تعتبر مؤسسة الضمير الخيرية الاجتماعية احد المؤسسات الرائدة في العمل الخيري بوادي حضرموت من خلال تبنيها العديد من المشاريع الخيرية والاجتماعية في إطار اهدافها وبرامجها الانسانية لخدمة المجتمع منذ تأسيسها في اغسطس عام 2003م في بناء وترميم المساجد وإحياء رسالتها من خلال المنبر والمحاضرات والندوات وإقامة حلقات تحفيظ القرآن الكريم وتعليم العلوم الشرعية وكفالة الدعاة وطلاب العلم ومحفظي القرآن على مستوى الرجال والنساء وبناء المراكز الاسلامية وغبرها من الاعمال في هدا الاتجاه إضافة بكفالة ورعاية الايتام والأسر الفقيرة وذوي الاحتياجات الخاصة ومساعدة الشباب على الزواج وترعى وبشكل قوي و مباشر المشاريع الموسمية إفطار الصائم وتوزيع الاضاحي ناهيك عن تكفل المؤسسة علاج وبعض عمليات المرضى داخل وخارج اليمن والبعض الآخر المساهمة في العلاج بقدر الاستطاعة كما تعتبر المؤسسة من المبرزين في حفر الآبار وبناء الخزانات وتوفير المضخات كما لها اسهامات في مساعدة طلاب الجامعات ودعم بعض العلوم الآخرى في ادراجها ضمن الدورات الصيفية الت تقيمها ولها ايضا اسهامات اجتماعية أخرى في مجال العمل الانساني والإغاثة وغيرها كما حصل من كوارث السيول في اكتوبر 2008 م والتي كانت المؤسسة احد السباقين في عمل الخير تجاه المتضررين في مختلف مناحي الحياة ,
وعلى صعيد مشاريع المؤسسة قد نفذت مؤسسة الضمير الخيرية الاجتماعية ومقرها الرئيسي بمدينة تريم ضمن مشاريعها الرمضانية لهذا العام الهجري 1435 هـ وهو مشروع افطار الصائم الذي بلغت كلفته (ستة آلاف ( 6000 ) دينار كويتي ما يعادل أربعة مليون وخمسمائة ألف ريال يمني (4,500,000) حول هذا المشروع أوضح الشيخ / أبوبكر هدار احمد الهدار رئيس المؤسسة بأن مشروع افطار الصائم تعد من المشاريع التي تقيمها المؤسسة كل عام من خلال إشرافها على كثير من مواقع الافطار في قرى ومدن وادي حضرموت وحرص المؤسسة على أن يتمّ هذا المشروع وفق ما خطط له من حيث مكان الافطار أن يكون خارج المسجد حفاظاً على نظافة المساجد ، وأن يقدم طعام الافطار بصورة حضارية منظمة حفاظاً وشكرا للنعم .. إضافة الى تخلل تلك الافطارات الكلمات والمواعظ التي يلقيها الدعاة والمشايخ بهدف تذكير الحاضرين بالله وحثهم على الاستمرار على الطاعة وتعريفهم بنعم الله تعالى ومنها نعمة الصوم ونعمة الإفطار وتجسيد مبدأ الأخوة والإيمان بعيداً عن العنف والغلو والتطرف .
موضحا بأنه استفاد من المشروع لهذا العام ستة آلاف وثمانمائة وخمسون (6850) مستفيداً وقد بلغت التكلفة المالية للمشروع ستة آلاف ( 6000 ) دينار كويتي ما يعادل أربعة مليون وخمسمائة ألف ريال يمني (4,500,000) بدعم وتمويل من مشروع الوقف الكبير لجنة العالم العربي بجمعية إحياء التراث الإسلامي دولة الكويت . ومن لجنة كيفان للزكاة والخيرات بجمعية النجاة الخيرية دولة الكويت ومن عبدالعزيز بن اسحاق دولة الكويت . ويوسف سعيد السعيد دولة الكويت . جزاهم الله خير وجعله في ميزان حسناتهم.
واستعرض الشيخ / ابوبكر هدار احمد الهدار المواقع والمناطق التي اقيم فيها الافطار والتي ابرزها .
- يومياً خلال شهر رمضان المبارك في جامع الخير بعينات وهذا الجامع يعتبر من ضمن المواقع الكثيرة التي تفطر بها المؤسسة حيث يبلغ عدد المستفيدين ( 100 ) مستفيد يومياً ، وبنفس المنطقة أيضاً أقيم إفطار صائم بمسجد حسين الشرقي استفاد منه ( 200 ) مستفيد . و أقيم افطار صائم في مسجد عباد بن بشر بمنطقة القرية م/تريم حيث بلغ عدد المستفيدين ( 250) مستفيد وأيضاً في مسجد محمد المطيري بمنطقة القوز م/تريم حيث بلغ عدد المستفيدين (150) مستفيد , و افطار صائم في مسجد جامع شهاب الدين بمنطقة الفجير م/تريم حيث بلغ عدد المستفيدين (500) مستفيد , و افطار صائم في مسجد جامع شهاب الدين بمنطقة الجحيل م/تريم حيث بلغ عدد المستفيدين (500) مستفيد , و افطار صائم في منطقة دمون م/تريم بمدرسة بلقيس للبنات بالتنسيق مع فريق الاحرار حيث بلغ عدد المستفيدين (700) مستفيد. إضافة الى إفطار صائم لجمعية المتقاعدين م/تريم لـ (200) مستفيد , إفطار صائم لجمعية المكفوفين م/تريم لـ (150) مستفيد ,و افطار صائم في مدرسة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بمنطقة تريس م/سيئون حيث بلغ عدد المستفيدين (450) مستفيد إضافة إلى مشروع إفطار المارة والذي استفاد منه (1600) مستفيد بالتعاون مع ملتقى الشباب الدعوي بتريس م /سيئون وبمنطقة حوطة سلطانه م /سيئون بمسجد فاطمة عبدالله المهيني استفاد منه ( 200 ) مستفيد
كما اقيم افطار صائم في منطقة سيماح م/وادي العين بجامع سيماح حيث بلغ عدد المستفيدين (100) مستفيد.
مضيفا بأن المؤسسة خلال هذا المشروع كفلت إفطار المعتكفين في العشر الأواخر في كل من مسجد جامع الخير بعينات ، مسجد الفرقان بتريم و جامع الرضا بتريس م/سيئون .
