في خطبة الجمعة بجامع الصحابة في الضالع لفضيلة الشيخ لطفي علي مانع الذي تحدث فيها عن قضية هامة وشريحة وفئة عظيمة من شرائح المجتمع والتي يقوم عليها بنا المجتمعات وأمنها وازدهارها .. وتحدث فيها من منطلقين منطلق عام ومنطلق خاص :
المنطلق العام : وهوا الذي يتعلق في الهم العظيم والذي يقع على هذه الفئة والشريحة التي ينبغي عليها أن تقوم به وتنهض بهي وتحافظ عليه .
أما المنطلق الخاص : كما وصفة شيخنا بأنه يقع على شريحة معينة وفي بقعة جغرافية معينة والتي ينبغي عليها أن تحافظ عليها وتحميها .
وأوضح فضيلته إلى أن المراد من هذه الشريحة وهم شريحة وفئة الشباب الذي يعتبروا العماد والركيزة الأساسية والمستقبل ، وخاطبهم في رسالتين الأولى كانت رسالة عامة خاطب فيها الشباب قاطبة وتعريفهم منهم هؤلاء الشباب وكيفية حملهم لهم هذه الأمة .
وتحدث في خطبته حول بعض النقاط الأخرى التي تدعي فيها المجتمع إلى الصلاح وتربية الأجيال ودعاهم إلى الحرص على القضية وإلى عدم ترك الفراغ والمجال لمن يريد أن ينال من عزائم الشباب أو إلى ترك مسئولياتهم تجاه قضية شعب الجنوب التي سيقودها الشباب ولكن حث الجميع على الاهتمام بالتعليم وإلى تربية جيل متسلح بالعلم والمعرفة لا أن يبنوا الجهل الذي يهدم الأمة وينال من عزتها .
