آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-06:05م

أخبار وتقارير


باحث اقتصادي: هذا هو البعد الذي تضيفه التنمية البشرية في تحقيق التنمية المستدامة على الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الحكومة الجديدة

الأربعاء - 17 سبتمبر 2014 - 08:47 م بتوقيت عدن

باحث اقتصادي: هذا هو البعد الذي تضيفه التنمية البشرية في تحقيق التنمية المستدامة على الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الحكومة الجديدة
الباحث الاقتصادي: نبراس عبدالجبار مصطفى

عدن(عدن الغد)خاص:

تلقت صحيفة (عدن الغد) رؤية اقتصادية من الباحث الاقصادي, نبراس عبدالجبار مصطفى مدينة عدن ’ تضمنت  " إدارة جديدة لتحقيق التنمية المستدامة وإبراز البعد الذي تضيفه التنمية البشرية في تحقيق التنمية المستدامة على الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الحكومة الجديدة".

(عدن الغد) تنشر الرؤية كما وردتها :

 بسم الله الرحمن الرحيم

 

إلى كل من يهمه الأمر من مستشارين الدولة المختصين وأعضاء تنفيذ مخرجات الحوار الوطني ومن يستطيع اتخاذ قرارات عقلانية وسريعة تحت ضغط الحوثي والحراك الجنوبي

نسخة للسيد/ الرئيس عبدربه منصور هادي

إدارة جديدة لتحقيق التنمية المستدامة وإبراز البعد الذي تضيفه التنمية البشرية في تحقيق التنمية المستدامة على الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الحكومة الجديدة

 

التنمية المستدامة:

 

لدى أصحاب المصالح المختلفة في أنحاء مختلفة من العالم وجهات نظر وأولويات مختلفة عن ما هو "حقيقي"، وما هو "مهم" وما يمكن أو ما ينبغي القيام به نتيجة لذلك. في مجال الاستدامة، نادرا ما يعتمد اتخاذ القرارات وتشكيل السياسات على نطاق شامل من المعارف المرتبطة، أو الاستفادة من الموارد المهمة و القدرات الاجتماعية الشاملة.

 علاوة على ذلك، يعزز تعقُّد الاستدامة كمفهوم إلى جانب الغموض في معانيه وفهمه، من الصعوبات التي تواجه استخدام المعارف الموجودة في مناقشات السياسة.

تعتبر التنمية المستدامة عملية تلبية احتياجات الأجيال الحالية والمستقبلية دون التقليل من شأن مرونة الخصائص الداعمة للحياة أو تكامل وتماسك النظم الاجتماعية .

 

من أهم مبادئ إدارة التنمية المستدامة الحكومية التي نتطلَع إلى تأسيسها من قبل الحكومة هي تحقيق أفضل الخدمات واحتواء الأزمة الراهنة في جميع القطاعات ومتابعة القضايا والمشاريع العالقة والمتعلقة بتقديم الخدمات التي يحتاجها المواطنين في كافة الدوائر الحكومية و خلق بيئة من الشفافية والنزاهة التي تحتاجها الحكومة ومنظمات المجتمع الدولي والمؤسسات الخيرية في اليمن وخارجها لتقديم خدمات أفضل للمواطنين وتحقيق التنمية المستدامة وإبراز البعد الذي تضيفه على الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية لليمن

تقوم الفكرة بتأسيس إدارة جديدة لتحقيق التنمية المستدامة تحت إشراف رئاسة الوزراء باستهداف قطاع التعليم أولا والزراعة والثروة السمكية والثقافة والسياحة ثانيا ثم باقي الوزارات وتقديم أهم الخدمات التي أن الأوان لتوفيرها للمواطن والتي تعتبر من أهم الحلول التي يجب أن تطرح لدى صنَاع القرار السياسي مبتدئة بإقامة تنمية بشرية حقيقية فاعلة وذلك بتنمية وتطوير إمكانيات ومقدرات المواطن اليمني بهدف توسيع الخيارات المتاحة أمامه باعتباره أداة وغاية التنمية الحقيقية مثلما فعلت الفلبين التي يبلغ عدد سكانها 100 مليون نسمة والتي تعتبر من الدول الفقيرة عند النظر للمستوى المعيشي للفرد ولكنها تشتهر بتصدير أهم منتج يبنى عليه الاقتصاد القومي والمحلي والعالمي ألا وهو الأيدي العاملة المتخصصة والمحترفة والتي من شأنها إدارة كافَة المجالات والقطاعات الربحية وغير الربحية بتميز ونجاح وتحقيق التنمية المستدامة بفاعلية .

