آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-11:35م

دولية وعالمية


مجلس النواب الامريكي يوافق على تسليح المعارضة السورية

الخميس - 18 سبتمبر 2014 - 01:39 م بتوقيت عدن

مجلس النواب الامريكي يوافق على تسليح المعارضة السورية
شكك عدد من النواب الامريكيين من قدرة المعارضة السورية "المعتدلة" من القيام بمهامها

بي بي سي

وافق مجلس النواب الامريكي على خطة الرئيس الامريكي باراك أوباما التي تقضي بمساعدة مقاتلي المعارضة السورية "المعتدلة" في مواجهة تنظيم الدولة الاسلامية.

وقال أوباما إن "المعارضين السوريين والجيش العراقي سيتصدون لتنظيم الدولة الاسلامية في مهام قتالية برية، فيما ستقصف الطائرات الامريكية من الجو، وذلك في إطار الحملة الدولية للتخلص من هذا التنظيم".

وشدد الرئيس الامريكي أنه لن يرسل أي قوات عسكرية امريكية الى العراق بالرغم من اقتراحات تقدم بها جنرال رفيع المستوى بضرورة إرسال بعض القوات عند الضرورة، بحسب مراسلة بي بي سي في واشنطن باربرا بليت.

وشكك عدد من النواب من قدرة المعارضة "المعتدلة" على القيام بهذه المهمة، كما عبروا عن قلقهم من وقوع الاسلحة في أيدي التنظيم.

ويحتاج المشروع إلى موافقة مجلس الشيوخ بالنسبة للتمويل المالي، ويتوقع الموافقة عليه الخميس.

مهام قتالية

وعلى صعيد متصل، قال أوباما في كلمة القاها في قاعدة للقوات الجوية الامريكية إن "الولايات المتحدة لديها "قدرات فريدة" للرد على تنظيم الدولة الاسلامية، مثل المعونة الجوية للقوات العراقية والكردية التي تقاتل برا".

وشنت الولايات المتحدة بالفعل 162 غارة جوية ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق منذ منتصف اغسطس/اب.

وتسمح استراتيجية اوباما الجديدة بشن هجمات مماثلة في سوريا وتدعو تحالفا مكونا من 40 دولة لمواجهة الجماعة المتشددة.

وجاءت تطمينات أوباما للقوات في قاعدة ماكديل للقوات الجوية في تامبا بولاية فلوريدا بعد أن قال قائد كبير في الجيش الامريكي أمام لجنة في مجلس الشيوخ إن جهدا دوليا ضد تنظيم الدولة الاسلامية هو "الطريق الصائب".

ولكن رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأمريكي الجنرال مارتن ديمبسي قال "اذا لم تثبت صحة ذلك، وجرت تهديدات للولايات المتحدة، بالطبع سأذهب مجددا للرئيس لتقديم توصيات قد تشمل ارسال قوات برية".

واكد الجنرال ديمبسي إنه وفقا للمخطط الحالي سيساعد مستشارون عسكريون امريكيون الجيش العراقي للتخطيط لهجمات ضد تنظيم الدولة الاسلامية، المعروف سابقا بداعش.