عصفت خلافات حادة يوم السبت بالاجتماع الثاني لزعماء قبائل يشكلون حلف قبائل حضرموت الذي عقد لقائه السنوي الثاني الموسع بمنطقة "غيل بن يمين" عقب اتهامات متبادلة بضعف الموقف السياسي الذي كان يجب ان يتخذ.
وقالت مصادر شاركت في اللقاء التشاوري الثاني الموسع الذي عقده الحلف يوم الاثنين ان عدد المشاركين من زعماء القبائل والشخصيات الاجتماعية والسياسية كان "ضئيلا" للغاية مقارنة باجتماع العام الماضي .
وبحسب المصادر فقد تخلفت الكثير من الشخصيات القبلية البارزة عن المشاركة في لقاء يوم السبت وارسلت مندوبين عنها .
وعلمت صحيفة "عدن الغد" ان وفد الحراك الجنوبي المشارك في اللقاء انسحب لاحقا احتجاجا على ماوصفه بضعف الموقف السياسي الذي تضمنه البيان الصادر عن لقاء يوم السبت .
وبحسب المصادر فقد تضمن البيان الصادر عن اللقاء عدد من المطالب بينها دعوة الحلف للرئيس هادي لزيارة حضرموت والدعوة لسحب كافة قوات الجيش اليمني من حضرموت والتمسك بتنفيذ المطالب السابقة .
وتسبب البيان الختامي بحدوث خلافات بين المشاركين حيث وصف كثيرون منهم البيان بالضعيف .