وللبدء بتنمية بشرية حقيقية لابد لنا من البحث عن دولة مناسبة للبيئة اليمنية تقوم بعملية الدعم لليمن نحو التقدم والتنمية كماليزيا مثلا وذلك لمواكبة الوضع الديني والاجتماعي للبلد لتغيير أسلوب التعليم في البلاد وطرح حلول عقلانية متخصصة وهادفة وذات أبعاد إستراتيجية حكيمة ومنها:

1)   الاهتمام  بدراسة الجزئيات العملية والعلمية في الجامعات في كافَة التخصصات.

2)   إنشاء أكاديميات متخصصة غير ربحية تتبنَاها إدارة الإقليم بدعم من المنظمات الدولية في اليمن والحكومة اليمنية والحكومة الماليزية والتي من شأنها تنمية وتطوير إمكانيات وقدرات المواطن بهدف الوصول إلى التخصص الاحترافي والمهني في العمل.

3)   تغيير التوجه لدراسة الثانوية العامة وإنشاء ثانويات متخصصة في كل المجالات مثل الثانوية الطبية والهندسية والاقتصادية والسياسية وغيرها لإن خريجين الثانويات المتخصصة الذين يكملون تعليمهم الجامعي أقوى وذو تمكين أكبر من الذين تخرجوا من الثانوية العامة وذلك لزيادة سنوات الخبرة وكذلك احتواء أجيالنا بالتخصصات في سن المراهقة هي من أهم طرق التوجيه لبناء تخصصات قوية بنَاءة وفاعلة بما أننا غير قادرين على تحقيق مستوى عالي من دارسة الثانوية العامة مثل هونج كونج التي تعلم الطلبة سبع سنوات ثانوية عامة يدرَس في مادة العلوم في الصف الأول ثانوي مايدرَس في كلية العلوم اليمنية سنة ثاني كلية   .  

4)   زيادة رواتب المعلمين اليمنيين.

5)   وضع نظام إداري تشرف عليه كبرى المنظمات الدولية العاملة وخبراء ماليزيين في اليمن في قطاع التعليم وذلك بتساوي كل المعلمين في المهام الوظيفية وهي مسألة حساسة جدا وهامة لإصلاح وضع التعليم والمعلم في اليمن وذلك بترك الوساطة والمحسوبية جانبا ومثال على ذلك (يفرض مدير مكتب التربية والتعليم في محافظة ما إلزام بعض المعلمين بالتواجد في جميع الحصص ومعلم أخر يأخذ حصتين أو لا يحضر أصلا بسبب قرابة أو وساطة فكيف نطلب من المعلم المتواجد في جميع الحصص توصيل المعلومة للطالب بشكل سليم وبإخلاص المعلم النزيه ونحن ندفعه إلى التحول إلى وضع الارتزاق.

6)   دورات خاصة للمعلمين لإعادة تأهيل المعلم فإن المعلمين في هذه الأيام أصبح الكثير منهم عار على الوظيفة التعليمية بسبب الظروف التي يعيشها.

7)   توظيف مدراء مدارس خريجين ماجستير لإجادة الدور الوظيفي والإداري لهذا الموقع والذي سيسهم في تغيير التعليم إلى الأفضل كما أننا نعتذر لكل مدير مدرسة كان قد علمنا سابقا ولكن دعونا نخرج من سياسة مصلحتي فوق العمل وترك المساحة للآخرين لبناء الدولة الحديثة.

