة بمحافظة لحج.
وقال هؤلاء المعلمون الواجب الوطني أولا والتشبث بالوظيفة ثانيا جعلنا نواصل العمل في المدارس نظرا للاحتياج في هذه المدارس ونقص المعلمين فيها رغم أن بعض المدارس نائية رغم الإمكانيات المادية الصعبة .
وأشاروا في مناشدتهم التي وجهوا بها إلى وزيري المالية والتربية وقالوا فيها نحن المعلمون والذي قد مضى علينا عدد من الأشهر بعدم استلامها رغم المناشدات المتكررة عب وسائل الإعلام المختلفة التي امتلأت حقائبنا بنسخ منها دون أي تجاوب وهذا ظلم واقع علينا لأننا مظلومين ولم ينصفنا احد ولسنا ممن لديهم نفوذ ولا وساطات ونحن ناس بسطاء مغلوب على أمرهم ،مضيفين بأنهم سئموا من الوعود التي يلاقونها من قبل قيادة محافظة لحج الذين لم يعطوا أي اهتمام أنساني أو حتى مهني لتلك المطالب الشرعية .
ووصفوا هذا بالحق المشروع التي ترددها الكلمة في المطالبة بحقهم وإعطائهم مرتباتهم أسوة بزملائهم الذين تم توظيفهم في المرحلة التي منحوا فيها الفتوى من الخدمة إلا أنهم تفاجؤوا بتوقيف مرتباتهم منذ شهر يوليو2013م وحتى أغسطس 2014م، متسائلين في الوقت ذاته، أيعقل هذا التوقيف ولم تحل مشكلتنا .
متهمين في العرقلة والمماطلة، الإهمال الذي بات من قبل المختصين والمسئولين في عدم الحل السريع الذي طال مداه واخذ وقت طويل، وقالوا "إننا مازلنا مرابطين في المدارس دون رواتب حتى لا يحرم الطلاب من التعليم حيث أن الأغلبية منا يعمل في مدارس تعاني النقص الحاد في الكادر المتخصص، إضافة إلى ذلك فان الظرف المادي الصعب والبعد الجغرافي الطويل من جعلنا لا نستطيع الوصول إليكم يا سيادة الوزراء ومن هذا المنطلق نستصرخ فيكم الجانب الإنساني والرحمة قبل الواجب العملي والرسمي في التدخل وإعطاء الأوامر بصرف مرتباتنا.
*من محمد المسيحي