وأما بالنسبة للتخصص الوظيفي فهذه رسالة إلى وزير الخدمة المدنية والتأمينات بان تقوم الوزارة بعمل إعادة هيكلة النظام الوظيفي المستقبلي على حسب التخصص العلمي لشاغر الوظيفة بأن يوضع صاحب التخصص في مكانه وتوظيف أصحاب المعدلات العالية بشفافية. 

و نود التذكير بأنه إذا لم يتغير حال المعلم في اليمن فلن يتغير حال التعليم ولو صرفنا مئات الملايين لعمل مناهج جديدة وأن الاقتصاد اليمني مرهون مستقبلا في التعليم والتخصص المهني بأن يوضع الشخص المناسب في المكان المناسب كما نود توجيه رسالة إلى الدولة والمنظمات الدولية في اليمن بأن يقوموا بتسخير مخصصات مالية لإقامة أكاديميات متخصصة بخبراء محليين و أجانب من ماليزيا والهند وعرب في جميع التخصصات وتطوير برامج التعليم الأساسي والثانوي المتخصص وتطوير مناهج الجامعات وتحسين أحوال المعلمين والنظام الإداري للمعلمين .

أقدم لكم عرضا عن أكاديميات محترفون التي أعددتها باسم منظمة نبراس للتنمية البشرية سابقا تحت شعار (لا تعطيني سمكا وعلمني كيف أصطاد ).

•     أكاديميات محترفون أساسها خدمة عملاء متميزة في كافَة القطاعات ولغة إنجليزية

1)أكاديمية كرة القدم والسباحة أولا ثم باقي الرياضات والتي ستقوم بإنشاء متنفسات وملاعب صغيرة وللكبار من سبعة لاعبين وملعب كرة سلة وكرة طائرة ومسبح في كل مديرية مركز أو مركزين لاستكشاف المواهب الصغيرة والتي كان للدكتور عزام خليفة الفضل الكبير بعد الله بتوجيهنا للطريق الصحيح وعرض الأكاديمية التي أعدها بنفسه وقدمها لنا.

2)أكاديمية الإسعافات الأولية والدفاع المدني والإنقاذ الساحلي وكيفية العمل مع المرور والأمن والنجدة والتي ستقوم بإنشاء مراكز في كل المديريات والسواحل.

3)أكاديمية السياحة والثقافة وتخصصاتها ودراسة مادة الإدارة السياحية والثقافية كمادة موسعة :

 (الدراسات السياحية -  الدراسات الفندقية - الإرشاد السياحي ) والتي ستقوم بإعداد برامج سياحية هادفة لتغيير شكل الأقاليم للسياحة من الداخل والخارج والتي ستركز على تقديم خدمة عملاء متميزة تظهر فيها واجهة اليمن الجديدة على أن يكون مبنى الأكاديمية في وزارة السياحة .

 4)الأكاديمية الهندسية والتي تقسم إلى : تخصصات علمية و تطبيق مادة الإدارة الهندسية كمادة موسعة :( كهرباء- بناء – معمار- جسور - طرق -  تقنية معلومات برمجيات – صيانة أجهزة كمبيوتر وجوالات – ديكور – مجاري وصرف صحي – تكييف وتبريد - إلكترونيات واتصالات كهربائية )

* تخصصات قسم الميكانيكا: (ميكانيكا موتورات وسيارات صغيرة –ميكانيكا سيارات كبيرة –ميكانيكا إنتاج- أسانسيرات – كهرباء سيارات - لف وطواية دينمات– سمكرة – ميكانيكا بحرية – تصميم - حراريات )

*(هندسة طبية – هندسة بترول – هندسة طيران )

ومع العلم أن كل هذه التخصصات المطلوبة ليست كل التخصصات العالمية لعلوم الهندسة و مازالت في مجال الصيانة ولم نتطرق إلى التصنيع.

للأميين : ( سباكة أقطار صغيرة وكبيرة -  حدادة ولحام – نجارة - تكييف وتبريد –خراطة و ألمنيوم وزجاج - تشجير ومكافحة حشرات )

*تخصصات أخرى للأميين :(الحياكة بأنواعها – حرف منزلية بأنواعها – دباغة ومصنوعات جلدية )

5)أكاديمية العلوم السياسية والاقتصادية و الإدارية ودراسة التخطيط الإستراتيجي لهذه التخصصات.

6)أكاديمية التربية والإعلام والمجتمع والتخطيط الإستراتيجي لهذه التخصصات مادة الإدارة التربوية والإعلامية والمجتمعية لكل تخصص كمادة موسعة

7)أكاديمية الزراعة والإستزراع السمكي والتي ستؤمن لنا برنامج الأمن الغذائي القومي الداخلي والتنمية المستدامة  بالتعاون مع وزارة التجارة والتموين والغرفة التجارية ووزارة الزراعة و الثروة السمكية وتخصصاتها:

(علوم الأغذية - تغذية الإنسان والحمية الغذائية - اقتصاد الموارد الطبيعية - الهندسة الزراعية - تقنيات الري - علوم الحيوان و البيطرة - علوم المحاصيل - التقنية البيطرية - العلوم البحرية والسمكية - علوم التربة – التخطيط الإستراتيجي للأمن الغذائي ) على أن يكون مقر الأكاديمية الزراعية داخل وزارة الزراعة للتفاعل بين الدراسات والخبرات.

وأن يكون مقر أكاديمية العلوم البحرية في مبنى مكتب وزارة الثروة السمكية في الأقاليم الساحلية

وسوف تهتم الأكاديمية بدراسة المواد والتخصصات العامة في الثانويات المتخصصة العلمية والإدارية أما في الكليات فسوف يكون المنهج علمي و تطبيقي بدراسة جزئيات التخصص منذ السنة الأولى ولن تكون هناك أي مواد عامة أو دراسة عامة للتخصص في الكلية  في مجالات التعليم لمواكبة دراسة الأكاديميات العالمية وتطوير مناهجنا كبرنامج تطوير منهج كلية العلوم الإدارية التالي,كما أن دراسة الجدوى للأكاديميات وطريقة توظيف الخريجين والتي أخذت مني الوقت الوفير لأعدادها والتفكير بتأسيسها رهن إشارة الحكومة إن أرادت الحكومة ببدء تأسيس الأكاديميات و تطوير المعاهد المتخصصة وتحويلها إلى أكاديميات تضم معها نفس الكلية المتخصصة والمختبرات الخاصَة بكل حقل في نفس المكان لخلق البيئة المثالية للطالب وتحفيزه لإكمال الدراسة الجامعية و لتقليص مصاريف تأسيس أكاديميات جديدة كما سوف تكون دراسة الماجستير والدكتوراه في نفس الأكاديمية في مقر كل وزارة والتي ستوفر لنا العديد من الخبرات في المستقبل وتحقيق التخصص الوظيفي والتي ستلعب دورا هاما جدا في كيفية ترشيح الوزراء الجدد لنفس القطاع كلا في تخصصه.  

 ملاحظة ورؤية للمستقبل : عن الحالة الاقتصادية الفردية والحكومية ونسبة الإضرابات والشغب بعد تأسيس هذه الأكاديميات وتطوير إمكانيات المواطن وتحقيق الأمن الغذائي لليمن عموما و في إقليم عدن خاصَة.

•     برنامج تطوير منهج كلية العلوم الإدارية وإدراج تخصصات جديدة في عموم اليمن بعد دراسة متطلبات سوق العمل مقدمة من منظمة نبراس للتنمية البشرية.

الموضوع/ صياغة مناهج جديدة للتخصصات المهنية والعلمية للجامعات في اليمن

المرحلة الأولى :تحت شعار محترفون لتطوير منهج تعليم كلية العلوم الإدارية في اليمن وخلق البيئة المثالية لصناعة محترفين في سوق العمل

الفكرة و المستهدفين في المشروع :

إن كلية العلوم الإدارية في اليمن وعموم الدول العربية لا تدرَس سوى تخصص محاسبة وإدارة أعمال و تخصص تسويق ومبيعات وإذا نظرت إلى الواقع العملي ترى أن ما نتعلمه ضعيف وبعيد عن الواقع حيث وكأن كل الطلبة المتخرجين من قسم إدارة الأعمال سيتخرجون مدراء أو أصحاب شركات ونظرا للواقع فإن هناك أقسام تحت هذا التخصص يجب أن تدرَس على أنها تخصصات وذكرت هذا لما قلت (دراسة الجزئيات وترك العموميات)  قاصدا بذلك كيف نصنع البيئة المثالية لإخراج محترفين إلى سوق العمل فعندنا إدارة سلسلة توريد والتي إلى الآن لم تدرَس في معظم الدول العربية وكذلك إدارة إنتاج وعمليات وجودة فأنا لم أخرج من الواقع وإنما أطالب بدراسة جزئيات الواقع لتحسين الأداء في المستقبل ونكون أمَة سبَاقة في تقديم العلوم .

تقوم الفكرة على أساس إقامة مؤتمر يحضره أخصائيين من كبار الشركات  في هذه التخصصات وكذلك كبار مستشارين الدراسات العليا ومعدي المناهج لهذه التخصصات ومندوبين الجامعة لإخراج كل ما لديهم من علم في كيفية صياغة منهج جديد تطبيقي يتعرف فيه الطالب على كيفية إدارة الحياة العملية بدراسة الجزئيات وترك العموميات و كيف يتعايش الطالب مع هذا التخصص ويتقمصه وسوف تكون الدورة كالأتي:

 ( منهج جديد من الواقع متخصص في الحياة العملية            تعليم الطلبة هذا المنهج             الاحترافية في سوق العمل المتخصص والإبداع والبحث العلمي المتقدم عن طريق الأجيال القادمة).

حيث تقوم فكرة البرنامج بتثبيت منهج خاص لتعليم اللغة الإنجليزية منذ السنة الأولى للكلية وحتى السنة الرابعة بطريقة احترافية وأن تضاف بعض المواد وتحديث بعضها مثل مادة التنمية البشرية التطبيقية وتتمثل في بعض العناوين مثل (تطبيق تقنيات حل المشاكل- تطبيق بناء الثقة بالنفس– تطبيق التواصل بين المجموعات في فريق العمل - تطبيق فن التواصل والاتصال- تطبيق فن إدارة الحوار- تطبيق الإدارة الإلكترونية وغيرها من مواضيع التنمية البشرية التطبيقية وليست النظرية.

*مادة التخطيط الإستراتيجي كمادة موسعة للتخطيط الدقيق وتأثيره على كافَة التخصصات

*مادة خدمة العملاء مع أنها يجب أن تكون تخصص ولعدم توفرها كدراسة في الكليات المتخصصة العالمية سنكتفي بالتركيز عليها كمادة مهمة تدرَس في الأربع السنوات وذلك لما يحتاجه الكل في كيفية التعامل مع العملاء الداخليين والخارجيين والحاجَة الماسَة لهذه المادة في كل التخصصات والتي تساهم في إبراز وضع إداري وفكري واقتصادي لسوق العمل ومن أهم فوائد مادة خدمة العملاء هي :

* كيفية التعامل مع البيئة المحيطة بنا حيث نرى أن معظم الشباب الآن يفتقر إلى حسن التعامل حتى مع الأهل.

* معرفة متطلبات العملاء المستقبلية والحالية والتي من خلالها ستقدم خدمات أفضل على المستوى العالمي.

* مادة فقه المعاملات والبيوع : نود طرح هذه المادة في المنهج المقرر للثنويات المتخصصة و الكلية ولمدة سبع سنوات حتى تغرس تعاليم الدين في كيفية التعامل البشري والأخلاقي للبيوع والمعاملات والتي سيكون لها الأثر الكبير في الحد من الفساد مستقبلا. 

* مادة إدارة المخاطر : و هي عملية قياس وتقييم للمخاطر وتطوير إستراتيجيات لإدارتها تتضمن هذه الإستراتيجيات نقل المخاطر إلى جهة أخرى وتجنبها وتقليل آثارها السلبية وقبول بعض أو كل تبعاتها.

كما يمكن تعريفها بأنها النشاط الإداري الذي يهدف إلى التحكم بالمخاطر وتخفيضها إلى مستويات مقبولة. وبشكل أدق هي عملية تحديد وقياس والسيطرة وتخفيض المخاطر التي تواجه الشركة أو المؤسسة.

التخصصات وأهم المواد:

1)سلسلة التوريد والإمداد:

 عقود سلسلة التوريد والإمداد مشتريات محلية ودولية مخازن لوجستك محلي ودولي تخطيط إستراتيجي لسلسلة التوريد تنمية بشرية تطبيقية خدمة عملاء إدارة عامة تطبيق البرامج والمستندات الخاصة بالتخصص على الكمبيوتر لغة إنجليزية فقه المعاملات والبيوع إدارة المخاطر .

2) تسويق ومبيعات:

تسويق ومبيعات تخطيط إستراتيجي للتسويق والمبيعات تنمية بشرية تطبيقية خدمة عملاء إدارة عامة تطبيق البرامج والمستندات الخاصة بالتخصص على الكمبيوتر لغة إنجليزية فقه المعاملات والبيوع إدارة المخاطر.

3) إدارة إنتاج والعمليات والجودة:

 إدارة إنتاج إدارة جودة إدارة عمليات تخطيط إستراتيجي لإدارة الإنتاج و العمليات والجودة تنمية بشرية تطبيقية خدمة عملاء إدارة عامة تطبيق البرامج والمستندات الخاصة بالتخصص على الكمبيوتر لغة إنجليزية إدارة المخاطر فقه المعاملا والبيوع.

 

4) إدارة أعمال :

إدارة عامة موارد بشرية شؤون إدارية وسكرتارية تخطيط إستراتيجي للإدارة العامة محاسبة- إدارة إنتاج وعمليات وجودة تسويق ومبيعات سلسلة توريد وإمداد تنمية بشرية تطبيقية خدمة عملاء تطبيق البرامج والمستندات الخاصة بالتخصص على الكمبيوتر لغة إنجليزية فقه المعاملات والبيوع إدارة المخاطر.

5) موارد بشرية وشؤون إدارية وسكرتارية :

موارد بشرية شؤون إدارية وسكرتارية تخطيط إستراتيجي للموارد البشرية والشؤون الإدارية إدارة عامة محاسبة  تنمية بشرية تطبيقية خدمة عملاء تطبيق البرامج والمستندات الخاصة بالتخصص على الكمبيوتر لغة إنجليزية فقه المعاملات والبيوع إدارة المخاطر.

6) محاسبة:

 محاسبة تخطيط إستراتيجي مالي تنمية بشرية تطبيقية خدمة عملاء تطبيق البرامج والمستندات الخاصة بالتخصص على الكمبيوتر لغة إنجليزية فقه المعاملات والبيوع إدارة المخاطر.

وأن يتم تعريف الطالب أهمية المواد في الصعيد العملي وأن يقوم مدرس المادة بإعادة تذكير الطلبة بفوائد المادة كل شهر أو كل حصة إن قدر, وأن تغير مادة الحاسوب من التعليم النظري إلى التعليم التطبيقي بتعليم الطلبة دورات الكمبيوتر المكتبية كمواد لعام كامل من السنة الدراسية وذلك حتى يتمكن الطالب من ممارسة الدور الوظيفي قبل العمل وأن تكون بيئة الكلية هي البيئة المثالية لصناعة محترفين في سوق العمل مما سيساعد ذلك في العديد من الأمور أهمها:

1)   التخفيف والحد من البطالة .

2)   مساعدة الدولة في توفير وظائف خاصة والتقليل من الاتكال على الدولة لتوفير فرص عمل حكومي ووضعها تحت الضغط , وحتى من تتسنى له فرصة العمل مع الدولة سيعمل حسب تخصصه مما يتيح له الإبداع والابتكار في تخصصه.

3)   سيساعد ذلك في تحسين الوضع الاقتصادي للفرد مما يعود نفعه على المجتمع الذي يعيش فيه.

4)   استعادة سمعة اليمن في تصدير عمالة ذات كفاءة عالية  أو العمل في اليمن وخدمة الاقتصاد اليمني والتفكير باحترافية.

على أن يكون منتسبين هذه الكليات خريجي الثانوية التجارية بعد تعديل مناهجها وفقا للتغيير الجديد إن حدث .

ملاحظة للذين يقولون أن جميع من في الحقل السياسي مشغولين بالحوثى والحراك الجنوبي فإن هذا الأمر متعلق بوزارة الداخلية و وزارة الدفاع والنخبة السياسية لحل الأزمة ولتبقى باقي وزارات الدولة تعمل في مجالها لتخدم هذا المجتمع واليمن (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه) فمن لم يستفد من هذا الوقت وكل هذه الأموال الممنوحة لصناعة تأريخ جديد لبلده ونفسه ومكانته يتحدث عنه العالم فلن يعطى فرصة أخرى كما أدعوا الله أن يخذل كل من خذل اليمن واليمنيين وأستخدم سياسة توظيف الحمار لتدمير كافَة القطاعات وتآمر عليها من الداخل والخارج والطامح لإرضاء نفسه وحسابه فقط وخوفا على كرسيه من الموهوبين والمبرزين ولا يبحث عن من يقوم بتطوير حال اليمن واليمنيين .

وهناك تعليق كبير لمعدَي المناهج الجامعية ووزراء التربية والتعليم والتعليم العالي لماذا لم يتم تطوير المناهج الجامعية إلى الآن ولماذا يستمر التعليم في التدرج هبوطا بدراسة العموميات وترك الجزئيات التي من خلالها قامت النهضة الصناعية في الدول العالم المتقدم في كافَة القطاعات هل هي خطة خارجية ينفذها بعض المسئولين لهدم الاقتصاد اليمني والمرهون دائما في التعليم في كافَة القطاعات أم هي عدم كفاءة فكلاهما يؤكد لنا خطر بقاء هؤلاء الأشخاص في القطاع الحكومي الوزاري.

وفي الختام أود توجيه رسالة هامَة جدا للمفكرين وأصحاب الخواطر الهادفة لبناء اقتصاد الدولة والخروج من الأزمات بأن يكتب كل ما يفكر به بحكمة وعقلانية بعد دراسة دقيقة للأوضاع في اليمن وأن يتوجه إلى وسائل الإعلام لنشر أفكاره لتجنب انتساب أفكاره لغيره أو الوقوف أمام أصحاب الرؤى الضيقة الذين يمثلون سدا منيعا لوصول الأفكار للحكومة الراشدة على أن تلتزم المؤسسات الإعلامية الشفافية في النشر وإعطاء مساحات أكبر لتوصيل الفكرة كاملة للأخصائيين والمستشارين في الحكومة وأن تقوم الحكومة باحتضان المبدعين وأفكارهم وتوظيفهم كلا في مجاله وتخصصه والتي ستعكس بدورها أثرها الكبير على الاقتصاد الوطني .

فهناك مقولة لأحد الحكماء أستخدمها الغرب ضدنا تقول:

 

إن العقول ثلاثة :

1) عقول راقية = تتكلم في الأفكار

2) عقول متوسطة = تتكلم في الأحداث

3) عقول صغيرة= تتكلم في الناس

 

فقد عرف الغرب مقصد هذه المقولة التي لم يستفيد منها العرب واستفاد منها الغرب لتحويل العرب إلى العقول المتوسطة والعقول الصغيرة وأما أصحاب العقول الكبيرة فإما الهجرة وإما الانطواء تحت هاتين العقليتين وإما الحصار الفكري والسياسي والاقتصادي والأمني وهذا ما يحصل الآن والمهمة الأصعب التي نواجهها هي في كيفية تطوير العقول الصغيرة والعقول المتوسطة والتي أصبح لها تأثير قوي على القرار السياسي  والصعاب التي سنواجهها من أجل التغيير لبناء الدولة الحديثة المبنية على أساس ديني وعلمي تخصصي واحترافي في جميع المجالات.

 

 الباحث الاقتصادي:  نبراس عبدالجبار مصطفى